"تعد كلمة الدمج كلمة شائعة يعرفها كثير من عامة الناس على أن الطالب الذى يلتحق بالدمج، هو طالب لا يستطيع التعلم فيتحول إلى دمج، ليسهل عليه التعلم والامتحانات البسيطة، كما أن كثيرًا من المعلمين يقومون بإبعاد الطالب الدمج عن زملائه، ويهملونه ويعاملونه معاملة خاصة على أنه لا يدرك شيئًا، ولكن هذا غير سليم، لأن الدمج ببساطة هو إدماج الطالب مع زملائه الأفضل منه تعليميًّا حتى يكتسب منهم فيتعلم، ويصبح مثلهم، كما يتلقى التعليم بطرق مختلفة، وشيقة تساعده على التعلم، لأنه لن يمكنه الاستفادة من التعلم كباقى أقرانه بشكل تقليدى.
كيفية التعامل مع الطالب الدمج:
١- القيام بتعليمه بطرق شيقة كاستخدام الحاسب الآلي، والأنشطة المختلفة المحببة له.
٢- يراعى عدم وجود علاقة بين الذكاء والتحصيل الدراسى فقد نجد طالبًا درجة ذكائه مرتفعة ويعانى من صعوبات تعلم شديدة فى مجال أو آخر.
٣- تضافر جهود الدولة، ومؤسساتها بالاهتمام بفئة الدمج وذلك بقبولها فى جميع المدارس والعمل على إدماجهم وسط أقرانهم، وليس إبعادهم، مع عقد دورات تدريبية لتدريب المعلمين على كيفية التعامل معهم.
٤- إضافة اختبار صعوبات تعلم ضمن الورق المطلوب للدمج أيًا كانت درجة الذكاء، حتى يتم إلحاق من يستحق بالدمج، لأن صعوبات التعلم تكون درجة ذكائه طبيعية متوسطة أو أعلى.
٥- عدم إهمال الطالب الملتحق بالدمج، والعمل على محاولة تحسينه حتى يتحول لطالب عادى، وعدم استغلال فكرة الدمج للاستسهال فى التعلم.
٦- تجنب نقد الطالب الدمج، أو النفور منه أو التنمر عليه بأى شكل، لأنه ليس بيده ما يعانى منه، مع الاهتمام باهتماماته وحديثه ومعاملته كأى طالب آخر فى مرحلته العمرية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بجامعة المنصورة تؤكد: التعلم مدى الحياة مفتاح للتربية الرشيدة لأسر الأطفال ذوي الإعاقة
شهدت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة مناقشة رسالة ماجستير في مجال التربية للطفولة المبكرة، قدمتها الباحثة رانيا أحمد فهيم إبراهيم الإمام، المعيدة بقسم أصول تربية الطفل، تحت عنوان:
"التعلم مدى الحياة ودوره في تحقيق التربية الوالدية الرشيدة لدى أسر الأطفال ذوي الإعاقة في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة".
جرت المناقشة تحت إشراف كل من: أ.د/ جابر محمود طلبة الكارف، أستاذ تربية الطفل المتفرغ والعميد المؤسس لكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة المنصورة، أ.م.د/ هناء عبد المنعم عطية، أستاذ مساعد أصول تربية الطفل والقائم بعمل رئيس القسم بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة المنصورة.
وشارك في لجنة المناقشة كل من: أ.د/ حنان عبد الحليم رزق عبد الله، أستاذ أصول التربية بكلية التربية النوعية - جامعة المنصورة (مناقشًا داخليًا)، أ.د/ راندا مصطفى أحمد الديب، أستاذ أصول تربية الطفل بكلية التربية - جامعة طنطا، مؤسس مبادرة "ابن ابنك صح" ومديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا (مناقشًا خارجيًا).
هدفت الدراسة إلى استكشاف واقع التربية الوالدية الرشيدة لدى أسر الأطفال ذوي الإعاقة، وبيان العلاقة بين التعلم مدى الحياة وتلك التربية، مع الوقوف على أبرز التحديات التي تحول دون تحقيق هذا المفهوم الحيوي، وتقديم حلول مقترحة في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة.
اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي، واستهدفت عينة مكونة من 162 أسرة من أسر الأطفال ذوي الإعاقة. وتوصلت النتائج إلى وجود معوقات فكرية ومجتمعية وأسرية ومادية وتنظيمية تُعيق تحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة، وقدمت الدراسة تصورًا علميًا مقترحًا لتفعيل هذا المفهوم بما يسهم في دعم التربية الوالدية الرشيدة.
واختتمت المناقشة بمنح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز، مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات المصرية الأخرى نظرًا لأهميتها العلمية والتطبيقية.