بعد ما يزيد على ثلاثة أسابيع من بداية أحداث غزة في السابع من أكتوبر يفرض السؤال نفسه الآن: وماذا بعد؟ على مستوى الشعب الفلسطيني الصامد في غزة ومع اشتداد قسوة القصف والحصار والتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة، ونقص أو ربما انتهاء كل المخزون الاستراتيچي من الأدوية والمياه.. كيف سيكمل هؤلاء المناضلون رحلة الصمود للدفاع عن أرضهم ضد مخطط التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد؟ على مستوى الشعوب العربية والإسلامية الداعمة بكل قوة للحق الفلسطيني، والرافضة لكل أشكال العنف والإبادة الممنهجة التي يمارسها الكيان المحتل، والمتعاطفة بشكل علني على الأرض وفي كافة مواقع التواصل الاجتماعي: هل سيستمر هذا الاهتمام أم أنه سيبدأ في الخفوت رويدًا رويدًا بعد أن يسقط بعض المتعاطفين في فخ الاعتياد على أخبار تأتي من هناك؟.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
الرعيض: هناك رغبة أكيدة في تقوية العلاقات مع فرنسا
أقيم بطرابلس صباح أمس الأربعاء، المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية بتنظيم من وكالة بزنس فرانس وبالتعاون مع الغرفة الليبية الفرنسية وتحت إشراف الاتحاد العام للغرف الليبية، ومشاركة وفد فرنسي رفيع المستوى يضم عدد كبير من ممثلي الشركات الفرنسية الرائدة في مختلف المجالات.
وفق بيان الاتحاد الذي يرأسه محمد الرعيض، حضر هذه التظاهرة السفير الفرنسي بليبيا ومدير بزنس فرانس شمال إفريقيا وعدداً كبيراً من مسؤولي الدولة الليبية ورجال الأعمال الليبين، وتم خلال هذا اللقاء عقد العديد من الجلسات الحوارية لمناقشة أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، ورغبة الشركات الفرنسية في العمل والاستثمار في ليبيا؛ في مجالات عدة كالإنشاءات والمشاريع الكبرى؛ كالمطارات والموانئ والطاقة.
وأثيرت بعض الإشكاليات المتعلقة بالتعامل البنكي بين الجانبين وكيفية سبل تذليلها وفتح آفاق التعاون بين الجانبين إلى مستويات أقوى وأكثر اتصالاً، ومن خلال اللقاءات الثنائية لاحظنا أن هناك رغبة أكيدة من الجانبين بتقوية العلاقات الاقتصادية بما يخدم صالح البلدين، بحسب بيان الرعيض.