تجمع عشرات من مناصري إسرائيل في المملكة المتحدة خارج السفارة القطرية وسط العاصمة لندن للمطالبة بالعودة الفورية للمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس يرافقه تسجيل يتلو قائمة بأسماء وأعمار المحتجزين.

ورفع المتظاهرون، الذين حملوا الأعلام الإسرائيلية وعددا من صور الأسرى الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية الموجودين بيد المقاومة الفلسطينية في غزة.

. شعارا رئيسيا يطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم.

وتأتي مظاهرة أنصار إسرائيل في المملكة المتحدة بعد الإعلان عن نجاح الوساطة القطرية في الإفراج عن رهينتين أمريكيتين لدى المقاومة، ثم إفراج المقاومة بعدها عن رهينتين لأسباب إنسانية.

وتعرف مختلف المدن البريطانية وفي مقدمتها العاصمة لندن حراكا شعبيا منقطع النظير لجهة ضخامة المظاهرات التي شهدتها والمطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنصاف الحقوق الفلسطينية.

في ذات السياق نشرت صحيفة "الغارديان البريطانية اليوم الأحد تقريرا موسعا، ذكرت فيه أن الحكومة الإسرائيلية تواجه مطالب متزايدة بمقايضة ما يقدر بنحو 229 رهينة في غزة بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الرهائن حصلت على دعم بارز يوم الأحد في جهودهم لإقناع إدارة بنيامين نتنياهو بالتفاوض على صفقة تبادل مع حماس.

ووفق الصحيفة فقد زادت حملة تبادل الأسرى من الضغط على نتنياهو عندما قام بتحول مفاجئ بعد محاولته صرف اللوم عن الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية التي سمحت لمسلحي حماس بالهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وأضافت: "في وقت مبكر من صباح الأحد، غرد رئيس الوزراء بأن قادة الأجهزة الأمنية، بما في ذلك رئيس المخابرات العسكرية ورئيس جهاز الأمن الداخلي الشاباك، يعتقدون أن حماس تم ردعها وليس لديهم أي خطط للهجوم. وقال نتنياهو: "كان هذا هو التقييم الذي تم تقديمه مرارا وتكرارا لرئيس الوزراء".

وبعد ساعات قام بحذف التغريدة واعتذر. وقال نتنياهو في منشور جديد: "لقد كنت مخطئا. أنا أدعم كل رؤساء الأجهزة الأمنية بشكل كامل”.

وأثارت هذه الكارثة توبيخا حتى من حلفائه وأثارت تصورا واسع النطاق بأن رئيس الوزراء يرغب في التهرب من المساءلة عن أسوأ هجوم في تاريخ إسرائيل.

وقال بيني غانتس، زعيم المعارضة الذي انضم مؤخراً إلى حكومة الوحدة الطارئة: "عندما نكون في حالة حرب، يجب على القيادة إظهار المسؤولية".

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن نتنياهو تجاوز الخط الأحمر وأضعف الجيش الإسرائيلي.

وقال يوسي كوهين، رئيس مخابرات الموساد السابق: "المسؤولية هي شيء تتحمله في بداية عملك، وليس في منتصف الطريق".

وقالت الحكومة إن عودة الأسرى هدف على قدم المساواة مع هزيمة حماس، لكن بعض العائلات تخشى أن يؤدي الهجوم العسكري إلى مقتل أحبائها من خلال القصف أو انتقام حماس. وقالت حماس إن ما يصل إلى 50 رهينة قتلوا في القصف الأسبوع الماضي دون تقديم أي تأكيد.

وقال زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، يوم أمس السبت، إن الحركة مستعدة لمبادلة فورية لجميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل أسرى إسرائيليين في غزة.

وقال متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إن توقيت البيان كان "إرهابا نفسيا" وأن الجيش يبذل كل ما في وسعه لاستعادة الرهائن.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت "إن الهجوم يهدف جزئيا إلى حث حماس على تقديم تنازلات. إذا لم يكن هناك ضغط عسكري على حماس، فلن يتقدم شيء".

ومساء اليوم الأحد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن 239 أسيرا من مواطنيه محتجزون لدى حركة "حماس" في غزة.

ونوه هاغاري بأن السلطات تعرفت على 40 شخصا آخرين كانوا في عداد المفقودين.

وتوعد المتحدث بلسان الجيش بملاحقة رئيس حركة حماس بغزة، يحيى السنوار، والوصول إليه.

وبشأن العملية البرية المحتملة في قطاع غزة، قال هاغاري: "نواصل توسيع العملية البرية بطريقة تدريجية، سنبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة قواتنا".

وادعى هاغاري أن الجيش الإسرائيلي قضى على عشرات المسلحين الفلسطينيين في غزة اليوم، بما في ذلك القادة على المستوى التكتيكي لحماس.

ويشن الجيش الإسرائيلي لليوم الـ23 على التوالي حربا على غزة قتل فيها 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة بالقطاع.

بالمقابل، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية المظاهرات بريطانيا اسرى مظاهرات فلسطين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوصول رئيس وزرء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

 

ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

 

وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

 

وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية .

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

 

وفي السياق ذاته.. استدعت شرطة الاحتلال، 7 من حراس المسجد الأقصى؛ للتحقيق، في مراكزها.

 

وكانت ما تسمى جماعات "الهيكل" المتطرفة، قد دعت، أمس، لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي في 25 من الشهر الجاري.

 

نتنياهو: إسرائيل باقية في جبل الشيخ لحين التوصل لترتيب مختلف

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
  • النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا