الاثار الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الاسرائيلى على قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وقع قطاع غزة والضفة الغربية منذ العام 1967 تحتالاحتلال الإسرائيلي، وعانى من العمليات العسكرية التى كبدت اقتصاده العديد من الخسائر، حيث تم تدمير آلافالوحدات السكنية والبنى التحتية والمباني الحكوميةومحطات تحلية المياه والكهرباء والمصانع والمزارع والمدارسوغيرها التى خلفت خسائر قُدرت بمليارات الدولارت جراءالأضرار المباشرة وغير المباشر بشكل كبير وبالتالى بات المناخ الاستثماري غير جاذباً سواء للاستثمار المحلي أوالخارجي، حيث أصبحت عملية الاستثمار تتسم بالمجازفةوارتفاع نسبة المخاطرة، بالاضافة للسياسات التي جعلتمن الاقتصاد الفلسطيني ككل اقتصاداً تابعاً خاضعاً لمتطلبات السوق الإسرائيلي، وحرمته من تحقيق مستوياتمرتفعة من النمو الاقتصادي، وكذلك من البنى التحتيةاللازمة لنهوضه، وتحكمت في تجارته الخارجية ومنافذهالبرية والبحرية والجوية، ومنعته من تكوين بيئة استثماريةوإنتاجية حقيقية، و قد تجد حكومة التوافق الوطني الموجودةفي رام الله والمفترض أن تدير قطاع غزة، ملزمة باشتراطاتوإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وما يرتبط بذلك من اتفاقاتوترتيبات اقتصادية وتحويل أموال وإجراءات أمنية وسياسيةوغيرها ومن أهم معوقات الاحتلال لعملية التنمية افتقارالسلطة إلى سيادة وطنية كاملة على الأرض والمواردوالحدود والمعابر، التشوهات الهيكلية في الاقتصاد، والتيتتمثل في مجموعة من الاختلالات نذكر منها الاختلالات فيأسواق السلع الخدمات والموارد وهياكل الإنتاج والعلاقاتالاقتصادية مع الخارج والموارد المالية وغيرها، وعدم القدرةعلى وضع سياسة اقتصادية فاعلة، حيث إن عدم قدرةالسلطة على استخدام أدوات السياسة المالية والنقديةبالكامل يعزز من صعوبة تمكينها من وضع رؤية تنمويةملائمة، التدهور الاقتصادي وتآكل القاعدة الإنتاجية، حيثيعاني اقتصاد القطاع من نقص شديد في استخدام القدرة الإنتاجية نظراً لصعوبة الوصول إلى المدخلات والأسواق، والقيود المالية والسياسة العامة، حيث إن عدم توفر أدواتالسياسة العامة إلا بقدر محدود، إضافة إلى تحكم اسرئيلبتحصيل الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة علىالواردات يمنع السلطة من تنفيذ خططها التنموية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأكد سموتريتش أن هذه الخطوة ستستمر حتى يتم تدمير حركة حماس أو استسلامها، بالإضافة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجمات الأخيرة.
وأضاف سموتريتش: "الآن يجب فتح أبواب الجحيم بأسرع وقت وبأقسى طريقة على العدو الوحشي حتى تحقيق النصر الكامل".
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيُوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة بدءًا من صباح اليوم.
وادعى رئيس حكومة الاحتلال إن هذا القرار تم اتخاذه بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، ولرفض حركة حماس قبول المخطط الذي تم التوصل إليه.
وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن هناك عواقب أخرى إذا استمرت حماس في رفض قبول الاتفاق.
وأشار نتنياهو إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.