نبيل فهمي: الدعم الأمريكي لإسرائيل غير مسبوق ولم أره طيلة حياتي.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وصف السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، الموقف الأمريكي الحالي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة بالدعم المطلق غير مسبوق وغير معتاد في أي سوابق مضت، قائلاً: " أنا عملت تسع سنوات سفيراً لمصر وعشت كثير من فترات عمري هناك لم أرى هذا التأييد بهذا الشكل كنا بنشوف دعم معين وزيارة للدول في أعقاب ألازمة في المنطقة أو اثنائها لكن أن يحضر الرئيس بايدن إجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي أمر غير مسبوق بما يعني أنها رسالة مفادها اضربوا واعملوا الي أنتوا عايزينه وأنا هسد أي ضغط سياسي عليكم".
نبيل فهمي: رد الفعل المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت نبيل فهمي: الشعب الفلسطيني سيحبط وسيلجأ لاستخدام القوة
وتابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "بعد كل ذلك يقلهم دافعوا عن نفسكم لكن تجنبوا المدنيين أمر غير منطقي".
وأوضح أن إلغاء لقاء الرئيس الأمريكي في العاصمة الأردنية مع الملك الأردني والرئيس عبد الفتاح السيسي هو أيضاً موقف يحدث لأول مرة متزامن مع الدعم غير المسبوق لإسرائيل، قائلاً: "وقف أمريكا غير مسبوق وهو أمر مؤسف ومن يتظاهرون في الولايات المتحدة المتحدة الان ضد إسرائيل كبيرة بما تفوق من يتظاهرون لصالح إسرائيل".
ووصف أداء الإدارة الأمريكية الحالية بأنها غير كأفة قائلاً : "قد تكون الاجندة الانتخابية مؤثرة لكن الإدارة الامريكية الحالية غير كفاة لان المواقف الدولية تحكمها علاقات وليس صفقات ولابد أن تحسب المواقف بناء على السوابق وتداعيها قبل متأخذ موقف وسوف تدفع ثمن مستقبلاً ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل فهمي غیر مسبوق
إقرأ أيضاً:
4.2 ملايين دولار قيمة مشاريع "بيت مال القدس" في 2024.. جل التمويل مغربي رسمي وشعبي (فيديو)
أعلن مدير « وكالة بيت مال القدس » محمد سالم الشرقاوي، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مشاريع الوكالة خلال سنة 2024، والتي بلغت قيمتها 4.2 ملايين دولار.
وأوضح الشرقاوي، خلال ندوة صحافية في مقر الوكالة بالرباط، أن حصيلة المشاريع التي نفذتها الوكالة خلال العام الماضي في القدس، توزعت على برامج المساعدة الاجتماعية (31 في المائة)، وقطاع الفنون والتراث والصناعات الثقافية (19 في المائة) وقطاع الطفوبة والشباب والرياضة (18 في المائة) ودعم مشاريع المقاولات الفلسطينية الناشئة (14 في المائة).
وزاد: « خصصت الوكالة ميزانية استثنائية بقيمة 400 مليون دولار لدعم منظومة التعليم في قطاع غزة ».
ويرى الشرقاوي، أنه « رغم الصعوبات الأمنية في القدس، واصلت الوكالة عملها الميداني، من خلال فريقها المشكل من أفراد مغاربة وفلسطينيين، وتمكنت من الوفاء بتعهداتها في إنجاز البرامج والمشاريع الملتزم بها، ضمن حدود الميزانية المتوفرة بمبلغ 4.2 ملايين دولار أمريكي ».
وأفاد المتحدث، بأن « أموال الدعم الموجهة لقطاع المساعدة الاجتماعية والتنمية البشرية مثلت 35 في المائة من حجم الإنفاق على المشاريع لهذه السنة، لمساعدة فئات واسعة من المجتمع الفلسطيني على تحمل آثار فقدان العمل نتيجة تسريح العمال العرب المرتبطين بسوق العمل الإسرائيلية، وصعوبة حركة الأشخاص والبضائع، جراء الإغلاق، إلى جانب تأثر قطاعات التجارة والسياحة والخدمات، من آثار الحرب على غزة ».
وأضاف المتحدث، « تستمر هذه المؤشرات المقلقة في التأثير على حياة الفلسطينيين الذين يتطلعون لاستعادة حياتهم الطبيعية لاسيما في قطاع غزة المكلوم، ونتوقع أن يرتفع الطلب في الفترة المقبلة على الخدمات الصحية في المؤسسات الاستشفائية الرئيسية في القدس وفي الضفة، إذا فتحت المعابر وسمح لأهل غزة بالوصول إليها ».
وشدد الشرقاوي على أن « قطاعات التجارة والسياحة في القدس الشرقية تحتاج لإقرار خطة خاصة للإنعاش على غرار قطاعات البناء والزراعة، وذلك للحد من معدلات البطالة المسجلة في هذه القطاعات بنفس القدر الذي تحتاج فيه فئات واسعة للمساعدة الاجتماعية، لاحتواء الارتفاع المتزايد لكلفة المعيشة ».
وبعد أن أكد المتحدث أن « وكالة بيت مال القدس الشريف مؤسسة تابعة للجنة القدس، أنشئت بإرادة من الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، للحفاظ على مدينة القدس، برمزيتها الدينية والحضارية، وصيانة المسجد الأقصى المبارك ».
وأوضح الشرقاوي أن الدعم العربي والإسلامي المحدود للوكالة، « توقف منذ عام 2011، لتستمر المملكة المغربية بتعليمات كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في تخصيص الإمكانيات للمؤسسة، لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها إزاء المدينة المقدسة وسكانها الفلسطينيين ومؤسساتهم ».
وبلغ حجم مساهمة المملكة المغربية في ميزانية الوكالة لهذا العام حوالي 7 ملايين دولار أمريكي، توزعت على مساهمات الدولة للتسيير والمشاريع بحوالي 5 ملايين دولار ومساهمات المؤسسات العامة والخاصة بـ 1 مليون دولار، بينما بلغت مساهمات الأفراد المغاربة حوالي 700 ألف دولار أمريكي، وفق الشرقاوي.
ويرى المتحدث، أنه « أمام غياب الدعم العربي والإسلامي للوكالة، فإننا لا نقطع الأمل في أن تستعيد إرادة الأمة زمام المبادرة، للنهوض بواجباتها إزاء القدس وفلسطين، تكريسا لمكانة وكالة بيت مال القدس الشريف كأداة مثلى لتنسيق الدعم العربي والإسلامي للقدس الشريف ».
كلمات دلالية بيت مال القدس غزة