بلينكن يناقش مع نظيره التركي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانضمام السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيا مع نظيره التركي هاكان فيدان ملفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانضمام السويد إلى الناتو.
الحرب في يومها الـ23..عودة الاتصالات جزئيا في غزة مع استمرار التصعيد واتساع رقعة الغارات الإسرائيلية استهداف مركز قيادة فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي وقصف كثيف لمستوطنات ولحشودات عسكرية في غلاف القطاع الحوثيون: هناك جهود تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة إسرائيلية باقتحام غزة ونحن نرقب الوضع عن كثبوجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية: "ناقش الطرفان الحاجة إلى التواصل مع القادة الإقليميين لمنع توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والإفراج الآمن عن الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية".
بالإضافة إلى ذلك، ناقش بلينكن وفيدان التقدم الواضح في مسألة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل ليست سوى بيدق شطرنج في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت، مؤكدا أن إسرائيل لم تكن لتصمد 3 أيام لولا دعم الغرب لها.
جاء ذلك خلال مشاركة اردوغان في "تجمّع فلسطين الكبير"، الذي شارك فيه 2.5 مليون شخص نصرة لغزة.
وقال إن "أصحاب اللعبة الحقيقيين في المنطقة هم الذين يدعمون غرور إسرائيل وتكبّرها.. لأن إسرائيل لا تستطيع أن تقوم بخطوة رغما عنهم، ولو حاولت ذلك، فهي لا تستطيع أن تصمد ثلاثة أيام وسوف تنهار".
وتابع إن "الغرب يحب استخدام البعض كأداة ووسيلة في يده، دون أن يوسخ يديه، وأحيانا من خلال الشراء بالمال... وأحيانا عن طريق إشعال الفتنة بين البعض والآخر... وأحيانا من خلال التستر على الجرائم، كما هو الحال مع إسرائيل. ولكن كما أن أي لعبة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، فقد تكشّف الآن هذا التكتيك المخادع والقذر الذي يستخدمه الغرب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة
وجه مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.
وحث المجلس، الحكومة على تسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
وواصل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
كما ناقش مجلس القيادة الرئاسي مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عيها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة، وفق وكالة سبأ.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ الاستراتيجية بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومكافحة الارهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والامن، والاستقرار.
كما استمع المجلس الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم اداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
واكد المجلس حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة القوية مع المجتمع الإقليمي والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودعم مساعيهم الحميدة من اجل نقل البلاد من حالة الحرب الى حالة السلام، بما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، واحترام هويتها، وترسيخ انتمائها الى حاضنتها العربية.