القسام تنفذ عملية إنزال نوعية خلف خطوط جيش العدو وتجهز على عدد من جنوده وتخوض اشتباكات عنيفة مع قواته المتوغلة شمال غرب غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حماس : نجاح الإنزال خلف خطوط العدو دليل على امتلاك المقاومة زمام المبادرة والتحكم بمجريات المعركة
الثورة / متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها نقاطاً وجنوداً تابعين «لجيش» الاحتلال ، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وأكّدت أنّ مجاهديها اكتشفوا، بعد رصد دقيق، قوّة مشاة للعدو في موقع المالكية ومحيطها، واستهدفوها على الفور بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى إيقاع الإصابات المؤكدة.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية أنّ مجاهديها استهدفوا مسيّرة للعدو في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وأصابوها إصابة مباشرة.
وأضافت أنّ المسيرة الإسرائيلية التي استهدفت شوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أعلنت المقاومة استهدافها موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 4 صواريخ أطلقت من مزارع شبعا المحتلة باتجاه «حتسور هغليليت» و«روش بينا»، تم اعتراض اثنين والآخرين سقطا في مناطق مفتوحة.
بالتزامن، أفادت وسائل إعلام للعدو بأن صفّارات الإنذار دوّت في منطقة الشمال في إصبع الجليل والجليل الأعلى، وفي كريات شمونة، حيث سقط صاروخان واندلع حريق في أحد المباني.
وصرّح بعدها «جيش» الاحتلال أنه جرى اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو شمال فلسطين المحتلّة، فيما سقط صاروخ ثالث في منطقة مفتوحة.
من جهته، قال مراسل الميادين في جنوبيّ لبنان، إنّه تم استهداف موقع الريشة الإسرائيلي قبالة بلدة البستان، وإصابة برج في موقع بركة ريشا التابع للاحتلال. فيما أكّد تواصل قصف مدفعية الاحتلال على أطراف بلدة مروحين، وأحراج بلدتي البستان ويارين.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان، والعدوان على غزة.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن نجاح «كتائب القسام» في الإنزال خلف خطوط العدو، «دليل على أنها تملك زمام المبادرة، وتسيطر وتتحكم بمجريات المعركة».
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن القيادي في الحركة إسماعيل رضوان في تصريح صحفي القول : «إن تصدي كتائب القسام لجيش الاحتلال الذي حاول التوغل.. وتنفيذها عملية إنزال داخل السياج الفاصل قرب بيت حانون.. دلالة على ما ينتظره العدو من الموت الزؤام داخل غزة».
وشدد رضوان على أن «ثبات جماهير الشعب الفلسطيني وتمسكهم بأرضهم والتفافهم حول المقاومة، رغم الجرائم الصهيونية أفشلت مخططات الاحتلال بتهجير أبناء غزة من أرضهم ».
وكانت أعلنت كتائب القسام ، عن تنفيذ عملية إنزال خلف خطوط جيش العدو الصهيوني غرب معبر «إيرز» والإجهاز على عدد من الجنود الصهاينة.
وقالت كتائب القسام، في بيان صحفي نقلته وكالة «شهاب» للأنباء أمس: «بدأ الحدث بعملية إنزال خلف الخطوط غرب «إيرز» نفذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات صهيونية».
وأضاف البيان: إن «مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة».
وأشارت الكتائب في بيانها إلى أنه «بعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب «إيرز»، وقع اشتباك مسلح عنيف مجدداً قرب السياج الفاصل».
وأعلنت عن «دك موقع «إيرز» الصهيوني بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع».
كما أوقعت قوة من جيش العدو في كمين غرب موقع «إيرز» العسكري، وتعرضت لصليات من الصواريخ المضادة للدروع وإطلاق نار كثيف، ما أدى لتدمير آليات ومقتل جنود.
وأفادت الكتائب باشتعال النيران في عدد من الآليات المستهدفة غرب موقع إيرز والإجهاز على عدد من الجنود داخلها.
وأكدت أنه تم استهداف حشود العدو في كيبوتس ناحل عوز بقذائف هاون.
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن صليات كثيفة من قذائف الهاون سقطت على مواقع جنوده تزامناً مع «حدث أمني»، حسب وصفها، لم تفصح عن تفاصيله حتى كتابة هذا التقرير
وفي ذات السياق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء أمس، عبر قناتها على تلغرام، أن مجاهديها خاضوا مساء امس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن كتائب القسام نفذت منذ ساعات الصباح عدة عمليات استهداف لقوات العدو المتوغلة، شمال غرب بيت لاهيا، وخلف خطوط في المناطق المحتلة في محيط قطاع غزة.
كما أعلنت المقاومة الفلسطينية، أن مجاهديها باغتوا قوات العدو الصهيوني المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة واشتبكت معها.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين)، عن كتائب القسام في بلاغات عسكرية متتالية، القول:» إنها استهدفت تجمعاً لآليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري الانتحارية».
وأضافت الكتائب، : «إن المقاومين خاضوا اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف «الياسين 105» الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص، وقد اعترف الاحتلال بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات».
وقبيل ذلك، أعلنت كتائب القسام عن قصف تل أبيب رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى وكفار سابا ورعنانا.
وعاودت صافرات الإنذار لتدوي مجددا في تل أبيب ومحيطها للمرة الثانية خلال عشر دقائق.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا سقط في هود هشارون وهرعت سيارات الإسعاف الصهيونية للمنطقة، فيما سقط صاروخ آخر على مستوطنة في الضفة المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام، أمس، عن قصف الآليات الصهيونية المتوغلة شمال غرب غزة بقذائف الهاون.
من جانبها واصلت «سرايا القدس»- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لليوم الـ22 على التوالي- دك مستوطنات العدو الصهيوني والمدن المحتلة بالصواريخ وقذائف الهاون، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف العدو.
وأفادت وكالة القدس للأنباء ، بأن السرايا قصفت التحشدات العسكرية للعدو في موقع «العين الثالثة» بقذائف الهاون، كما قصفت «نير عوز» برشقة صاروخية.
وقصفت سرايا القدس مجمع «مفتاحيم» برشقة صاروخية، كما قصفت تحشدات لجنود العدو قرب «بوابة السريج» و«بوابة السناطي» بقذائف الهاون.
كما قصفت السرايا حشودا عسكرية شرق رفح بقذائف الهاون، وقصفت مغتصبة «نتيف هعسراه» برشقة صاروخية.. وفيما يواصل العدو الصهيو أمريكي حرب الإبادة الجماعية في غزة جوا وبحرا وبرا .. كشفت مصادر خاصة لقناة «الميادين» بأنّ قوات الاحتلال «تستخدم غازات سامة قبل التوغل في منطقة العمليات».
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال «تتوغل بعد 4 ساعات على إطلاق هذه الغازات»، وهي «استخدمتها في مناطق الجهد الرئيس للعمليات، وتحديداً في بيت لاهيا وبيت حانون».
وأكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في وقت سابق، استخدام الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في اعتدائها على غزة ولبنان ما يعرّض المدنيين لخطر الإصابة بجروح خطيرة وطويلة الأمد».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة المتوغلة شمال غرب أعلنت المقاومة العدو الصهیونی بقذائف الهاون کتائب القسام عملیة إنزال أعلنت کتائب وسائل إعلام على عدد من بیت لاهیا إنزال خلف خلف خطوط فی منطقة
إقرأ أيضاً:
«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدن الضفة الغربية، حيث شن عمليات اقتحام وقصف وتدمير واسعة منذ دخول الهدنة فى غزة حيز التنفيذ خلال يناير الماضي.
وفى هذ السياق، قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن مستوى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية لم نشهده منذ الانتفاضة الثانية فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، حيث أُجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، وهو أكبر تهجير فى الضفة الغربية منذ عدوان يونيو ١٩٦٧.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إنه لن يُسمح بالفلسطينيين الذين هجروا بالعودة، وللمرة الأولى منذ عقدين من الزمان، وأرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى مدينة جنين وأنشأت موقعًا عسكريًا فى مدينة أخرى، طولكرم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يبدو أن تل أبيب تضع الأساس لوجود عسكرى طويل الأمد فى الضفة المحتلة، ويحذر المسئولون الفلسطينيون من "تصعيد خطير" يهدد بجيل جديد من التهجير وإعادة أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة العسكرية.
ويبدو أن هناك صفقة تطبخ على نار هادئة بين دولة الاحتلال الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتشمل أن تكون الضفة الغربية الخطة البديلة لغزة، وذلك بعد أن فشل الاحتلال فى تهجير سكان القطاع.
ويحاول رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشتى الطرق إلى إفشال الهدنة فى غزة وعدم استكمالها، حتى يستطيع أن يسير قدمًا فى تنفيذ مخطط دولة الاحتلال برعاية الأمريكان.
وفى هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن نتنياهو لا يريد أن يكمل المرحلة الثانية والثالثة من الهدنة، حيث تشمل المرحلة الثانية من الهدنة تمثل وقف إطلاق النار بشكل نهائى وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة، والمرحلة الثالثة هى مشروع سياسى.
ولفت "الرقب"، إلى أن نتنياهو يحتج ويبرر ذلك فى عملية ما يحدث من خلال مراسم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، من خلال هذه الاحتفاليات التى يقول إنها تهين دولة الاحتلال، وخاصة لقطات تقبيل الأسرى لرؤؤس مقاتلى حركة حماس.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن كل ذلك اعتبره نتنياهو حركات استفزازية تهدد الهدنة، ولم يأخذ فى اعتباره الخروقات التى ارتكبتها قوات الاحتلال، يكفى أن أكثر من ١٢٠ شهيدًا فى غزة منذ اتفاق التهدئة استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن حماس كان لديها ضبط نفس فى هذا الأمر.
وتابع: "وهناك عدم التزام من جانب قوات الاحتلال فى عمليات إدخال الخيام والغرف المتنقلة، وكل أشكال المساعدات التى ترسل إلى قطاع غزة، فنتنياهو يريد أن لا يكون هناك التزامًا من قبله، ويتهرب حتى لا يكون هناك استحقاقًا سياسيًا".
واعتبر «الرقب»، أن المشكلة الأساسية هى الضفة الغربية، فكل عمليات الحديث حول غزة هى عمليات تشتيت ولفت أنظار بعيدًا عن المشروع الأساسى الذى يريد الاحتلال تنفيذه وهو تهجير سكان الضفة الغربية، معتبرًا أن ما يقوم به الاحتلال فى قطاع غزة هو تشتيت انتباه ليس إلا، وأن الضفة الغربية هى الهدف الأساسى، وأن إجراءات الاحتلال فى الضفة الغربية تؤكد هذا.
ولفت إلى أن الفترة التى سبقت الحرب على غزة وخاصة شهرى مايو ويونيو من عام ٢٠٢٣، كان هناك استهداف بشكل مباشر لمناطق الضفة الغربية ورأينا ما حدث فى حى الشيخ جراح، والتهجير الكبير.
ويشير إلى أن الاحتلال لديه خطة كاملة حول الضفة الغربية بشكل أساسى، وما نخشاه أن يكون هناك صفقة سياسية تقدم فيها غزة كمشروع سياسى فلسطينى، مقابل أن تصبح الضفة الغربية مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك بتشجيع من الأمريكان ومباركة هذه الصفقة.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالموقف المصرى الرافض للتهجير، الذى ساند الموقف الفلسطينى الشعبى والرسمى وجعل فكرة قبول التهجير أمرًا مرفوضًا بكل مكوناته، وبعد ذلك أصبح موقفًا عربيًا مشتركًا بعد انضمام الأردن والسعودية جنبًا إلى جنب الموقف المصري.