قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، محيط مستشفى الصداقة التركي بقطاع غزة، حيث ألحقت به أضرارا بليغة جراء الاستهداف المتكرر لمحيطه.

ويعتبر مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة.

وحسب ما صرح به مدير عام المستشفى د.صبحي سكيك، فإن إن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تحطيم مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة والحاق اضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال لمحيطه بشكل متكرر

وأضاف أن الاحتلال لم يكتف بزيادة معاناة واوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الادوية والسفر للعلاج بالخارج الا انه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى.

ومن جهتها، دعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الرئاسة والحكومة التركية إلى وقف العربدة الصهيونية وحماية هذا الصرح الانساني الطبي.

وبذلك يواصل الجيش الصهيوني لليوم ال23 على التوالي، ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قصف الأحياء السكنية والمستشفيات وتجمعات المواطنين والمساجد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف مستشفى شمال غزة بعد انسحاب وفد منظمة دولية

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.

وذكر مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية أنه "بعد انسحاب وفد منظمة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".

وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.

وتابع قائلا: "قذائف المدفعية الإسرائيلية تسقط علينا من كل مكان وطائرات كواد كابتر تطلق النيران على كل من يتحرك"، مضيفا أننا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".

ولفت إلى أن "المستشفى يضم 120 جريحا بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة، وقسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات".



وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي، من مستشفى كمال عدوان، مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي خلال الشهر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر جميع مرافق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • الصحة بغزة: الاحتلال يواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان
  • "إي آند مصر" تتعاون مع بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
  • «إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
  • شهداء إثر استهدف منازل في بيت لاهيا.. وقصف مدفعي على مواقع غربي غزة
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تعزز الدعم النفسي لمرضى السرطان بمركز بنغازي الطبي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف مستشفى شمال غزة بعد انسحاب وفد منظمة دولية
  • الاحتلال يقصف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • مستشفى الإمارات الميداني يرفع علم الدولة في رفح بقطاع غزة