العرب القطرية:
2024-10-03@09:35:48 GMT

سكان غزة يبحثون عن أحبائهم مع عودة الاتصالات

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

سكان غزة يبحثون عن أحبائهم مع عودة الاتصالات

واصل سكان غزة البحث عن أحبائهم مع سماعهم أنباء عن استشهاد أفراد من عائلاتهم، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه الاتصالات تعود تدريجيا إلى القطاع أمس الأحد بعد انقطاع شبه كامل في ظل توغل القوات والمدرعات الإسرائيلية داخل القطاع.
وتصاعدت حدة القتال ليل الجمعة عندما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا بريا في غزة فيما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الثانية من الحرب التي تهدف إلى القضاء على حركة حماس.


ووصف شعبان أحمد، وهو موظف حكومي يعمل مهندسا وأب لخمسة أطفال، هجمات الاحتلال الإسرائيلي بأنها تشبه «يوم القيامة».
وقرر أحمد البقاء في مدينة غزة رغم التحذيرات الإسرائيلية بإخلاء المناطق الشمالية والتوجه إلى الجنوب.
وقال في تصريحات لرويترز إنه اكتشفت صباح الأحد استشهاد أحد أقاربه في غارة جوية على منزله يوم الجمعة.
وأضاف «لم نعرف إلا اليوم. إسرائيل قطعتنا عن العالم لتقضي علينا لكننا نسمع أصوات الانفجارات ونفتخر أن رجال المقاومة أوقفوها (قوات الاحتلال الإسرائيلي)».
ورفض كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي القول ما إذا كانت إسرائيل تقف وراء قطع الاتصالات، لكنه قال إنها ستفعل ما يلزم لحماية قواتها.
وقال أحمد إن الضربات التي شنتها إسرائيل جوا وبحرا وبرا يوم الجمعة استمرت لساعات دون توقف.
يواجه الفلسطينيون صعوبة في العثور على أحبائهم في ظل الفوضى الدموية مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وصرخت امرأة بينما كانت تبحث عن أحد أبنائها فوق الأنقاض في مدينة غزة «لا أعرف أين هو».
وواصل السكان البحث عن ناجين في حي النصر بغزة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية عليه. وانتشل السكان جثة من تحت الأنقاض بينما كانت أعمدة الدخان تتصاعد. وكانت امرأة تصرخ بينما يحمل آخرون الجرحى.
ويجلس العديد من سكان غزة قرب أجهزة الراديو للاستماع للأخبار، وهي الوسيلة الوحيدة التي أصبحت متاحة للحصول على معلومات حول أعنف الضربات الجوية الإسرائيلية على الإطلاق على القطاع مع انقطاع خدمات الإنترنت والهواتف. ويعد قطاع غزة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
وتئن الخدمات الطبية في ظل هذا الوضع لدرجة أن سيارات الإسعاف لم تعد تتلقى مكالمات. ويعتمد الأشخاص الذين يتعرضون للقصف على متطوعين لنقلهم لتلقي العلاج.
وقالت أم يحيى، من سكان غزة، التي توجهت جنوبا بعد التحذيرات الإسرائيلية وهي الآن تحتمي داخل مستشفى ناصر في خان يونس «غزة معزولة عن بقية العالم. تقع الضربات بالقرب منا ومن حولنا ولا يستطيع أحد الوصول إلينا أو تحديد موقع الضربة».
وتدمر محل الحلاقة الذي كان يمتلكه بلال أبو مصطفى قبل أسبوعين. ومثل غيره من سكان غزة، لجأ أبو مصطفى إلى مستشفى للاحتماء فيه حيث يواجه الأطباء صعوبة في مداواة القتلى والمصابين.
وحوّل أبو مصطفى سيارة إسعاف مدمرة إلى محل حلاقة مؤقت.
ويصعد أبو مصطفى ليلا إلى غرفة بالمستشفى ليقص شعر «الأشخاص الذين يعانون من حروق شديدة أو الذين تعرضوا لكسور ولا يمكنهم النزول إلى الطابق السفلي».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة سكان غزة مجازر الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبو مصطفى سکان غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان 20 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء فورًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 سكان 20 قرية في جنوب لبنان، بالإخلاء فورا.

وقال المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان على  منصة "إكس" إن نشاط حزب الله يفرض على جيش الاحتلال الإسرائيلي التحرك ضده، ولا يريد أن يؤذيكم".

وأضاف: "من أجل سلامتكم، يجب عليكم إخلاء منازلكم على الفور، أي شخص بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآتهم أو أسلحتهم يعرض نفسه للخطر"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأشار أدرعي إلى أن أي منزل يستخدمه حزب الله لأغراض عسكرية هو هدف.

يتم استدعاء المدنيين اللبنانيين للإخلاء والتوجه شمالًا وجاء في البيان: "انتبهوا، لا تتحركوا جنوبًا! أي تحرك جنوبًا قد يعرض حياتكم للخطر".

مقالات مشابهة