أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن عشرات العائلات الأوكرانية لجأت للبعثة الروسية لدى الأمم المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية طالبة المساعدة على استعادة أطفالها الذين أخذهم الغرب.

مسلحون أوكرانيون يقصفون مدرسة في مقاطعة زابوروجيه

وقال مدير إدارة التعاون الإنساني وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الروسية غريغوري لوكيانتسيف: "منذ أبريل 2023، تواصلت العشرات من الأمهات والأسر الأوكرانية بالبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لطلب المساعدة على إعادة أطفالها من الدول الغربية.

وتستمر الرسائل في الوصول، ونحن نحاول فهم كل حالة".

وبحسب لوكيانتسيف، فإن من طلبوا المساعدة زعموا أن الجانب الأوكراني لمح لهم بوجود مشاكل ذات “بعد سياسي”.

وسبق أن أكدت سفارة روسيا لدى واشنطن، أن الجانب الروسي يرفض المعلومات المضللة التي تنشرها الولايات المتحدة حول موضوع الأطفال في أوكرانيا خلال العملية العسكرية الخاصة.

وشددت السفارة على أن روسيا "تؤكد بأفعالها التزامها بحماية الأطفال في حالات النزاع المسلح. وهي تواصل بذل الجهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين خلال فترة العملية العسكرية الخاصة.

وأكد بيان للسفارة على أن وحشية نظام كييف تخطت كل الحدود. على سبيل المثال، في إحدى المدارس في مدينة ليسيتشانسك التابعة لجمهورية لوغانسك، أقام النازيون الجدد الأوكرانيون "غرفة تعذيب" حقيقية للأطفال. وهناك تم تصوير وقائع تعذيب الأطفال.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حقوق الانسان كييف موسكو نيويورك واشنطن

إقرأ أيضاً:

بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية

كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".

وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.

وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.

والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.

وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بقصف مدرسة
  • دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مدرسة في كورسك
  • 4 قتلى بقصف مدرسة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات
  • قتلـ.ـى وعشرات العالقين في قصف «مدرسة داخلية» بمقاطعة كورسك الروسية .. شاهد
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة “الأونروا” مخيب للآمال
  • روسيا تعرض المساعدة في إعادة إعمار سوريا
  • بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
  • بعد تحطّم طائرة ووقوع عشرات الضحايا.. الخارجية تعبّر عن مواساتها للرئيس الأمريكي