هاجم موقع "والا" العبري رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وحمله اللوم على ما جرى في"طوفان الأقصى"، وأشار إلى أن عليه الرحيل فلا أحد يستطيع تحمل بقائه في منصبه خلال هذه المرحلة.

واعتبر الموقع في مقالته المنشورة أن "الرجل" (بنيامين نتنياهو) كان من المفترض أن يتحمل مسؤولية ما جرى ملمحا إلى أنه يتحدث وكأنه في حملة انتخابية.

"لا نستطيع أن نتحمل نتنياهو في رئاسة البلاد في هذا الوقت. نتنياهو هو ببساطة غير مؤهل".

إقرأ المزيد نتنياهو يريد الاختباء وراء ظهر الجيش والمخابرات

وتابع المقال أن إسرائيل في حالة حرب.. لكن ليس لديها رئيس وزراء. موضحا أن الشخص الذي يرتدي القميص الأسود والذي يواصل ترديد الشعارات من ملقنه ليس رئيس وزراء، وإنما "صورة ظل أو رسم توضيحي أو فزاعة محشوة بالخرق تلعب دور رئيس الوزراء.. هذه الحقيقة تكشفت لنا مؤخرا في جنح: بنيامين نتنياهو غير مؤهل".

وأضاف: "إنه لا يتمتع باللياقة البدنية، وليس مؤهلا من الناحية العقلية، وهو فاقد للأهلية الأخلاقية. وعليه إخلاء مقعده قبل مضي ولو دقيقة واحدة".

وبيّن "والا" العبري أن المقاتلين متواجدون في غزّة.. المشكلة هي أن المقاتلين في غزة يعرفون أيضا أن رئيس الوزراء ينشغل، في أثناء قتالهم، بتشويه سمعة قادتهم تحت جنح الليل. الرجل، الذي كان ينبغي عليه منذ فترة طويلة أن يتحمل مسؤولية ما حدث هنا، في مناوبته، منخرط في إلقاء ذات المسؤولية على الجميع وتشغيل آلة السم القذرة الخاصة به كما لو كنّا في حملة انتخابية".

وخلص الموقع إلى أن بنيامين نتنياهو "دمية من خِرَق تديرها زوجته".

وطالب الموقع أعضاء حزب الليكود بحسم هذه المسألة، وقال: "على 5 أشخاص شجعان من الليكود أن يقفوا وقفة رجل واحد ويجتمعوا بنتنياهو. وبمجرد أن يكون هناك خمسة، سيكون هناك أيضا 10. ثم 20. عليهم أن يقولوا له: بيبي، لقد انتهى الأمر. ثمة بلد هنا، أنت عبء على رقبته. دع الليكود يقرر من سيحل محلك مؤقتا. ويحال (نتانياهو) إلى التقاعد".

إقرأ المزيد نتنياهو: الحرب على قطاع غزة ستكون صعبة وطويلة

ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر بعد إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين.

وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم، حيث قصف الطيران الحربي قطاع غزة بلا هوادة منذ 7 أكتوبر، وفي الـ27 من الشهر ذاته وسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة.

وأسفر القصف على القطاع عن مقتل أكثر من 8000 شخص وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 311 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 230 أسيرا تحتجزهم "حماس".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي انتخابات بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: تهم فساد واعتداءات تواجه نتنياهو و8 وزراء ونواب بالكنيست

في مشهد يعكس أزمة سياسية وقضائية متصاعدة يواجه 9 من كبار المسؤولين في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تحقيقات أو محاكمات جنائية، في حين يناقش الكنيست قانونا جديدا سيجعل بدء الإجراءات القانونية ضد المسؤولين المنتخبين شبه مستحيل.

وبعد الموافقة على التحقيق مع وزير وعضوي كنيست من الائتلاف الحكومي فقد أصبح هناك 9 أعضاء كنيست ووزراء يواجهون بالفعل تحقيقات أو محاكمات جنائية تتراوح بين تهم الرشوة واقتحام القواعد العسكرية.

وفصّل التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم السبت في هذه المحاكمات التي يتورط فيها مسؤولون وأعضاء كنيست من التحالف الحكومي يقف على رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بنيامين نتنياهو

يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 3 قضايا فساد تعرف باسم الملفات "1000" و"2000″ و"4000″ تتعلق بتلقي هدايا باهظة من رجال أعمال، والتدخل في تغطية وسائل الإعلام لصالحه، ومنح امتيازات لشركة الاتصالات "بيزك" مقابل تغطية إيجابية في موقع "والا".

ومنذ عودته إلى رئاسة الحكومة في أواخر 2022 حضر نتنياهو محاكماته بشكل أسبوعي، لكنه استخدم نفوذه في محاولة لتقويض سلطة القضاء، مما أدى إلى أزمة سياسية كبيرة.

عميحاي إلياهو

الوزير من حزب "القوة اليهودية" -الذي يترأسه وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير، والذي دعا إلى قصف غزة بالقنبلة النووية- متورط في اقتحام قاعدة "سدي تيمان" العسكرية في يوليو/تموز 2024، احتجاجا على اعتقال الشرطة العسكرية جنودا اتهموا بالاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني في القاعدة سيئة الصيت.

إعلان

ويُتهم إلياهو بتنظيم الهجوم بالتنسيق مع عضوي الكنيست نيسيم فاتوري وتسفي سوكوت، حيث حرضوا المستوطنين، وتم اقتحام القاعدة بالقوة.

نيسيم فاتوري

عضو الكنيست عن الليكود نسيم فاتوري شارك في التخطيط للاقتحام، ويواجه تحقيقات بشأن دوره في تحريض المستوطنين ودعوتهم إلى مهاجمة القاعدة العسكرية بحجة "تحرير الجنود المعتقلين من قبل الجيش".

تسفي سوكوت

النائب السابق تسفي سوكوت من حزب "الصهيونية الدينية" -الذي يتزعمه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش- متورط في اقتحام القاعدة، إذ قاد مجموعة من المستوطنين الذين حاولوا الاعتداء على جنود الجيش الإسرائيلي.

تسفي سوكوت قاد مجموعة من المستوطنين حاولوا الاعتداء على جنود الجيش الإسرائيلي (وكالة الأناضول) حاييم بيتون

الوزير في وزارة التعليم حاييم بيتون (حزب شاس) متورط في قضية فساد مالي خطيرة، إذ تشير التحقيقات إلى أنه استغل أموال الوزارة لتمويل صحيفة "هديرخ" التابعة لحزبه عبر تحويل ميزانيات التعليم إلى تمويل ملحق للأطفال في الصحيفة.

وكشفت التحقيقات عن تجاوزات مالية خلال إدارته شبكة تعليمية تابعة للحزب الديني.

ميري ريغيف

تخضغ وزيرة النقل ميري ريغيف لتحقيقات منذ يونيو/حزيران 2024 بعد تقارير تفيد بأنها خصصت ميزانيات ضخمة لمشاريع نقل في مناطق محسوبة على حزب الليكود، في حين أهملت مناطق أخرى وفقا لمعايير حزبية.

وتشير الوثائق المسربة إلى أنها ضغطت على لجان التمويل لتنفيذ مشاريع لا تخدم إلا البلديات الموالية لحزبها.

ماي غولان

وزيرة المساواة الاجتماعية وعضوة الكنيست عن حزب الليكود متهمة باستخدام نفوذها لتعيين مقربين لها في مناصب حكومية برواتب عالية دون أن يكون لهم دور حقيقي، إضافة إلى استغلال علاقاتها لجمع تبرعات مشبوهة لجمعية تديرها شخصيا، مما أثار شبهات بشأن تضارب المصالح.

الفساد يعصف بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي (شترستوك) دافيد بيتان

يواجه دافيد بيتان النائب الليكودي رئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست 9 تهم رشوة واحتيال وخيانة أمانة منذ 3 سنوات.

إعلان

ومن ضمن التهم تلقيه رشوة بمليون شيكل (270 ألف دولار) من رجال أعمال مقابل تمرير مشاريع لصالحهم.

القضية تعود إلى فترة توليه منصب نائب رئيس بلدية "ريشون لتسيون"، إذ منح تصاريح بناء وتسهيلات لرجال أعمال مقابل مبالغ مالية ضخمة.

تالي غوتليب

تواجه النائبة عن الليكود تالي غوتليب تحقيقا بعد أن كشفت هوية زوج ناشطة معارضة للحكومة، وهو عميل سري في جهاز الشاباك.

وتسبب الكشف في تهديد أمني له، ورفضت غوتليب الامتثال للتحقيق، زاعمة أنها تتمتع بالحصانة البرلمانية.

ومع تصاعد التحقيقات يسعى الائتلاف الحكومي إلى تمرير قانون حصانة جديد يمنع محاكمة أعضاء الكنيست والوزراء إلا بموافقة 90 عضوا من أصل 120، مما يجعل المساءلة القانونية شبه مستحيلة.

وبالإضافة إلى ذلك، يقترح نواب الليكود نقل صلاحية التحقيق مع الوزراء من المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا إلى المدعي العام، مما يثير مخاوف من تدخل سياسي في القضاء.

مقالات مشابهة

  • أبوبكر الديب يكتب: إقتصاد إسرائيل يدفع ثمن طموحات نتنياهو السياسية
  • نتنياهو يعيد النظر في تعيين شارفيت رئيسا للشاباك
  • إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي
  • إيران: أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيدفعنا لإنتاج قنبلة ذرية
  • نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
  • نتنياهو يعين إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز “الشاباك” خلفًا لرونين بار
  • خبير بالشأن الأمني: نتنياهو السبب الرئيسي في تعطيل المفاوضات
  • رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: هجوم الحوثيين يتطلب رداً قوياً على طهران
  • اليوم.. رئيس وزراء اليونان يلتقي نتنياهو لبحث التطورات الإقليمية
  • يديعوت أحرونوت: تهم فساد واعتداءات تواجه نتنياهو و8 وزراء ونواب بالكنيست