مسنة فلسطينية تبعث برسالة من فوق أنقاض بيتها المدمر في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بعثت مسنة فلسطينية في قطاع غزة، برسالة من فوق أنقاض بيتها المدمر جراء القصف الإسرائيلي الوحشي.
وقالت المسنة وهي تجلس فوق ركام المنزل: "ما بدنا رحمة إلا رحمة الله علينا، واللي من الله عالعين والراس، نحمد الله ونشكره يا بني".
وأضافت "ما زال الشباب ربنا راح يعوضنا يارب"، متابعة "ان شاء الله لنا الآخرة، بدناش إياها الدنيا، الدنيا زوال، ما بدوم إلا وجه الله والعمل الصالح".
واستشهد أكثر من 8 آلاف مدني منذ العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين/ أول أكتور الجاري.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن جل الشهداء هم من المدنيين النساء والأطفال، والكبار في السن.
تغطية صحفية: فلسطينية من قطاع غزة: "ما زال الشباب بخير ربنا راح يعوضنا". pic.twitter.com/aCm5okVmf4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 29, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كنز تحت أنقاض كنيسة محترقة
تم العثور على كنز من العملات الورقية والمعدنية القديمة من فئات المارك الألماني بين أنقاض كنيسة صغيرة محترقة في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا. وكانت الأموال محفوظة في علب معدنية، والتي ظهرت أثناء أعمال البناء لإعادة بناء الكنيسة.
ووفقاً لما قاله كريستيان أوده، العمدة السابق لميونخ وعضو في جمعية كنيسة السلام بين الشرق والغرب، فقد كانت هناك أكياس مليئة بالعملات المعدنية وأكوام من الأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة. يعتقد أوده أن قيمة الأموال المكتشفة تبلغ عدة آلاف من الماركات الألمانية، وأنها كانت مدفونة في الأرض ونجت من الحريق الذي دمر كنيسة السلام بين الشرق والغرب في يونيو من عام 2023.
وأوضح أوده أنه لا يعرف مصدر هذه الأموال بشكل دقيق، لكنه يفترض أنها ربما كانت عبارة عن تبرعات مالية.
وفي حديثه مع الإذاعة البافارية «بي آر»، قال أوده إن «الأوراق النقدية كانت رطبة وتفوح منها رائحة العفن. لذلك، يتم الآن تهويتها، وتجفيفها على ملاءات السرير، ثم كيها. وبعد ذلك، سيتم استبدال الجزء الأكبر من الأموال واستخدامه في إعادة بناء الكنيسة المحترقة. وبالإضافة إلى النقود، تم العثور بين الأنقاض على أجراس، وتمثال لمريم العذراء، وحوض استحمام معدني».
ووفقاً لما قاله أوده، فإن وجود هذا الحوض ليس غريبا في الكنائس الأرثوذكسية الروسية، حيث يستخدم في طقوس التعميد.
يذكر أن الراهب الروسي الناسك تيموفي فاسيلييفيتش بروخوروف «2004-1894»، والمعروف باسم «الأب تيموفي»، قام بعد الحرب العالمية الثانية ببناء منزل صغير مع كنيسة في شمال ميونخ، ثم قام لاحقاً بتوسيعها إلى كنيسة كاملة باستخدام مواد من الأنقاض والنفايات، حيث كانت قطع ورق الألومنيوم من مغلفات الشوكولاتة تلمع على سقف الكنيسة.
وفي يونيوعام 2023، اندلع حريق ضخم في هذا المعلم التاريخي في الحديقة الأولمبية في ميونخ، لكنه لم يمتد إلى المنزل السكني المجاور أو المتحف أو الكنيسة الصغيرة الأخرى.
ويعتقد أن سبب الحريق كان عطلاً تقنياً. وتولت الجمعية المحلية مشروع إعادة بناء الكنيسة، وتخطط لإنشاء مركز للتواصل بين الشرق والغرب، ليكون بمثابة واحة للسلام.