السفير نبيل فهمي: ما قامت به حماس في 7 أكتوبر يدل على تمرس وتدريب طويل.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك ربط بين تاريخ عملية طوفان الأقصى وبين ذكرى أكتوبر في السادس من أكتوبر لكن يبقى أن ما قامت حماس في غاية الدقة ويعكس تمرس وتدريب طويل.
وتابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: "ما حدث يدل أن احماس اشتغلت على ده سنة أو أكثر حتى تتمكن من استهداف 22 موقع إسرائيلي في أن واحد والدخول بريا عبر الدرونز والموتسيكلات بما يؤكد أنه ليس رد فعل للحظة خاصة أن حالة من الركود وعدم اهتمام بالقضية ورات حماس أنها فرصة لإثبات الذات أنهم طرف فاعل في الساحة".
وحول ما يتردد مؤخراً أن حماس تسرعت في القيام بالعملية بسبب ردة الفعل الإسرائيلية وسقوط الضحايا، قال: "عدد الفلسطينيين ممن ماتوا خلال سبعين سنة ماضية تجاوز هذا الرقم بكثير والمشكلة تكمن في استمرار الاحتلال وهو لب القضية".
ورداً على ما يشاع عن ركود السلطة الفلسطينية في مواقفها قال: "أتمنى أن تنتهز السلطة الفرصة للتحرك عربياً ودولياً لتحريك الركود الحالي وأن تنشط في شرح موقفها في كل المحافل الدولية وأتذكر موقفاً للرئيس الراحل ياسر عرفات في عام 1996 كنت مبتعث له لبث شكوى مصرية وقتها من تصرف طيار فلسطيني وقال لي حاضر هشوف الشكلة اصلي رايح مؤتمر كذا وكذا فسألته لماذا ماهي الأهمية قال لي : ماينفعش مارحش هينسونا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمن الدار البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة الهواتف ويوضح ملابسات القضية
نفت ولاية أمن الدار البيضاء بشكل قاطع صحة المعلومات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يظهر أربعة أشخاص في الشارع العام، حيث تم الادعاء زوراً بأنهم قاموا بسرقة هواتف نقالة تخص تلاميذ.
وفي توضيح رسمي، أكدت ولاية الأمن أن الأشخاص الذين ظهروا في المقطع هم في الواقع أصدقاء على معرفة سابقة فيما بينهم، وكانوا في لحظة تسجيل الفيديو بصدد المزاح بشكل عفوي. وأوضحت أن هؤلاء الأفراد تقدموا طواعية إلى مصالح الأمن الوطني في منطقة البرنوصي بعد انتشار الفيديو، حيث أكدوا أن ما تم تداوله على الإنترنت حول السرقة لا أساس له من الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد المعنيين بالأمر تقدم بشكوى ضد الشخص الذي قام بنشر الفيديو مع التعليقات المغلوطة التي رافقته، مشيراً إلى أن تلك المعلومات كانت غير دقيقة وأثرت سلباً على سمعتهم. وقد تم فتح تحقيق في هذا الصدد تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت تواصل فيه السلطات الأمنية جهودها لتحديد هوية الأشخاص الذين يقفون وراء نشر الأخبار الزائفة.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء على التزامها الكامل بالتحقيق في القضية وملاحقة المتورطين في نشر هذه الشائعات التي تهدد الأمن العام وتؤثر على إحساس المواطنين بالطمأنينة.