الثورة نت:
2025-01-30@22:30:25 GMT

ما أعظمك يا شعب الجبارين..!!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

-احتاج الزميل الإعلامي الفلسطيني الغزاوي، وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، ساعات فقط ليفرغ من تشييع زوجته وأطفاله وعدد آخر من أفراد عائلته الذين قضوا غيلة بغارات طيران العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي على القطاع، ليعود مسرعا إلى مايكروفون وكاميرا القناة ليواصل عمله الصحفي في تغطية مستجدات جرائم العدوان البربري المتواصلة على مدار الساعة وكأن شيئا لم يحدث.


-هناك عشرات ومئات المشاهد والصور لأطفال فلسطينيين في عمر الزهور وهم يلملمون جراحاتهم وآلامهم بعد أن فقدوا آباءهم وعائلاتهم في القصف الهمجي لبيوتهم، لكنهم يرفعون شعارات الصمود والتحدي ويتوعدون المحتل بالهزيمة والانكسار والرحيل عن أرضهم وبلادهم عاجلا أم آجلا.
-مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام العالمية ضجت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بمقاطع مؤثرة ومؤلمة لضحايا الإجرام الصهيوني من أطفال غزة، لكن إباء وكبرياء وعزة هؤلاء الصغار وعشقهم للحرية والكرامة وإصرارهم على مواجهة المحتل بدمائهم جعلوا طغاة العالم – ومعهم كثير من قادة الدول والأنظمة في الدنيا – يظهرون على حقيقتهم وما هم عليه من الذلة والضعف والهوان.
-المئات من أطفال غزّة من أصل أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة وأربعين شهيدا حتى يوم أمس الأحد تناثرت أشلاؤهم ولم يتم التعرّف على هويات الكثير منهم بعد انتشال أجزاء من أجسادهم من بين حطام وأنقاض المباني السكنية المستهدفة بنيران صواريخ وقنابل الحقد الصهيوني، وما كان من الناجين من الضحايا – كما توضحه المشاهد المتداولة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي – إلّا المسارعة إلى نقش أسمائهم على أيديهم وأقدامهم في مشهد أليم جسد بأبلغ ما يكون عزيمة وإرادة الإنسان الفلسطيني وأنه لا يهاب الموت بل هو مستعد له على الدوام دون خوف أو جزع أو محاولات يائسة للهرب والنجاة من الموت المتربص بهم في كل مكان.
-ضرب الفلسطينيون العزّل صغارا وكبارا – وهم يواجهون منفردين أعتى قوى الاستكبار العالمي – أروع الأمثلة في التضحية والفداء دفاعا عن الدين والأرض والعرض والوطن، وأزالوا بهذه المواقف العظيمة الأقنعة عن وجه عالم الزيف والدجل والنفاق وأظهروه بصورته الحقيقية، وأثبتوا للقريب والبعيد أنهم حقا شعب الجبّارين، وأن الهزيمة والانكسار الذي يريده لهم العدو وأعوانه هو أبعد ما يكون عن أمة هذه صفاتها وسجاياها.
– في مقابل هذه الملحمة الفلسطينية العظيمة الجارية اليوم على أرض غزّة، رأينا كيانا صهيونيا هشّا بات يعيش هزيمة نفسية وصدمة عميقة بعد نكسة جيشه المذلة في السابع من أكتوبر في عملية طوفان الأقصى، وتسابق قطعان المستوطنين زرافات ووحدانا كما تؤكد وسائل إعلامهم إلى المشافي والمرافق الصحية بحثا عن الأدوية النفسية والمهدئات لمساعدتهم على مواجهة حالات القلق والاكتئاب والهلع التي باتت تعصف بهم خوفا مما يحمل لهم القادم المجهول من صدمات وفواجع.
-يقول الإعلام العبري “إنّ الأمر لا يقتصر على القلق والاكتئاب، بل بات يعاني “الإسرائيليون” من صعوبة النوم، وهي ظاهرة ظهرت بوضوح بينهم منذ بدء الحرب”.. فأي الفريقين أحق بأن يحالفه النصر والظفر في هذه المواجهة غير المتكافئة في كل شيء؟!
-ما أعظمك يا شعب فلسطين.. وما أحقر وما أقسى هذا العالم من حولكم يا أبناء أرض الرباط المقدس!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها

 أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي لم يعد يمثل مصدرًا محايدًا للمعلومات، بل أصبح أداة تروج للمصالح الأمريكية على حساب تقديم الحقائق. 

وأضاف بسيوني أن الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام العالمية تمنحها القدرة على نشر الشائعات والتلاعب بالحقائق دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح المعلومات.

وقال بسيوني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "الإعلام الأمريكي يتعامل مع نفسه على أنه الإعلام الأساسي، بينما أي إعلام آخر يُعتبر تابعًا أو غير مهم.

 الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام تجعل لديها ثقة تامة في نشر ما ترغب فيه، بما في ذلك الشائعات والموضوعات المغلوطة، دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح ما تم نشره."

وأضاف: “لدينا تجارب عديدة مع وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت شائعات وأكاذيب، وفي النهاية اكتشف الناس أنها لم تكن حقيقية.”

وأشار بسيوني إلى تحرك الحكومة المصرية السريع والفعال في مواجهة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً: “أشيد بالتحرك المصري السريع، حيث قام مصدر مسؤول بنفي الخبر الذي تحدث عن وجود اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

 كان النفي سريعًا حتى لا تأخذ الشائعات مداها أو تحقق التأثير الذي كان يرغب فيه البعض.”

وتابع بسيوني بالحديث عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث أشار إلى أن الشبكة قامت بتوجيه انتقادات حادة للموقف المصري دون أن تستند إلى الحقائق.

 وقال: “توجهت شبكة سي إن إن بانتقادات للموقف المصري وبدأت تتحدث عنه بشكل غير مطابق للحقيقة. ولكن في النهاية اكتشف العالم أن هذا الكلام لم يكن دقيقًا، وأن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا منذ اليوم الأول بدعمه القضية الفلسطينية.”

وأضاف: “مصر لم ترضخ للضغوط التي كانت تمارس عليها حتى في الغرف المغلقة، ووقفت دائمًا ضد محاولات التلاعب بالقضية الفلسطينية.”

مقالات مشابهة

  • برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
  • كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
  • بسمة وهبة: وسائل الإعلام الأمريكية جزء من حملة مغرضة ضد مصر
  • جدل حول بث جلسات المحاكمة في وسائل الإعلام
  • شباب بريطانيا يفضلون النظام الدكتاتوري وزعيم لا يزعجه برلمان ولا انتخابات
  • مصدر رفيع المستوى: لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام بإجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري والأمريكي
  • مصدر رفيع المستوى ينفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين السيسي وترامب
  • مصدر مسؤول رفيع المستوى ينفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين السيسي وترامب
  • مصدر مسؤول: لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين السيسي وترامب