رئيس الهلال القطري: نطالب بالضغط لحماية المدنيين والمستشفيات بغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، على الدعم الكامل للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل، مشددا على ضرورة احترام اتفاقيات جنيف الأربع وكافة القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل الحماية للكوادر والمنشآت والفرق الطبية التي تحمل شارة الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر.
جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها أمس سعادته فعاليات الملتقى السنوي السادس للمكاتب والبعثات الخارجية للهلال تحت شعار «نطور لنصنع فارقا».
وطالب الخاطر كافة المنظمات الإنسانية والدولية بضرورة الضغط على الهيئات الأممية لتوفير الحماية للمدنيين وطواقم الإسعاف والأطباء والمستشفيات في قطاع غزة.
وأضاف أن الهلال الأحمر القطري يسعى من خلال عقد مثل هذا الملتقى السنوي وغيره من اللقاءات التدريبية التي تستهدف كوادره في الميدان والمقر العام، للعمل على تطوير تدخلاته ورفع جودتها، والوقوف على التحديات المشتركة التي تواجه الجميع لتحسين الاستجابة، والعمل على الاستفادة من أفضل الممارسات في القطاع الإنساني بالاستعانة بخبرات داخلية وخارجية، والتعاون مع عدد من الشركاء على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وأكد أن الهلال الأحمر القطري في ظل سعيه لتحقيق كل ذلك يضع نصب أعينه دوما الشعار الذي اتخذه عنوانا له وهو «نفوس آمنة وكرامة مصونة»، كون المستفيدين من خدماته وبرامجه الإنسانية والتنموية والإغاثية وبغض النظر عن انتماءاتهم، هم جوهر تدخلاته ومحورها.
ومضى رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إلى القول في كلمته: «ما يدفعنا في سعينا للتحسين الدائم نحو الأفضل، تلك الثقة التي أولانا إياها متبرعونا ومانحونا الكرام لتحمل هذه الأمانة، وكذا البناء على الإنجازات التي حققها الهلال في الحقل الإنساني على الصعيد العالمي».
وثمن سعادة السيد الخاطر الدور الذي يقوم به المشاركون في الميدان والتدخلات النوعية التي يحققونها رغم التحديات والمصاعب، فضلا عن الجهد المبذول من طرفهم، وفرقهم بشكل يومي لإيصال الإغاثة والمعونة إلى المحتاجين إليها بالسرعة والكفاءة اللازمتين، وفي تنفيذ البرامج التنموية التي لطالما أحدثت فرقا ملموسا في تحسين حياة الناس في الأماكن المحرومة أو المناطق صعبة الوصول، وهو من أبرز ما يميز عمل الهلال الأحمر القطري، واعتبر من يعملون في مكتب غزة وفي هذا الوقت العصيب مثالا حيا على ذلك.
ودعاهم إلى مواصلة عملهم بإتقان والأخذ بكل أسباب الجودة والالتزام، وأن تكون مكاتبهم وفرقهم خير ممثل للعمل الإنساني القطري «فنحن نستمد روح البذل والعطاء من النهج الذي رسمته دولتنا قطر والتي تعتبر أيقونة العمل الخيري والإنساني في العالم، وكذا من منطلق كوننا عضوا فاعلا في الحركة الإنسانية الدولية».
وتمنى سعادته في ختام كلمته أن يؤتي هذا الملتقى ثماره الطيبة، ليكرس ريادة الهلال الأحمر القطري على الساحة الإنسانية الدولية، وإحداث التغيير الإيجابي الذي ينشده لأكبر قدر من المحتاجين عبر العالم، لصون كرامة الإنسان أينما كان. بدوره، استعرض الدكتور محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، خلال الجلسة الافتتاحية الأهداف الاستراتيجية للقطاع بحسب مجالات التدخل، والتوجهات خلال الفترة القادمة، مبينا في سياق متصل أن إجمالي عدد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها بلغ منذ بداية العام وحتى تاريخه 290 مشروعا، لصالح ما يزيد عن 4.7 مليون مستفيد في 14 دولة، بميزانية تقارب 195 مليون ريال قطري.
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أوضح سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، أن من أهداف الملتقى السنوي لمكاتب الهلال الأحمر القطري الخارجية، تقييم ومتابعة وتطوير عملها إلى الأفضل، وحل أي صعوبات قد تعترضها في أداء مهامها، لا سيما وأنها بمثابة الأذرع الخارجية للهلال الأحمر القطري في مجال العمل الإنساني.
وحول أبرز المشاريع للمرحلة القادمة، نوه سعادته بأن العمل يتركز حاليا على الوضع الطارئ في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما سيتم تنفيذه من مشاريع في مناطق أخرى لاحقا، يعد امتدادا لما يقوم به الهلال الأحمر القطري في قطاعات الإصحاح والتعليم والصحة وتطوير الخدمات والمساعدات الإغاثية المختلفة للفئات المحتاجة لها، ما يعزز دوره ومكانته على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الخصوص.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر اتفاقيات جنيف الملتقى السنوي الهلال الأحمر القطری
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بقائد الجيش واللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار، مطالبًا بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية.
وقف خروقات إسرائيلوطالب «ميقاتي» لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
وقدمت الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن؛ بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار قائلا: «الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق».
وأضافت: «الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدًا خطيرًا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والخروقات الإسرائيلية تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب».
وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنانوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لعام 2024 هو اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ستين يومًا بين إسرائيل ولبنان؛ يهدف إلى وقف مؤقت للصراع بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023، والهجمات الإسرائيلية على لبنان التي بدأت في 19 سبتمبر 2024، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 2024 والذي بدأ في 1 أكتوبر 2024.