75% يؤيدون البصمة..إياتا تكشف نتائج استبيان المُسافرين لـ 2023
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتب - محمد عبيد
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن نتائج الاستبيان الخاص بآراء المُسافرين الدوليين لعام 2023، والذي أظهر استمرار تطلّع المسافرين للحصول على تجارب سفر مريحة وسريعة ومتكاملة إلى جانب الاعتماد المتزايد على القياسات الحيوية وإتمام إجراءات الحجز عن بعد ، حيث تم جمع نتائج الاستبيان بناء على آراء أكثر من 8 آلاف مشارك من أكثر من 200 دولة، لتسليط الضوء على رغبات المسافرين وتطلعاتهم حيال تجارب السفر والرحلات الجوية .
وقال نك كرين، نائب الرئيس الأول لشؤون العمليات والسلامة والأمن لدى "إياتا" : "أعرب المسافرون عن آرائهم بكل وضوح، وأكدوا رغبتهم في إتمام إجراءات الحجز بزمن أقصر والتنقل داخل المطار بسرعة أكبر، وأشاروا إلى قبولهم المتزايد للاستفادة من بيانات القياسات الحيوية في إتمام إجراءات ما قبل السفر عن بعد".
التخطيط والحجز
يبحث الركاب عن أفضل معايير الراحة عند التخطيط للسفر واختيار مكان المغادرة، حيث يفضلون السفر من مطارات قريبة من منازلهم توفر جميع خيارات وخدمات الحجز المتاحة وطرق الدفع المختلفة في مكان واحد.
أفاد 71% من المسافرين بأن القرب من المطار يشكّل العامل الأهم فيما يتعلق باختيار نقطة المغادرة؛ بينما أشار 31% منهم إلى أن سعر التذكرة هو العامل الأهم.
يفضل 52% من المسافرين الحجز بصورة مباشرة لدى شركات الطيران بصرف النظر عن طريقة الحجز، حيث يهتمون بإلقاء نظرة شاملة على العروض المُتاحة والوصول بسهولة إلى الخدمات والمنتجات المتوفرة.
ومن جانبه، قال محمد البكري، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات العملاء والخدمات المالية والرقمية لدى "إياتا": "يتوقع المسافرون اليوم الحصول على التجربة نفسها التي تقدمها كبرى شركات التجزئة على الإنترنت، ويلبّي برنامج التجزئة في قطاع الطيران الحديث هذه المتطلبات ، وبصرف النظر عن طريقة الحجز التي يختارها المسافرون، تحرص شركات الطيران على توفير جميع العروض والخيارات لتسريع عملية الحجز وتسهيل إجراءاتها ".
الدفع
شكّلت الراحة السبب الرئيسي الذي دفع 62% من المسافرين إلى اختيار طريقة دفع محددة ومن بين سبع طرق مختلفة للدفع ، كان الدفع عن طريق بطاقات الخصم أو الائتمان الأكثر رواجاً بنسبة 73%، يليه الدفع بوساطة المحفظة الرقمية والتحويلات المصرفية بنسبة 18% وعلى الرغم من رواجه الواسع، شهد الدفع عن طريق بطاقات الخصم أو الائتمان تفاوتاً كبيراً في نسب اعتماده بحسب المنطقة، حيث سجل أعلى نسبة اعتماد في أمريكا الجنوبية بنسبة 85%، ثم أوروبا بنسبة 81%، وأمريكا الشمالية بنسبة 74%، فيما سجل أدنى نسبة اعتماد في أفريقيا بنسبة 57% ، وسجل الدفع بوساطة المحفظة الرقمية أعلى نسبة اعتماد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقال 41% من المشاركين عن تفضيلهم لهذه الطريقة، تلتها أوروبا بنسبة 15%، ثم الشرق الأوسط بنسبة 14% ، وسجل الدفع بوساطة التحويلات المصرفية أعلى نسبة اعتماد في أفريقيا بنسبة 36%، ثم الشرق الأوسط بنسبة 21% ، وطور "إياتا" مبادرة "إياتا باي" ، التي تمثل طريقة بديلة تمكّن المسافرين من شراء تذاكر الرحلات الجوية عبر الإنترنت باستخدام تحويلات مصرفية مباشرة من حساباتهم.
تضمنت العيوب التي يجدها المشاركون في عمليات الدفع عدم القدرة على اعتماد طريقة الدفع المفضلة أو الدفع بالتقسيط ، إضافة إلى عملية الدفع الطويلة والمملة، والمخاوف المتعلقة بمدى موثوقيتها وأمانها، فضلاً عن عدم التمكّن من إتمام 25% من عمليات البيع المُحتملة للمنتجات والخدمات بسبب المشاكل التي واجهت المستخدمين في عملية الدفع.
تسهيل إجراءات السفر
تساهم المتطلبات المعقدة للحصول على التأشيرات في إحجام المسافرين عن السفر ممن يفضلون إتمام إجراءات الحصول على التأشيرات رقمياً عبر الإنترنت وبصورة مريحة ، وأظهر معظم المسافرين استعداداً لمشاركة معلومات السفر الخاصة بهم لتسريع إجراءات الوصول والمغادرة في المطارات.
عبّر 36% من المسافرين عن ترددهم بالسفر بسبب كثرة المتطلبات ، حيث مثّلت الإجراءات المعقدة السبب الرئيسي لإحجام 49% من المسافرين عن السفر، تلتها التكاليف الباهظة بنسبة 19%، ثم المخاوف المتعلقة بالخصوصية بنسبة 8%.
عندما تكون تأشيرات الدخول مطلوبة ضمن الأوراق، يميل 66% من المسافرين للحصول عليها عن طريق الإنترنت قبل السفر، و14% في المطار، بينما يفضل 20% زيارة القنصلية أو السفارة.
أعرب 87% من المسافرين عن استعدادهم لمشاركة معلومات السفر الخاصة بهم لتسريع عمليات تسجيل الوصول في المطارات، في زيادة على النسبة المُسجّلة عام 2022 والتي بلغت 83%.
إجراءات المطار
تلعب السرعة دوراً محورياً في إجراءات المطار، ويتطلع المسافرون إلى إجراءات سلسلة وبالحد الأدنى من فترات الانتظار. كما يحرصون على الاعتماد على القياسات الحيوية لتسريع الإجراءات، ويفضلون إنجاز أكبر قدر ممكن من الإجراءات عن بعد، والوصول إلى المطار للتوجه إلى الرحلة مباشرة.
يتطلع المسافرون إلى التنقل داخل المطارات بسرعة أكبر من السابق ، وأعرب 74% من المسافرين عن تطلعهم إلى إتمام الإجراءات والوصول إلى بوابات الصعود في مدة لا تتجاوز نصف ساعة عند اصطحابهم حقيبة محمولة واحدة، في زيادة كبيرة عن عام 2022، حيث بلغت النسبة 54%.
يظهر الركاب رغبة في إنجاز قدر أكبر من الإجراءات عن بعد وقبل الوصول إلى المطار ، واختار 45% من المسافرين إجراءات الوصول والمغادرة لتكون أولى تلك الإجراءات التي تُنجز عن بعد، في زيادة عن نسبة 32% المسجلة في عام 2022 ، وجاءت بعدها إجراءات تسجيل الوصول بنسبة 33%، ثم تسجيل وصول الأمتعة بنسبة 19% ، كما أعرب 91% من المسافرين عن رغبتهم في وجود برنامج خاص للمسافرين الموثوق بهم (عمليات التحقق الأمني) لتسريع التفتيش الأمني.
يتطلع المسافرون إلى الحصول على مرونة أكبر وتحكم أوسع بعملية تسجيل وصول الأمتعة، فأظهر 67% منهم اهتمامهم بتوفر خدمة استلام الأمتعة من المنازل وتوصيلها إلى المطار ، وأشار 77% من المسافرين إلى إقدامهم على تسجيل وصول الأمتعة قبل التوجه إلى المطار، إذا كان بوسعهم تمييزها ببطاقة خاصة؛ فيما أبدى 87% استعدادهم لتسجيل وصول الأمتعة مسبقاً إذا كان بوسعهم تعقبها ، ويتزايد اهتمام المسافرين بالقدرة على التعقب، حيث أفاد 57% من المسافرين باستخدامهم أو عزمهم على استخدام بطاقات إلكترونية للأمتعة، مقارنة مع 50% في عام 2022.
تكتسب عملية التعرف على القياسات الحيوية ثقة متزايدة بين المسافرين، حيث عمد 46% من المسافرين إلى استخدام القياسات الحيوية في المطارات خلال الـ 12 شهراً الماضية، في زيادة ملموسة عن نسبة 34% المسجلة في عام 2022 ، كما يرغب 75% منهم في اعتمادها بدلاً من جوازات السفر والبطاقات التقليدية للصعود إلى الطائرة ، وأبلغ 46% من المسافرين المستخدمين للقياسات الحيوية عن نسبة رضا بلغت 85% ، وعلى الرغم من تخوف نصف المسافرين من مشاكل حماية البيانات، يبدي 40% منهم انفتاحاً أكبر على اعتماد حلول القياسات الحيوية إذا كانوا على ثقة من أمان معلوماتهم الشخصية، في زيادة عن نسبة 33% المسجلة في عام 2022.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني إياتا النقل الجوي البصمة طوفان الأقصى المزيد إتمام إجراءات إلى المطار فی المطار فی عام 2022 فی زیادة عن نسبة عن بعد
إقرأ أيضاً:
الصين تعدل حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بنسبة ارتفاع 2.7%
الاقتصاد نيوز - متابعة
عدّلت الصين الخميس حجم اقتصادها بالزيادة بنسبة 2.7%، لكنها أكدت أن هذا التعديل لن يكون له تأثير كبير على النمو المتوقع هذا العام، حيث تعهد صانعو السياسات بمزيد من التحفيز الاقتصادي لدعم التوسع في عام 2025.
وضع دعم السياسات في أواخر هذا العام ثاني أكبر اقتصاد في العالم على المسار الصحيح لتحقيق هدف نمو "حوالي 5%"، مع تحسن طفيف في النشاط الاقتصادي، ولكن التحديات مثل احتمالية زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية ما زالت تواصل تأثيرها على آفاق العام المقبل.
وقال كانغ يي، رئيس المكتب الوطني للإحصاء، في مؤتمر صحفي بمناسبة إصدار التعداد الاقتصادي الوطني الخامس، إن الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 ارتفع بمقدار 3.4 تريليون يوان ليصل إلى 129.4 تريليون دولار. ولم يوضح كانغ أسباب التعديل على بيانات عام 2023، لكنه أشار إلى أن المكتب سيقدم تفاصيل إضافية عبر موقعه الإلكتروني في الأيام القادمة.
وأضاف كانغ أن اقتصاد الصين "صمد أمام اختبار المخاطر الداخلية والخارجية المتعددة على مدى السنوات الخمس الماضية، وحافظ على اتجاه مستقر بشكل عام أثناء التقدم".
مراجعة حجم الاقتصاد
وفي التعدادات الاقتصادية الخمسية السابقة، قامت الصين بمراجعة حجم الاقتصاد لعام 2018 بنسبة 2.1%، ولعام 2013 بنسبة 3.4%. كما أشار كانغ إلى أن التعداد الاقتصادي الخامس الذي شمل الأعوام الخمسة الماضية تضمن السنوات الثلاث التي تأثرت بجائحة كوفيد-19، التي كان لها تأثير كبير على الاقتصاد الصيني. وقال إن البيئة الدولية شهدت "تغييرات عميقة ومعقدة" منذ التعداد السابق.
من جانبه، أكد لين تاو، نائب رئيس المكتب الوطني للإحصاء، في نفس الإيجاز الصحفي، أن تعديل الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 لن يكون له تأثير كبير على معدل النمو الاقتصادي للصين في عام 2024.
في ذات اليوم، رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين لعامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب التحديات في قطاع العقارات، قد يثقل كاهل الاقتصاد في العام المقبل.
وتتضمن رؤية الرئيس شي جين بينغ "للتحديث على الطريقة الصينية" هدفًا مضاعفًا لحجم الاقتصاد بحلول عام 2035 مقارنة بمستواه في عام 2020. ويقدر خبراء الاقتصاد الحكوميون أن هذا يتطلب نموًا سنويًا متوسطًا بنسبة 4.7%، وهو هدف يعتبره العديد من المحللين خارج الصين طموحًا للغاية.
في اجتماع تحديد الأجندة الذي عقد في وقت سابق هذا الشهر، تعهد القادة الصينيون بزيادة عجز الميزانية وإصدار المزيد من الديون، بالإضافة إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي في العام المقبل، في ظل التوقعات بتزايد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت رويترز بأن القادة الصينيين اتفقوا على رفع عجز الميزانية إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، مع الحفاظ على هدف النمو الاقتصادي عند حوالي 5%.
وأظهرت نتائج التعداد الاقتصادي أن عدد الكيانات التجارية في القطاعات الثانوية والثالثية في نهاية عام 2023 قد ارتفع بنسبة 52.7% مقارنة بنهاية عام 2018، بينما تأخر نمو العمالة بنسبة 11.9%.
التعداد السكاني
كما كشف التعداد عن تغييرات في سوق العمل في الصين، حيث ارتفع عدد العاملين في الصناعات الثالثة بنسبة 25.6% بنهاية عام 2023 مقارنة بنهاية عام 2018، في حين شهدت الصناعات الثانوية انخفاضًا في عدد الموظفين بنسبة 4.8%.
ومع تعثر تعافي الاقتصاد الكلي بسبب أزمة العقارات الحادة، تراجع عدد موظفي شركات تطوير العقارات بنسبة 27% ليصل إلى 2.71 مليون شخص بحلول نهاية عام 2023 مقارنة بنفس الفترة في عام 2018، وفقًا لبيانات التعداد الاقتصادي. تشمل الصناعات الثالثة مجالات مثل البيع بالتجزئة والنقل والمطاعم والإقامة والتمويل والعقارات، بينما تغطي الصناعات الثانوية مجالات مثل التعدين والتصنيع والمرافق والبناء.