كوارث الاحتلال.. الجيش الإسرائيلي يقصف محيط مستشفي الصداقة التركي للسرطان في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت مصادر إعلامية، اليوم الأثنين، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها في محيط مستشفى الصداقة التركي المتخصصة في علاج مرضى السرطان بـ قطاع غزة.
ومن جانبه، قال مدير مستشفى الصداقة التركي بـ غزة، إن أضرار كبيرة لحقت بـ مبنى المستشفى مع تجدد قصف قوات الاحتلال إسرائيلي لمحيطه مرات عدة.
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، الأحد، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف بقصف عنيف محيط مستشفى القدس غرب قطاع غزة.
كما أفادت وسائل إعلام تابعة لـ حركة حماس، أن أكثر من 25 غارة إسرائيلية في محيط مستشفى القدس بتل الهوا غربي غزة.
كما حذرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مستشفى القدس، مؤكدة أنه يجب على العالم أن يتحمل مسؤوليته.
وقالت حماس، في بيان: "نحذر من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في مستشفى القدس وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته”.
الولايات المتحدة: نمارس ضغوطًا على إسرائيل لإعادة الاتصال في غزة انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت في شمال قطاع غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الصداقة التركي الاحتلال الاسرائيلي السرطان قطاع غزة مستشفى القدس مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
حماس: الإخطار بهدم مسجد "الشيّاح" بالقدس إمعان في الحرب الدينية على شعبنا
القدس - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماجد أبو قطيش، أن إخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مسجد في جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، هو جزء من حرب الاحتلال الدينية على شعبنا الفلسطيني.
وقال القيادي أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن الاحتلال يشن حرب دينية على كل ما هو مقدس بالنسبة لشعبنا، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأوضح أبو قطيش أن الاحتلال يعلم جيداً قدسية المساجد بالنسبة لشعبنا ودورها في توحيد شعبنا وشعوبنا العربية والإسلامية، لذلك يعمد إلى ضرب صلة الفلسطيني بالمسجد وبكل ما هو مقدس.
ولفت إلى أن هذه الحرب لم تقتصر حتى على المقدسات الإسلامية، بل طالت عبر عقود طويلة من الاحتلال المقدسات المسيحية والآثار وكل ما يربط شعبنا بتاريخه.
ودعا أبو قطيش أبناء شعبنا في القدس للتصدي لكافة جرائم الاحتلال ومخططاته الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها المقدسيين عنها، وتغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءا على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا لمواجهة هدم الاحتلال مسجد الشيّاح في جبل المكبر والحشد في التصدي لمخططات الاحتلال، والنزول للميدان.
وشدد أبو قطيش على أن الكلمة الفصل في الميدان لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير، مستذكراً معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.