مسؤول أوكراني سابق يؤكد ما يجري في واشنطن من بحث عن رئيس جديد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق ميكولا عازاروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مرشح جديد لمنصب رئيس أوكرانيا، مشيرا إلى أن واشنطن ترى الحكومة الأوكرانية الحالية غير فعّالة.
وصرّح عازاروف بذلك خلال مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" رأى خلالها أن واشنطن تستثمر بشكل كبير في كييف، وترسل أنواعا حديثة من الأسلحة لقواتها، ورغم ذلك لا ترى أية نتائج ملموسة على الأرض.
وقبل أيام، أكد أوليغ سوسكين، المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، بدوره أن النظام المصرفي الأوكراني والعملة الأوكرانية - الهريفنيا قد ينهاران في وقت قريب جدا حالما لم يتوقف القتال.
وأشار سوسكين إلى أن من الضروري رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا، ووقف القتال وإقالة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، وإلا فإنه سيدمّر البلاد على ساكنيها.
وسبق ذلك بأيام عديدة إعراب الرئيس زيلينسكي عن اعتقاده بأن ما يحدث الآن هو "الجزء الأخير من الحرب، وليس الجزء الأوسط".
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن بداية أكتوبر الجاري أيضا في رده على سؤال حول احتمالات نقل صواريخ ATACMS التكتيكية إلى أوكرانيا، بأن "الولايات المتحدة قدمت كل الأسلحة التي طلبها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
أما موسكو فكان لها قول آخر، عندما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف منتصف الشهر الجاري أن زيلينسكي "أتعب الجميع".
وجاءت كلمات لافروف تعليقا على تصريح السيناتورة الرومانية ديانا شوشواكي التي دعت لمنع زيلينسكي من إلقاء كلمة في البرلمان الروماني.
المصدر: Lenta.ru + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
أكد إيثار جولدريتش، المسؤول السابق عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوضع السياسي في سوريا لا يزال هشًا بعد ثلاثة أشهر من تولي الإدارة الجديدة للبلاد، مشيرًا إلى أن الاقتتال بين الحكومة والمجموعات العلوية يعكس حالة القلق، لكنه يرى أن هناك مجالًا للتفاؤل إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأوضح جولدريتش، خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الجديدة ارتكبت بعض الأخطاء المشابهة لإدارات سابقة، لكنها أظهرت إشارات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية ومحاولة دمج السلطة ومعالجة قضايا الطاقة والحوكمة.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تكافح ضد داعش وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وتحاول إعادة الاستقرار إلى البلاد، وهي جهود يجب أن تحظى بدعم دولي.
وحول قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق بعض العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل والبنية التحتية، أوضح جولدريتش أن هذه العقوبات كانت تستهدف إجبار النظام السابق على التغيير، ولكن مع تغير القيادة في سوريا، أصبح من الضروري إعادة النظر فيها، مضيفًا أن الهدف الآن هو تحسين حياة السوريين ودعم الحكومة الجديدة لاتخاذ خطوات أكثر شمولًا لاحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأقليات.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وأن تخفيف العقوبات المفروضة على الطاقة قد يساعد في تحقيق بعض الاستقرار الاقتصادي.. لكنه شدد على ضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في حوار دائم مع الحكومة السورية لضمان التزامها بالإصلاحات المطلوبة.