وزير الخارجية الأسبق: يجب وجود موقف عربي قوي تجاه تمادي دولة الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، في رده على ما يقال عن قلة اهتمام بعض الدول العربية حالياً بالقضية الفلسطينية: بالفعل هناك بعض الدول العربية أصبحت أقل اهتماما بالقضية الفلسطينية، محذراً تلك الدول، إذ أن الإقدام على مثل ذلك ستكون له تداعيات في المنطقة لأن هذه القضية واستمرار الاحتلال بهذه الصورة يمثل سرطانا.
وشدد «فهمي» على أن تلك الدول ستدفع ثمناً لهذه المواقف المتراجعة من جهة مصداقيتها كسلطة عربية أمام شعوبها، مطالباً الدول العربية باتخاذ مواقف حاسمة للضغط على دولة الاحتلال من خلال ممارسة الضغط عليها بعرض كل أخطائها القانونية والإنسانية والسياسية في كل المحافل الدولية بما يشكل عنصر ضغط على تل أبيب والدول الغربية المؤيدة لها.
يجب أن يكون هناك موقف عربي تجاه تمادي دولة الاحتلال في التهجير القسريوشرح «فهمي» خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أنه يجب أن يكون هناك موقف عربي تجاه تمادي دولة الاحتلال في التهجير القسري في غزة عبر التدمير والعقاب الجماعي.
يجب إبراز التجاوزات المطلوبة والإجراءات المطلوبة وطرح الحلولوشدد فهمي على أنه يجب إبراز التجاوزات المطلوبة والإجراءات المطلوبة وطرح الحلول متسائلاً: لماذا لا تطرح الدول العربية الحل دون أن نتتظره من الخارج؟ عبر طرح حلول مثل انسحاب إسرائيلي للساحة، ووقف إطلاق النار ومراقبة للساحة في غزة والدعم الانساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية التهجير القسري دولة الاحتلال الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: استقرار سوريا أولوية لنا ولجميع شركائنا الدوليين
أنقرة-سانا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم أهمية العمل على استقرار سوريا من خلال بذل بلاده كل الجهود مع الشركاء الدوليين، لتحقيق هذا الهدف.
وقال الدبلوماسي التركي في مقابلة مع قناة الشرق السعودية: “تجمعنا مع سوريا حدود بطول 911 كيلومتراً، فاستقرار هذا البلد مهم بالنسبة لنا، وسنبذل مع شركائنا الدوليين كل الجهود لتحقيق هذا الهدف”.
ولفت هاكان إلى سعي الإدارة السورية الجديدة للتنسيق مع جميع البلدان، وليس فقط تركيا، مشيراً إلى جهود بلاده في معرفة ما يمكن القيام به من أجل إعادة إعمار سوريا، من خلال التعاون مع جامعة الدول العربية ودول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من البلدان، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والأممية.
وقال هاكان: “نحاول التعلم من الماضي للخروج بسياسة أولويتها مزيد من الاستقرار لسوريا، من خلال تكاتف جهود دول المنطقة مثل: السعودية الإمارات وقطر ومصر والأردن والعراق”، مؤكداً أهمية دور هذه الدول في تحقيق استقرار سوريا.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمله أيضاً في رفع الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات المفروضة على سوريا في الأيام القادمة.