الصراع يتسع.. البحرية الأمريكية تعترض صاروخا قادما من اليمن متجها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأثنين، أنه تم اعتراض صواريخ تم إطلاقها من اليمن من قبل جماعة الحوثي صوب مدينة إيلات في الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن هناك تقارير حول إطلاق صاروخ باليستي من اليمن وتم اعتراضه من قبل سلاح البحرية الأمريكي شمال البحر الأحمر.
كما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن التقرير الأولي عن اعتراض صاروخ فوق البحر الأحمر بأنه كان متجها نحو الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة شهاب الفلسطينية، إن صواريخا بالستية وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الصواريخ التي أطلقت من اليمن الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تصل إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، بات رايدر، إن صواريخ كروز التي اعترضتها المدمرة الأمريكية الأسبوع الماضي في البحر الأحمر مداها يصل إلى 2000 كم.
والأسبوع الماضي، قالت واشنطن إن مدمرة أمريكية اعترضت 3 صواريخ أرض-أرض ومسيرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن.
إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيرة من اليمن باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي البنتاجون: الصواريخ التي أطلقت من اليمن مداها يصل إلى إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي الاحتلال الاسرائيلي ايلات البحر الأحمر البحرية الأمريكي الاحتلال الإسرائیلی من الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن أجهزة الأمن الصهيونية اعترفت بقتل قيادي كبير في حركة المقاومة حماس، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت التقارير الصحفية العبرية أن الشاباك تبنى رسميًا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان.
العاروري
ومن المعروف لدى الجميع إن حكومة الاحتلال هي من تقف وراء الاغتيال، إلا إن الشاباك اعترف رسميا باغتيال صالح العاروري.
كان صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017 واغتيل في بداية العام الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقتها قبل نحو 12 شهرًا من الآن وفي 2 يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
وأضافت الحركة أن 2 من قادة كتائب القسام الذراع العسكري للحركة استشهدا أيضا في الهجوم.
ويبدوا أن الاحتلال يعتبر هذا انتصارًا من المهم الإعلان عنه الإعلان بعدما طالب نتنياهو وقتها أعضاء حكومته بعدم التعليق على اغتيال العاروري.