الخارجية الروسية: موسكو تبذل ما في وسعها لتهدئة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
روسيا – أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو لا تدخر جهدا وتجري عملاً سياسياً في الأمم المتحدة للضغط من أجل تهدئة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت زاخاروفا عبر قناة “روسيا 1” حول التوتر في الشرق الأوسط “نحن نفعل كل ما هو ضروري على جميع المسارات.. على صعيد العمل السياسي نضغط عبر منصة الأمم المتحدة لتحقيق هدف رئيسي وهو وقف إطلاق النار، ووقف العنف”.
وعلى الصعيد العالمي، قالت المتحدة باسم الخارجية الروسية “نبذل ما بوسعنا ليكتسب ما يسمى بوقف التصعيد طابعا إلزاميا للتنفيذ، لذلك قمنا بإعداد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقدمناه مع شركائنا”.
وذكرت زاخاروفا أن “الغرب، وفي المقام الأول واشنطن، لم يسمح بتمرير مشروع القرار الروسي لأنه يتضمن دعوات لإنهاء العنف وتحقيق السلام”.
ولم يتبنّ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، مشروع قرار روسي يتعلق بالأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، ويدعو للوقف الفوري لإطلاق النار.
في المقابل اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا قدمته الدول العربية يدعو لهدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وصوتت 120 دولة لصالح القرار العربي، بما في ذلك روسيا، وعارضته 14 دولة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدر الشرق الأوسط في تصنيف جديد للأمم المتحدة
السعودية – حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة في التنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.
واحتلت المملكة المرتبة الـ20 على المستوى العالمي، لتقفز 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في 2022، والذي يصدر كل عامين عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO».
وقال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي إنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن هذه النتائج تأتي نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها بتطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.
المصدر: عكاظ