في أكبر تجمع عبر برنامج زوم .. حملة مواطن حول العالم تدعم غزة وتفوض السيسي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
في واحدة من أكبر تجمعات زوم في تاريخ الجاليات المصرية في العالم وتواكبا وتفاعلا مع الأحداث الجارية في المنطقة وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، دعت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في الخارج إلى لقاء لأعضائها في دول العالم المختلفة وذلك لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني من ناحية وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبا لمواجهة الأحداث الجارية من ناحية أخرى.
وأعرب نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر في الخارج عن فخره بالمشهد المذهل الذي تم وذلك حينما لبى عشرات الزملاء من جميع دول العالم الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع الموسع الهام والذي عكس هذا الانتماء اللامحدود للدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة وعلى رأسها المؤسسة الرئاسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاهزون للعودة إلى مصر والدفاع عن أمن الوطن
وقال نصر مطر إن أهم ما عكسه هذا اللقاء التاريخي هو هذا الارتباط الوثيق ما بين أبناء مصر في الخارج والوطن الأم، والذي تجلى في هذا الاستعداد الذي أعلن عنه جميع المشاركين في أنهم جاهزون للعودة إلى مصر في اللحظة التي يعلن فيها الرئيس اتخاذ أي قرار للحفاظ على الأمن القومي المصري لارتداء الزي العسكري والانخراط في الصفوف الأمامية لجيش مصر العظيم.
قدرة أبناء مصر في الخارج على تغيير الصورة التي ينقلها الإعلام الغربي للشعوب في أوروبا وأمريكا
وأضاف مطر أن جميع المشاركين أعربوا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة مؤكدين استمرار دعمهم المطلق وذلك من خلال تلك الوقفات والمظاهرات خاصة في دول العالم الغربي المنحاز بالكلية إلى الجانب الإسرائيلي مؤكدا قدرة أبناء مصر في الخارج على تغيير الصورة التي ينقلها الإعلام الغربي للشعوب في أوروبا وأمريكا.
وتوجه مطر بالشكر لجميع الزملاء الذين حرصوا على المشاركة في هذه التظاهرة الإلكترونية الضخمة وفي مقدمتهم المهندسة مرفت خليل رئيس الاتحاد العام في إنجلترا على المجهود الكبير الذي بذلته.
ومن جانبه توجه محمد فاروق منسق حملة مواطن بالشكر لنصر مطر على دعوته للمشاركة في هذا اللقاء الهام والذي أكد على لحمة أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج.
وأكد محمد فاروق على استمرار الحملة في بذل كامل الجهد في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها في كافة القضايا وجميع المجالات منوها على ما قامت به الحملة من مساعدات قدمتها لأهل غزة مؤكدا أن هذا الدور الوطني للحملة مستمر وأن فعاليات الحملة ومساهماتها لا تقتصر على الداخل المصري، بل تمتد لتكمل جهود مؤسسات الدولة خارج مصر كذلك في تنسيق تام بينها وبين المسؤولين وأصحاب الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. من هم أكبر مستوردي الأسلحة في العالم؟
ذكر تقرير “معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام”، أن “دول الشرق الأوسط استحوذت على 27 في المئة من واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة من 2020 حتى 2024”.
وبحسب التقرير، “جاءت 4 دول عربية ضمن قائمة أكبر 10 مستوردين للأسلحة على مستوى العالم”.
وبحسب التقرير، “ارتفعت واردات قطر من الأسلحة خلال الفترة من 2020 حتى 2024 لتصبح ثالث أكبر مستورد عالمي بـ 6.8 في المئة من إجمالي واردات الأسلحة في العالم، وسجلت واردات قطر من الأسلحة خلال 2020 حتى 2024، زيادة بنسبة 127 في المئة مقارنة بالفترة من 2015 حتى 2019، وشملت وارداتها 48 في المئة من الولايات المتحدة الأمريكية و20 في المئة من إيطاليا و15 في المئة من بريطانيا”.
ووفق التقرير، “بلغت نسبة واردات مصر من الأسلحة 3.3 في المئة من إجمالي الواردات العالمية خلال تلك الفترة، مسجلة تراجع بنسبة 44 في المئة عن الفترة الماضية (2015 – 2019)، واحتلت المركز الثامن عالميا، وجاءت النسبة الأكبر من الأسلحة التي استوردتها مصر من ألمانيا بنسبة 32 في المئة من الواردات، ثم إيطاليا بـ 27 في المئة، تليها فرنسا بـ 19 في المئة”.
وبحسب التقرير، “احتلت الكويت المركز الـ10 بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم بنسبة 2.9 في المئة من الإجمالي العالمي، بعدما سجلت قفزة في الواردات بلغت نسبتها 466 في المئة”.
ووفق التقرير، “جاءت الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي استوردت منها الكويت أسلحة بنسبة 63 في المئة من وارداتها، ثم إيطاليا بـ 29 في المئة وفرنسا بنسبة 7 في المئة، واحتلت الإمارات المركز الـ11 بين أكبر مستوردي الأسلحة عالميا بـ 2.6 في المئة من إجمالي الواردات العالمية، وبلغت نسبة تراجعها خلال تلك الفترة (2020 – 2024) بنحو 19 في المئة، وجاءت واردات الأسلحة الإماراتية من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 42 في المئة، ثم فرنسا بـ 17 في المئة، تليها تركيا بـ 11 في المئة”.
وبحسب التقرير، “تراجع ترتيب الجزائر بين أكبر مستوردي الأسلحة لتصل إلى المركز الـ 21 عالميا بـ 1.2 في المئة من إجمالي واردات العالم من الأسلحة، وبلغت نسبة التراجع في واردات الأسلحة الجزائرية 73 في المئة، وجاءت 48 في المئة من وارداتها من روسيا و19 في المئة من الصين، و14 في المئة من ألمانيا”.
وبحسب التقرير، “سجلت البحرين زيادة هائلة في واردات الأسلحة خلال الفترة (2020 – 2024) بلغت نسبتها 898 في المئة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019)، واحتلت البحرين المرتبة الـ 23 عالميا بحصة بلغت 1.1 في المئة من واردات الأسلحة عالميا، وبلغت نسبة الأسلحة الأمريكية 97 في المئة من إجمالي وارداتهان بينما سجل المغرب تراجعا في واردات الأسلحة بلغت نسبته 26 في المئة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019)، واحتل المرتبة الـ 31 عالميا بنسبة 0.7 في المئة من واردات الأسلحة في العالم، وحصل المغرب على 64 في المئة من واردات أسلحته من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم فرنسا بـ 15 في المئة تليها إسرائيل بـ 11 في المئة”.