كتب- حسن مرسي:

قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك ربط بين تاريخ عملية طوفان الاقصى وبين ذكرى السادس من أكتوبر، ولكن يبقى أن ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر الجاري أمر في غاية الدقة.

وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، مساء الأحد، أن طوفان الأقصي ليس ردة فعل لحظية بل نتاج تمرس وتدريب طويل، متابعًا: "حماس إشتغلت على العملية لسنة أو أكثر حتى تتمكن من إستهداف 22 موقع إسرائيلي في أن واحد والدخول بريا وجويًا عبر الموتسيكلات والدرونز.

وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن حماس رأت أنها فرصة لاثبات الذات والتدليل على كونها طرف فاعل في الساحة، بالإضافة إلى إنهاء حالة الركود وعدم إهتمام بالقضية الفلسطينية.

وحول مايتردد مؤخراً بأن حماس تسرعت في القيام بالعملية بسبب ردة الفعل الإسرائيلية وسقوط آلاف الضحايا من الفلسطينين، قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق: "عدد الفلسطينين ممن ماتوا خلال سبعين سنة ماضية تجاوز هذا الرقم بكثير والمشكلة تكمن في إستمرار الاحتلال وهو لب القضية".

وتابع: أتمنى أن تتنهز السلطة الفلسطينية الفرصة للتحرك عربيًا ودوليًا للخروج من حالة الركود، وأن تنشط في شرح موقفها في كل المحافل الدولية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حركة حماس كتائب القسام طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد وزیر الخارجیة الأسبق

إقرأ أيضاً:

وزير الطيران الأسبق: شاركت في تدمير 7 دبابات للعدو وقتل قائد «لواء مدرع».. ولم تنجح دبابة إسرائيلية في العبور من «ممر سدر».. (حوار)

أكد اللواء مهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدنى الأسبق، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن قوات الصاعقة المصرية ضربت أعظم ملاحم البطولة والفداء خلال الفترة من 6 أكتوبر وحتى 19 أكتوبر فى تنفيذ مهمة التصدى للواء مدرع إسرائيلى، موضحاً أنه شارك فى تلك العملية، وتم خلالها قتل قائد اللواء المدرع الإسرائيلى ومفرزة الأمن و7 دبابات، مؤكداً أنهم نجحوا فى مهمتهم ولم تنجح أى دبابة إسرائيلية فى العبور من ممر «سدر» لإجهاض محاولة منع عبور قواتنا المسلحة إلى سيناء.. وإلى نص الحوار:

كنت أحد أبطال القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر المجيدة، وشاركت فى عمليات التصدى للمدرعات الإسرائيلية، فما أبرز ذكرياتك عنها؟

- شاركت فى حرب أكتوبر المجيدة ضمن صفوف القوات الجوية، وكنت حينها برتبة نقيب مهندس، وأعمل على الطائرات الهليكوبتر، كنا نعمل مع القوات الخاصة من صاعقة ومظلات، حيث كانت الصاعقة تقوم بعمليات إبرار من الأرض للأرض، بينما كنا نعمل مع المظلات على إسقاط القوات فى المناطق الصعبة.

هل يمكنك إخبارنا عن إحدى العمليات التى شاركتم فيها؟

- كنت موجوداً فى سرب مكلف بنقل قوات الصاعقة من خليج السويس إلى خلف خطوط العدو، كانت مهمتنا تنفيذ كمين لقوات العدو لإعاقة تقدمهم المدرع، ومنعهم من إجهاض عمليات عبور رجال قواتنا المسلحة الباسلة من غرب قناة السويس إلى سيناء، وأُصيبت الطائرة التى كنت على متنها، واضطررت لإكمال المهمة مع قوات الصاعقة، تم تنفيذ الكمين بنجاح يوم 11 أكتوبر، وعدنا إلى مواقعنا يوم 19 أكتوبر.

لكن التصدى للواءات المدرعة كان من المخطط أن يتم فور العبور لمدة 18 ساعة فقط.

- هذا أمر حقيقى، لكن تأخر الجيش الإسرائيلى فى استدعاء قوات الاحتياط أدى إلى تأخر وصول دباباتهم من يوم 6 إلى يوم 11 أكتوبر.

وما أبرز نتائج هذا الكمين؟

- تم التصدى للواء إسرائيلى مدرع، وأُصيب وقُتل قائد هذا اللواء، كما تم تدمير مفرزة الأمن للعدو، و7 دبابات أخرى، وتوقف العدو عن العبور، وبدأوا فى سحب خسائرهم، وكانت هناك مناورات من الجانب الإسرائيلى وقوات الصاعقة المصرية للعبور، لكن لم تنجح دبابة أو مدرعة إسرائيلية واحدة فى العبور من «ممر سدر»، طوال فترة الحرب.

كنتم تواجهون الدبابات وأنتم مشاة.. هل كنتم خائفين؟

- لم يكن هناك خوف، كنا ننتظر هذا اليوم منذ سنوات طويلة للأخذ بثأر هزيمتنا فى حرب 1967، وكانت الروح المعنوية عالية جداً، والأداء كان على مستوى راقٍ، فعلى الرغم من استشهاد بعض زملائنا، لكن الروح القتالية كانت دائماً عالية، وتم استدعاؤنا وعدنا، وبعض زملائنا من رجال الصاعقة عادوا لاستكمال مهامهم مرة أخرى لتصفية ما عُرف بـ«الثغرة».

وما رأيك فى معركة «الثغرة»؟

- هى كانت بمثابة «موضوع إسرائيلى دعائى».

ماذا تقصد بذلك؟

- لم يكن ليجلس الإسرائيليون على طاولة المفاوضات لو كان لديهم أمل بأن «الثغرة» ستستمر، فالقوات الإسرائيلية الموجودة فيها كانت «محاصرة»، ويتم تصفيتها، ولا يوجد إمداد أو تموين لهم.

ماذا عن ملف الطيران المدنى الذى كنت تتولى مسئوليته؟

- لم تتوقف رحلة طيران واحدة، وتعاونا مع وزارة السياحة لاستقدام وفود من الخارج للتأكيد على أن مصر آمنة، كما تم تكليفنا بإجلاء 90 ألف مصرى من ليبيا، لكننى طبقت فى الإخلاء ما تعلمته فى القوات الجوية.

مثل ماذا؟

- كانت الأراضى الليبية فى فوضى شديدة، وكانت طائراتنا من الممكن أن تُضرب على الأرض، فكنا نضع طائرتين على الأرض، وأخريين تنقلان الركاب، واثنتين فى الهواء، وتم تنفيذ المهمة على أكمل وجه، كما عاصرنا تحدى الانتخابات ونقل المشرفين على اللجان الانتخابية وأتممنا مهامنا على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد
  • وزير الصحة الأسبق: هويتنا تعرضت للعبث.. ونحتاج لحفظ الذاكرة الوطنية
  • شارك في حوار برلين العالمي .. وزير المالية: التخطيط طويل المدى يعزز التنمية المستدامة
  • وزير الطيران الأسبق: شاركت في تدمير 7 دبابات للعدو وقتل قائد «لواء مدرع».. ولم تنجح دبابة إسرائيلية في العبور من «ممر سدر».. (حوار)
  • النعماني يتابع مع وزير النقل الأسبق استكمال البنية التحتية بجامعة سوهاج الجديدة
  • “حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وزير التعليم العالي العراقي الأسبق
  • الصحة الفلسطينية: الحرب تفاقم معاناة مرضى السرطان في غزة
  • حماس تعلن مقتل قائدها في لبنان