رئيس "الإصلاح والنهضة": مصر دولة ذات سيادة قادرة على حماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدولة المصرية تؤدي دورًا متفردًا، قائلًا إنه يمكن أن نسميه الدبلوماسية المتأنية والقيادة الحكيمة، سواء كان في الدبلوماسية المصرية وتدرجها وتصاعدها، أو فيما يتعلق بموازنة القوى وتجهيز نفسها وحماية أمنها القومي.
دعم شامل للقضية الفلسطينيةوأشار الدكتور هشام عبدالعزيز، خلال مداخلة لقناة "اكسترا نيوز" الإخبارية، اليوم الأحد، إلى أن هناك دعم شامل للقضية الفلسطينية، سواء من الحكومة المصرية أو من منظمات المجتمع المدني، وهو ما يظهر من خلال المؤسسات الخيرية، وحياة كريمة ومنظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني، وجهودهم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري.
ونوه بأن هناك الملايين خرجوا إلى الشوارع والميادين، بإشارة من القيادة السياسية، لدعم القضية الفلسطينية، وكذلك الأحزاب والكيانات السياسية التي استجابت على الفور للقيادة السياسية، دعمًا للقضية الفلسطينية، ورفضًا لسياسة التهجير القسري.
عاجل| بايدن يؤكد رفضه نزوح الفلسطينيين ويطلع السيسي على جهود أمريكا لمنع اتساع الحرب عاجل| استئناف تدفق المساعدات من مصر إلى غزة عبر معبر رفح.. وإدخال 48 شاحنة مصر دولة ذات سيادةوشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن الأمن القومي المصري مُصان، وأن الجيش المصري على أتم استعداد للدفاع عن الوطن، وليس مجرد رفع شعارات، مؤكدًا أن مصر دولة ذات سيادة، ولا تُجر لصراعات غير محسوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الاصلاح والنهضة الدولة المصرية ملايين في الشوارع مصر دولة ذات سيادة التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.