وزير الخارجية الأسبق: تراجع اهتمام بعض الدول العربية بالقضية الفلسطينية خطأ كبير وله تداعيات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، في رده على ما يقال عن قلة اهتمام بعض الدول العربية حالياً بالقضية الفلسطينية، إنه بالفعل هناك بعض الدول العربية أصبحت أقل اهتماما بالقضية الفلسطينية.
السفير نبيل فهمي: ما قامت به حماس في 7 أكتوبر يدل على تمرس وتدريب طويل.. فيديو نبيل فهمي: رد الفعل المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت
وحذر تلك الدول خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “بأن الاقدام على مثل ذلك ستكون له تداعيات في المنطقة لأن هذه القضية واستمرار الاحتلال بهذه الصورة يمثل سرطان المنطقة ولب مشكلتها الرئيسية ".
وبين أن تلك الدول ستدفع ثمناً لهذه المواقف المتراجعة أمام شعوبها من جهة مصداقيتها كسلطة عربية أمام شعوبها، مطالباً الدول العربية باتخاذ مواقف حاسمة للضغط على إسرائيل من خلال ممارسة الضغط عليها بعرض كل أخطائها القانونية والإنسانية والسياسية في كل المحافل الدولية بما يشكل عنصر ضغط على تل أبيب والدول الغربية المؤيدة لها".
وواصل: “ يجب أن يكون هناك موقفا عربيا تجاه تمادي إسرائيل في التهجير القسري في غزة عبر التدمير والعقاب الجماعي”.
واختتم: “يجب إبراز التجاوزات المطلوبة والإجراءات المطلوبة وطرح الحلول”، متسائلاً : لماذا لا تطرح الدول العربية الحل دون أن ننتظره من الخارج ؟، عبر طرح حلول مثل انسحاب إسرائيلي للساحة محددة ووقف إطلاق النار ومراقبة للساحة في غزة والدعم الإنساني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسبق السفير نبيل فهمي نبيل فهمي الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة التي عقدت بالمتحف المصري الكبير اليوم 5 نوفمبر على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي.
تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقيةوأكد عبد العاطي في كلمته على أهمية استثمار هذه النسخة من المنتدى الحضري العالمي، لاسيما وأنها تعقد في إفريقيا، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقية إتصالاً بموضوع التنمية الحضرية والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية بما يتسق مع أهداف أجندة 2063.
ونوه وزير الخارجية إلى النهضة العمرانية غير المسبوقة التي حققتها مصر خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدا حرص مصر على تحقيق التنمية في الدول الإفريقية الشقيقة وتحقيق المصالح الإفريقية، بما يعكس رؤية مصر المشتركة لقارة إفريقية قوية ومزدهرة تتكامل بها دول القارة لتحقيق التقدم والنمو باعتبارهما الركيزة الأساسية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في القارة.
أولويات القيادة السياسية في مصروفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى الأولوية المتقدمة التي توليها القيادة السياسية في مصر لتلك الاعتبارات على الصعيدين القاري والدولي، لاسيما في إطار رئاسة مصر الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات «نيباد»، وهي الرئاسة التي تسعي مصر من خلالها إلى الدفع بمشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية لدفع جهود التنمية والنمو الاقتصادي في كافة دول القارة لتحقيق أهداف التنمية الحضارية الإفريقية.
واختتم عبد العاطي كلمته بالإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به شركات المقاولات المصرية في دعم مشروعات البنية التحتية وتدشين مشروعات ضخمة بإمكانيات تكنولوجية متقدمة في العديد من الدول الإفريقية الشقيقة، ومن بينها مشروع سد جيوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية بتنزانيا ومشروع توسيع وتجهيز الرصيف الرئيسي لميناء جزر القمر وغيرها.
وأكد أنّ مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل دعم أشقائها الأفارقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية في كل المحافل الدولية.