شعبان يوسف لـ«ملعب الفن»: بهاء طاهر كان رمانة الميزان في اعتصام المثقفين ضد الإخوان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الكاتب شعبان يوسف، إن الأديب الراحل بهاء طاهر كان رمانة الميزان في اعتصام المثقفين في عهد جماعة الإخوان الإرهابية بسبب حكمته، موضحًا: «عندما كانت المناقشات تُحتدم كان بهاء طاهر يستطيع إنهاء الخلافات».
وأضاف «يوسف» في مداخلة هاتفية ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم» تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار: «بهاء طاهر ساهم في الترويج للاعتصام، وكان يحكي لنا عن شبابه ومشاركته في التظاهرات ضد الإنجليز في عام 1951 عندما كان شابا صغيرا».
وتابع: «كان حكاءً جميلا وذا ابتسامة رائعة، وأعماله مميزة وأحببت حكاية قال الضحكى لأنها تجمع بين الحب والأحلام، وكل عمل لبهاء طاهر امتلك مميزات عظيمة، وأنا أعتبر أن نجيب محفوظ هو الأفضل ثم بهاء طاهر، ومن أول مجموعة له وهي مجموعة الخطوبة كانت مميزة للغاية، إذ صدرت في عام 1972 وبدأ في كتابتها في مطلع ستينيات القرن الماضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بهاء طاهر ملعب الفن نجيب محفوظ بهاء طاهر
إقرأ أيضاً:
لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.