خاض الجيش الامريكى معركة هي الأكثر دموية عام 2004 أثناء غزو امريكا للعراق وعُرفت بـ "حرب الفلوجة"، وخلال الأيام الحالية يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي ان يعيش موقف الولايات المتحدة الأمريكية أثناء حرب الفلوجة ما يترتب عليه هزيمة الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

حرب الفلوجة 2004

بدأت حرب الفلوجة بين مقاتلي التمرد والجيش الأمريكي في العراق، وهي أهم حدث وقع في العراق بعد سقوط بغداد، نتج عنه ما سمي "جمهورية الفلوجة"، البقعة الوحيدة الخارجة عن سيطرة الجيش الأمريكي في العراق لأكثر من ستة أشهر.

دارت المعركة في المدينة واستطاع قادة المقاومة بالاستناد إلى التنظيم المحكم بفرض السيطرة على أرض المعركة وأحداث إرباك للقوات المهاجمة وكان هذا باستعمال أسلحة بسيطة مع تكتيك حرب العصابات القائم على نصب الكمائن واللجوء إلى تقنية الكر والفر مما أحدث خللًا في الخطة الهجومية للعدو وإرباك بين هجوم الخط الأمامي والخط الخلفي للعدو وهذا الذي أدى إلى فشل التكنولوجيا العسكرية الحديثة أمام أبسط سلاح في العصر، ولم يستطع الأمريكان فهم التكتيك وأدى هذا إلى اعتماد القصف العشوائي للبيوت مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.

و قُتل في المعركة 4،497 أمريكي منهم 179 بريطاني، و139 من الدول الأخرى.

ووقعت الحرب بعد أن قُتل أربعة من قوات المرتزقة من شركة بلاك وتر الأمريكية في مدينة الفلوجة وسحبت جثثهم في الشوارع لتعلق الجثث فيما بعد على جسر في أطراف المدينة على نهر الفرات، بسبب قيام الجنود الأربعة بخطف عروس، وتكبد الجيش الأمريكي في هذه المعركة خسائر جسيمة دفعت الرئيس الأمريكي جورج بوش ليقول، "لقد واجهت قواتنا أسبوعًا قاسيًا.. وأنا أصلي كل يوم من أجل أن تتراجع الخسائر".

مدينة الفلوجة العراقية

الفلوجة هي إحدى المدن التي لم يحدث بها نهب وسلب عند احتلال العراق بسبب تمركز كبار ضباط الجيش العراقي فيها حيث قاموا بالبداية بالتعاون مع القوات الأمريكية كما اتفق الطرفان على عدم دخول القوات الأمريكية إلى مركز المدينة، وانقلب أن الرأي العام في المدينة عندما تمركزت قوة عسكرية أمريكية في إحدى المدارس الابتدائية مما أثار سخط الأهالي فقاموا بمظاهرة سلمية في 2003، وتطورت إلى اشتباك بالسلاح بين الطرفين عند استخدام القوات الأمريكية للغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، أدت هذه الحادثة إلى مقتل 17 من أهالي المدينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيل حرب العصابات جيش الاحتلال المرتزقة الاحتلال الاسرائيلي حرب الفلوجة الولايات المتحدة الامريكية جورج بوش الاحتلال الصهيوني نهر الفرات الصهيوني حرب الفلوجة

إقرأ أيضاً:

بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه

نقل الاعلام الحربي في حزب الله عن ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ان العبوات التي فجّرها عناصر الحزب اليوم الخميس 03-10-2024 بقوات النخبة الإسرائيلية التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس ويارون، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابط وجندي، هي عبوات زُرِعَت حديثًا بناءً لرصد ومتابعة المجاهدين لتحركات العدو، وبعضها زُرِع في الساعات الأخيرة قبل التفجير.

مقالات مشابهة

  • عقيدة الضاحية لدى إسرائيل.. القوة المفرطة والتدمير الشامل لكسب المعركة
  • من أرض المعركة.. ضابط في حزب الله يتحدّث عن المعارك مع الجيش الإسرائيليّ في الجنوب إليكم ما كشفه
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • الجيش الأمريكي: نفذنا ضربات على 15 هدفا في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • وزارة الخارجية الأمريكية توضح موعد وخطوات تقديم اللوتري الأمريكي 2025
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه