غزة.. قصف محيط المستشفى الوحيد لعلاج السرطان وحالة هلع بين المرضى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، محيط مستشفى الصداقة التركي بقطاع غزة، حيث ألحقت به أضرارا بليغة جراء الاستهداف المتكرر لمحيطه.
ويعتبر مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة.
وحسب ما صرح به مدير عام المستشفى د.صبحي سكيك، فإن إن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تحطيم مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة والحاق اضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال لمحيطه بشكل متكرر
وأضاف أن الاحتلال لم يكتف بزيادة معاناة واوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الادوية والسفر للعلاج بالخارج الا انه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى.
ومن جهتها، دعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الرئاسة والحكومة التركية إلى وقف العربدة الصهيونية وحماية هذا الصرح الانساني الطبي.
وبذلك يواصل الجيش الصهيوني لليوم ال23 على التوالي، ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قصف الأحياء السكنية والمستشفيات وتجمعات المواطنين والمساجد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
وأحدثت التجربة، التي أجراها فريق من جامعة فودان في شنغهاي، تقدما غير مسبوق في علاج إصابات النخاع الشوكي، حيث اعتمدت على زرع شرائح أقطاب كهربائية دقيقة في كل من الدماغ والحبل الشوكي، ما أدى إلى استعادة المسارات العصبية المفقودة نتيجة الإصابة.
وتشمل التقنية المطوّرة زرع شريحتين كهربائيتين صغيرتين جدا، لا يتجاوز قطر كل منهما 1 مليمتر، في الجزء المسؤول عن الحركة داخل الدماغ، والذي يعرف بالقشرة الحركية.
وتعمل هذه الشرائح بمثابة وسيط عصبي، حيث تلتقط الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ عندما يحاول المريض تحريك أطرافه.
وبعد التقاط الإشارات، تقوم الشرائح بفك شفرتها وتحليلها، ثم ترسل نبضات كهربائية دقيقة إلى الأعصاب المتصلة بالحبل الشوكي، والتي كانت قد تعطلت بسبب الإصابة.
وهذا التحفيز يعيد تشغيل المسارات العصبية المفقودة، ما يسمح للدماغ باستعادة السيطرة على العضلات المشلولة.
وعلى عكس التقنيات التقليدية، التي تعتمد على أجهزة كمبيوتر خارجية للتحكم في الحركة، تقوم هذه الطريقة بتحفيز الأعصاب مباشرة، ما يساعد على إعادة تشكيل الجهاز العصبي، ويقلل الحاجة إلى أجهزة مساعدة دائمة.
وفي غضون 24 ساعة فقط من العملية، تمكّن المرضى من تحريك أرجلهم، وبعد أسبوعين، استطاعوا المشي بشكل مستقل.
كما أبلغ بعض المرضى أيضا عن استعادة الإحساس العصبي، وهو تطور لافت مقارنة بالأبحاث السابقة، التي استغرقت أشهرا لتحقيق نتائج مماثلة.
وتم تطوير جميع الأجهزة الطبية المستخدمة في هذه العمليات داخل الصين، ما يمثل خطوة كبيرة في مجال تكنولوجيا الأعصاب.
ومع وجود 3.74 مليون شخص يعانون من إصابات النخاع الشوكي في الصين، و90 ألف حالة جديدة سنويا، قد تحدث هذه التقنية ثورة في مجال إعادة التأهيل العصبي.
وأكد الباحث جيا فومين، من معهد فودان لأبحاث علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أن هذه التقنية قد تمكّن المرضى، بعد عدة سنوات من التدريب التأهيلي، من الاستغناء عن الأجهزة المساعدة نهائيا، مشيرا إلى أن الصين باتت تقترب بسرعة من الريادة في مجال أبحاث العلوم العصبية