حماس : نجاح الإنزال خلف خطوط العدو دليل على امتلاك المقاومة زمام المبادرة والتحكم بمجريات المعركة

الثورة / متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها نقاطاً وجنوداً تابعين «لجيش» الاحتلال ، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وأكّدت أنّ مجاهديها اكتشفوا، بعد رصد دقيق، قوّة مشاة للعدو في موقع المالكية ومحيطها، واستهدفوها ‏على الفور بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى إيقاع الإصابات المؤكدة.


كما أعلنت المقاومة الإسلامية أنّ مجاهديها استهدفوا مسيّرة للعدو في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وأصابوها إصابة مباشرة.
وأضافت أنّ المسيرة الإسرائيلية التي استهدفت شوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أعلنت المقاومة استهدافها موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 4 صواريخ أطلقت من مزارع شبعا المحتلة باتجاه «حتسور هغليليت» و«روش بينا»، تم اعتراض اثنين والآخرين سقطا في مناطق مفتوحة.
بالتزامن، أفادت وسائل إعلام للعدو بأن صفّارات الإنذار دوّت في منطقة الشمال في إصبع الجليل والجليل الأعلى، وفي كريات شمونة، حيث سقط صاروخان واندلع حريق في أحد المباني.
وصرّح بعدها «جيش» الاحتلال أنه جرى اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو شمال فلسطين المحتلّة، فيما سقط صاروخ ثالث في منطقة مفتوحة.
من جهته، قال مراسل الميادين في جنوبيّ لبنان، إنّه تم استهداف موقع الريشة الإسرائيلي قبالة بلدة البستان، وإصابة برج في موقع بركة ريشا التابع للاحتلال. فيما أكّد تواصل قصف مدفعية الاحتلال على أطراف بلدة مروحين، وأحراج بلدتي البستان ويارين.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان، والعدوان على غزة.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن نجاح «كتائب القسام» في الإنزال خلف خطوط العدو، «دليل على أنها تملك زمام المبادرة، وتسيطر وتتحكم بمجريات المعركة».
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن القيادي في الحركة إسماعيل رضوان في تصريح صحفي القول : «إن تصدي كتائب القسام لجيش الاحتلال الذي حاول التوغل.. وتنفيذها عملية إنزال داخل السياج الفاصل قرب بيت حانون.. دلالة على ما ينتظره العدو من الموت الزؤام داخل غزة».
وشدد رضوان على أن «ثبات جماهير الشعب الفلسطيني وتمسكهم بأرضهم والتفافهم حول المقاومة، رغم الجرائم الصهيونية أفشلت مخططات الاحتلال بتهجير أبناء غزة من أرضهم ». ‏
وكانت أعلنت كتائب القسام ، عن تنفيذ عملية إنزال خلف خطوط جيش العدو الصهيوني غرب معبر «إيرز» والإجهاز على عدد من الجنود الصهاينة.
وقالت كتائب القسام، في بيان صحفي نقلته وكالة «شهاب» للأنباء أمس: «بدأ الحدث بعملية إنزال خلف الخطوط غرب «إيرز» نفذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات صهيونية».
وأضاف البيان: إن «مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة».
وأشارت الكتائب في بيانها إلى أنه «بعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب «إيرز»، وقع اشتباك مسلح عنيف مجدداً قرب السياج الفاصل».
وأعلنت عن «دك موقع «إيرز» الصهيوني بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع».
كما أوقعت قوة من جيش العدو في كمين غرب موقع «إيرز» العسكري، وتعرضت لصليات من الصواريخ المضادة للدروع وإطلاق نار كثيف، ما أدى لتدمير آليات ومقتل جنود.
وأفادت الكتائب باشتعال النيران في عدد من الآليات المستهدفة غرب موقع إيرز والإجهاز على عدد من الجنود داخلها.
وأكدت أنه تم استهداف حشود العدو في كيبوتس ناحل عوز بقذائف هاون.
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن صليات كثيفة من قذائف الهاون سقطت على مواقع جنوده تزامناً مع «حدث أمني»، حسب وصفها، لم تفصح عن تفاصيله حتى كتابة هذا التقرير
وفي ذات السياق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء أمس، عبر قناتها على تلغرام، أن مجاهديها خاضوا مساء امس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن كتائب القسام نفذت منذ ساعات الصباح عدة عمليات استهداف لقوات العدو المتوغلة، شمال غرب بيت لاهيا، وخلف خطوط في المناطق المحتلة في محيط قطاع غزة.
كما أعلنت المقاومة الفلسطينية، أن مجاهديها باغتوا قوات العدو الصهيوني المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة واشتبكت معها.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين)، عن كتائب القسام في بلاغات عسكرية متتالية، القول:» إنها استهدفت تجمعاً لآليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري الانتحارية».
وأضافت الكتائب، : «إن المقاومين خاضوا اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف «الياسين 105» الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص، وقد اعترف الاحتلال بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات».
وقبيل ذلك، أعلنت كتائب القسام عن قصف تل أبيب رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى وكفار سابا ورعنانا.
وعاودت صافرات الإنذار لتدوي مجددا في تل أبيب ومحيطها للمرة الثانية خلال عشر دقائق.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا سقط في هود هشارون وهرعت سيارات الإسعاف الصهيونية للمنطقة، فيما سقط صاروخ آخر على مستوطنة في الضفة المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام، أمس، عن قصف الآليات الصهيونية المتوغلة شمال غرب غزة بقذائف الهاون.
من جانبها واصلت «سرايا القدس»- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لليوم الـ22 على التوالي- دك مستوطنات العدو الصهيوني والمدن المحتلة بالصواريخ وقذائف الهاون، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف العدو.
وأفادت وكالة القدس للأنباء ، بأن السرايا قصفت التحشدات العسكرية للعدو في موقع «العين الثالثة» بقذائف الهاون، كما قصفت «نير عوز» برشقة صاروخية.
وقصفت سرايا القدس مجمع «مفتاحيم» برشقة صاروخية، كما قصفت تحشدات لجنود العدو قرب «بوابة السريج» و«بوابة السناطي» بقذائف الهاون.
كما قصفت السرايا حشودا عسكرية شرق رفح بقذائف الهاون، وقصفت مغتصبة «نتيف هعسراه» برشقة صاروخية.. وفيما يواصل العدو الصهيو أمريكي حرب الإبادة الجماعية في غزة جوا وبحرا وبرا .. كشفت مصادر خاصة لقناة «الميادين» بأنّ قوات الاحتلال «تستخدم غازات سامة قبل التوغل في منطقة العمليات».
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال «تتوغل بعد 4 ساعات على إطلاق هذه الغازات»، وهي «استخدمتها في مناطق الجهد الرئيس للعمليات، وتحديداً في بيت لاهيا وبيت حانون».
وأكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في وقت سابق، استخدام الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في اعتدائها على غزة ولبنان ما يعرّض المدنيين لخطر الإصابة بجروح خطيرة وطويلة الأمد».

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة المتوغلة شمال غرب أعلنت المقاومة العدو الصهیونی بقذائف الهاون کتائب القسام عملیة إنزال أعلنت کتائب وسائل إعلام على عدد من بیت لاهیا إنزال خلف خلف خطوط فی منطقة

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"

“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس. 

وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.

أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة

وفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك. 

وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.

 إيميلي ديماري

وجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى. 

أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.

ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.

باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيام

قال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.        

 الشعب الفلسطيني

وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.  

 العودة إلى الأرض

وتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في جوما: معارك عنيفة توقع مئات القتلى والجرحى
  • اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين المسيرية والماهرية في الخرطوم عقب مصرع جلحة
  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
  • شهيدان من كتائب القسام جراء قصف الاحتلال مركبة في طولكرم (شاهد)
  • مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة
  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • اغتيال قيادي ومجاهد بــ كتائب القسام.. وحماس: دماءهم الزكية لن ‏تذهب سدى وستكون دافعا لتصاعد المقاومة
  • «خدمات البترول البحرية» تنفذ المرحلة العاشرة من مشروع تنمية حقل غاز «WDDM»
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب / فيديو
  • 13 قتيلاً من قوات حفظ السلام الدولية في اشتباكات عنيفة في شرق الكونغو الديمقراطية