بوابة الفجر:
2024-10-05@06:05:14 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الإفتقاد لأدوات الإدارة !!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT


 

لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف العبث أو الجنون أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ – حينما يتم " دفئه " بألا "  يلدغ " من حوله  أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر كما قرأنا وكما عرفنا  إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى"  من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة – وأيضًا تعلمنا ذلك على الأقل من المشاهدة لبرامج "  جيوجرافيك تشانيل، أو "أنيمال بلانت " أو عالم الحيوان فى التليفزيون المصرى، وهذه الصفات التى تؤكد بأن فاقد الشىء لا يعطيه تنطبق أيضاَ على البشر الذى يُنْتَزَع ْمن قلوبهم الرحمة فلا يمكن أبداَ أن تطمأن أو تطمع لدفىء فى العلاقات معهم أو حتى بينهم، ولعل ما يصادفنا فى الحياة أيضاَ هؤلاء الجهلة الذين يتبوءون مراكز علمية أو قيادية فى البلد فنجد نتاجهم شىء غير منتظر شىء لا يصدقه العقل، حيث فاقدى لأدوات الإدارة فى وظائفهم وفاقدى العلم فى مسئولياتهم العلمية سواء كانت فى جامعات أو

 

 

مدارس أو حتى مراكز للبحوث وهؤلاء الفاقدين لخواص ومواصفات مؤهلة لتولى مهامهم أكثر ضرراَ على المجتمع من تلك الزواحف أو الحشرات التى أشرنا إليها فى مبتدىء المقال حيث الضرر الواقع من الحشرة سوف يؤلم ويؤدى لإيذاء فرد ولكن الإيذاء والضرر الذى ستحصده نتيجة إدارة "جاهل" أو إشراف علمى "لمتخلف عقلياَ" على رسالة علمية أو تولى إدارة بحثية أو تولى سيئون مستقبل أمة فى التعليم سوف يأخذ بنا إلى الدرك الأسفل -سوف يَهزِمْ فى نفوسنا أملًا لمستقبل نحاول بكل ما نستطيع أن نزيد من تراكم النجاح فيه والخبرات ولكن من ( حظنا الهباب ) أن يأتى إلينا إختيارًا، وسوء سبيل وأعتقد عن دون قصد من صاحب الإختيار وأيضاَ عن دون قصد من الشخص الذى تم إختياره حيث يرى ذو الفاقد للأهلية بأنه أحكم وأعقل وأندر الشخصيات على بساط الخليقة، ولكن هو "حظنا الهباب"، ويجب أن نتدراك هذا الأمر وبسرعة فى اتخاذ القرار بالإستبعاد مثلما كانت السرعة فى اتخاذ قرار الإختيار دون أسباب واضحة أو دون مبررات وحيثيات مقبولة أو يمكن تجربتها أو إختبارها وليكن الأدب الشعبى نبراسًا فى هذا -فاقد الشىء لا يعطيه وكفى المؤمنين شر القتال وروح ياسيدى الفاضل ربنا يسامحك !!


أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نيللي: لم اعتزل الفن ولكن المعروض لم يكن مناسبا لي

أكدت الفنانة نيللي، أن ما نشر من أنباء عن اعتزالها الفن خلال الفترة الماضية، غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة.

وأوضحت نيللي خلال ندوة تكريمها على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي، أنها تفاجأت بنفسها تعتذر كثيرا عن كل الأعمال التي تعرض عليها، مؤكدة أنها لم تتخذ قرارا بالاعتزال كما تردد خلال الفترة الأخيرة.

نيللي

وبسؤالها عما إذا كان سبب الرفض يعود إلى عدم إعجابها بالأدوار المعروضة عليها، قالت: «ممكن تقولوا كدة».

جدير بالذكر أن الدورة الـ 40 لـ مهرجان الإسكندرية السينمائي حملت اسم الفنانة نيللي تقديرا لمشوارها الفني، وكانت قد انطلقت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يوم 1 أكتوبر ومن المقرر أن تمتد حتى 5 أكتوبر 2024، تحت رئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، وسلم الجوائز بحفل الافتتاح المقام بمكتبة الإسكندرية.

وشهدت فعاليات حفل افتتاح المهرجان تكريم العديد من الأسماء اللامعة في عالم الفن أبرزهم الفنانة نيللي، منة شلبي، لطفي لبيب، الناقد العراقي مهدى عباس، والممثلة المغربية سعاد خويي، أما عن النجوم الأجانب يتم تكريم الممثلة الإيطالية إيزابيل أدرياني والفرنسية آن باريو والإيطالية فرانسيسكا ريتونديني.

أبرز أعمال نيللي

ويذكر أن الفنانة نيللي اشتهرت بتقديم الفوازير خلال شهر رمضان، لأكثر من 15 عاما على شاشات التليفزيون المصري حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة شهر رمضان في العالم العربي.

كما أنها قدمت العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، أبرزها فيلم «العذاب امرأة» الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية، ومسلسل «ألف ليلة وليلة» الذي يعتمد على القصص التراثية، وفيلم «تحت التهديد» الذي تناول موضوعات الإثارة والجريمة، فضلا عن إبداعها على خشبة المسرح ومن مسرحياتها مسرحية «دنيا حواء» التي لاقت استحسان الجماهير والنقاد.

اقرأ أيضاً«عائلتنا تنمو».. هاجر أحمد تكشف عن حملها الثاني في أحدث ظهور (صورة)

بطولة سيدني سويني.. التفاصيل الكاملة عن فيلم Christy Martin

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هناك أرض تكفي للجميع
  • الساعات الأخيرة قبيل اغتيال نصرالله.. اتفاق وقف اطلاق النار كان جاهزا ولكن!
  • خامنئي: ما قامت به القوات المسلحة اقل جزاء للكيان الصهيوني ولكن لن نتأخر ولن نتسرع
  • د.حماد عبدالله يكتب: الغراب والقوة الشيطانية
  • لو بطاقة التموين ضاعت.. خطوات الحصول على بدل فاقد «قبل نهاية العام»
  • د.حماد عبدالله يكتب: (الروشتة) المؤجل تفعيلها !!
  • نيللي: لم اعتزل الفن ولكن المعروض لم يكن مناسبا لي
  • الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟
  • عادل حمودة يكتب: سنة على الحرب فى غزة انتهت بمشهد اغتيال «نصر الله»
  • حمزة المثلوثي: وسام أبو علي مهاجم جيد.. ولكن