لب الأرض يسرب غازات إلى السطح.. ماذا يعني هذا؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اكتشف العلماء كمية مذهلة من نسخة نادرة من الهيليوم، تسمى الهيليوم 3 في الصخور البركانية في جزيرة بافين بكندا، مما يدعم النظريةالقائلة بأن الغاز النبيل يتسرب من قلب الأرض، وكان ذلك منذ آلاف السنين.
اكتشف فريق البحث أيضًا الهيليوم 4 داخل الصخور، في حين أن الهيليوم-4 شائع على الأرض، إلا أن الهيليوم-3 يمكن العثور عليهبسهولة أكبر في أي مكان آخر في الكون، ولهذا السبب فوجئ العلماء باكتشاف كمية أكبر من العنصر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا من الصخور في جزيرة بافن.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي فورست هورتون، العالم المشارك في قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء في معهد وودز هول لعلوم المحيطات: "علىالمستوى الأساسي، يوجد القليل من 3He (هيليوم-3) في الكون مقارنة بـ 4He (هيليوم-4)".
وأضاف هورتون: "إنه نادر في الأرض لأنه لم يتم إنتاجه أو إضافته إلى الكوكب بكميات كبيرة ويضيع في الفضاء"، مضيفًا:"بينما يتحركالجزء الصخري من الأرض ويتحرك مثل الماء الساخن على سطح الموقد، تصعد المادة وتبرد وتغوص وخلال مرحلة التبريد، يُفقد الهيليوم إلىالغلاف الجوي ومن ثم إلى الفضاء".
يمكن أن يساعد اكتشاف العناصر التي تتسرب من قلب الأرض العلماء على فتح رؤى حول كيفية تشكل كوكبنا وتطوره مع مرور الوقت،وتوفر النتائج الجديدة دليلاً لدعم فرضية موجودة حول كيفية نشوء كوكبنا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.