النظام السعودي يستدعي المغنيات والراقصات ويدشن موسم الرياض على وقع أشلاء الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة / متابعات
دون خجل دشن النظام السعودي موسم الرياض الذي يقيمه النظام السعودي بحفلات الرقص والمجون والتعري والتنكر، فيما يموت أطفال غزة بالقصف الصهيوأمريكي المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
انتقد العديد من النشطاء في العالم موقف السعودية مما يجري في غزة من جرائم ومجازر وحشية يرتكبها المحتل الصهيوني وعدم وجود أي اعتبار لدى النظام السعودي للمحرقة التي يعيشها الفلسطينيون على يد مغتصبي الأرض والتاريخ والأوطان.
وتساءل الناشطون لماذا لم يهتم آل سعود بغزة وما يجري فيها من خراب ودمار، كما يهتمون بموسم الرياض الذي ينفقون عليه مليارات وأهل غزة يموتون جوعاً ويتمنون الدواء وكل مقومات الحياة معدومة وأين علماء البلاط السعودي لماذا لم ينهوا عن منكر إسرائيل وآل سعود، فالعدو الإسرائيلي يقتل الشباب وال سعود يمسخوا الشباب .
وتابع الناشطون في الوقت الذي يرتكب فيه العدو الصهيوني مجازر وحشية راح ضحيتها إلى الآن أكثر من 8 آلاف شهيد فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء إضافة إلى آلاف المصابين نتيجة حرب الإبادة الشاملة وبكل وقاحة وغير مبالاة.. حيث أعلنت ما تسمى بهيئة الترفيه في السعودية التي يرأسها تركي آل الشيخ أن الفنانة العالمية شاكيرا ستكون نجمة حفل افتتاح موسم الرياض.
وانتقد الناشطون حفلات الرقص التي تقام في ارض الحرمين أرض المقدسات الإسلامية وهي تسئ في المقام الأول لهذه المقدسات وللعالم الإسلامي أجمع وتظهر النظام السعودي على حقيقته.
ويصرّ تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة على استكمال موسم الرياض الذي تم افتتاحه بحفل ضخم لشاكيرا، فيما تستمر الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على يد العدو الإسرائيلي.
وتشارك شاكيرا في الحفل الغنائي الأول لها بالمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات موسم الرياض 2023. وقد رفض آل الشيخ الدعوات الشعبية التي طالبت بإيقاف موسم الرياض تضامنا مع الفلسطينيين ونشر بيانا في هذا الشأن عرضه للمزيد من الهجوم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“بلاد الشام”.. تختتم فعالياتها في حديقة السويدي ضمن موسم الرياض
اُختتمت مساء الثلاثاء، فعاليات أيام “بلاد الشام” المقامة في منطقة حديقة السويدي ضمن موسم الرياض 2024، بتنظيم مشترك بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه، وحظيت بحضور كبير من الزوار الذين استمتعوا بتجربة ثقافية استثنائية تعكس تنوّع وغنى تراث بلاد الشام.
وشهدت الفعاليات أجواءً تراثية وفنية مميزة، تنوّعت بين العروض الفلكلورية، والكرنفالات الشعبية التي أضفت أجواءً من البهجة والحماس، كما أُقيمت أمسيات موسيقية لفنانين شاميين، أبدعوا في تقديم أغانٍ تعكس تراثهم العريق، لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور.
وأتاحت أيام “بلاد الشام” للزوار فرصة تذوق الأطباق الشامية، إلى جانب شراء الملابس التقليدية والمشغولات اليدوية التي تحمل بصمة التراث الشامي.
وتميزت الأيام الشامية بتقديم تجربة تجمع بين التعليم والترفيه، حيث تمكن الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات من التفاعل مع الأنشطة التراثية والتعرف عن قرب على تقاليد وثقافة المنطقة، ما يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي، ويهدف موسم الرياض إلى إبرازها.
ويجسد هذا التنوع الكبير في الفعاليات، نجاحه في استقطاب الجمهور من مختلف الجنسيات، ليظل وجهة مميزة تستقطب العائلات والزوار من جميع أنحاء العالم.