العدو الصهيوأمريكي يواصل حرب الإبادة في غزة ويدمّر المنازل على رؤوس سكانيها ويشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استشهد 18 مواطناً فلسطينياً وأصيب العشرات ،أمس الأحد، جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية، منزلين وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن طائرات العدو الحربية قصفت منزلا في النصيرات وسط قطاع غزة يعود لعائلة نوفل، ما ادى إلى استشهاد خمسة أطفال، وإصابة آخرين بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة.
وأضاف، أن طائرات العدو الصهيوني استهدفت منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة يعود لعائلة طموس، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
من جانبه، أكدت وزارة التربية الفلسطينية، أمس الأحد، استشهاد 2000 طالب منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في السابع من الشهر الجاري.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، سجلت الوزارة في تصريح مقتضب، أكثر من 70 شهيدا من الفريق التعليمي.
وأوضحت الوزارة أن 200 مدرسة تضررت بسبب العدوان الصهيوني المستمر منذ 23 يوماً.
ويتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 23 على التوالي، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين في جنوب ووسط القطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة ثمانية آلاف شهيد -بينهم نحو 3200 طفل- إضافة إلى ما يقرب من 20 ألف جريح.
من جهته، اعتقلت قوات العدو الصهيوني أمس الأحد، 35 مواطنًا فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة، في ظل استمرار حملات الاعتقال، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحّق أبناء فلسطين منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وبحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية للأنباء أمس، فقد تركزت عمليات الاعتقال في محافظات: نابلس، جنين، والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، قلقيلية، طوباس، سلفيت، وطولكرم، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر، تاريخ بدء معركة (طوفان الأقصى) بلغت أكثر من (1590) حالة اعتقال، وهذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
كما هاجم قطعان المستوطنين الصهاينة، أمس، منازل المواطنين الفلسطينيين وسرقوا أغناما جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، قوله: إن قطعان المستوطنين وبحماية جيش العدو الصهيوني هاجموا منازل المواطنين في منطقة طوبا في مسافر يطا، وسرقوا ستة من رؤوس الأغنام، مع معدات زراعية تعود للمواطن عيسى عوض مخامرة.
وأضاف: إن عدداً من المستوطنين اقتحموا منطقة وادي اجحيش القريب من مستوطنة سوسيا، واعتدوا بالضرب على المواطن إبراهيم إسماعيل النواجعة، ما أدى إلى اصابته برضوض، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويشار إلى أن اعتداءات يومية وبشكل ممنهج ضد المواطنين وممتلكاتهم في الخرب والمناطق النائية تهدف الى ترحيلهم قسرا عن أراضيهم، بهدف التوسع الاستيطاني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.