تنسيقية شباب الأحزاب تزور مصر أكتوبر.. والوفد يشيد بدور وجهود الحزب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
استقبل حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، بمقره الرئيسي في الأمانة العامة من التجمع الخامس،، وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برئاسة النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وكان في استقبال الوفد، الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، والتي أشادت في بداية اللقاء بدور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في دعم وتمكين الشباب، والالتزام بالدقة والشفافية، حيث إنها تضم قيادات شابة ذات فكر وخبرة كبيرة في العمل السياسي، مؤكدًا على ضرورة نقل تلك الخبرة في توعية المواطنين للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخاصة فئة الشباب.
ومن جانبه، أشاد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بجهود حزب مصر أكتوبر خلال الفترة الماضية في الشارع المصري، وعلي تصدره المشهد وإنها كان من الصفوف الأولي، الداعمة للدولة المصرية والقيادة السياسية، وأيضا في إعلان خطط دعمه لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة، مؤكدين على دعمهم المرشح عبدالفتاح السيسي، مع العمل على توعية المصريين بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
وعلي هامش اللقاء، استعرض أعضاء الأمانة المركزية بحزب مصر أكتوبر، في جلسة نقاشية تحت عنوان "ماذا تريد من الرئيس القادم في الفترة الرئاسية"، طرح عدد من الأفكار والاطروحات والحلول حول ملفات الاقتصاد والعمالة المصرية والزراعة والبورصة، واتحاد الملاك وذوي الهمم، والنقل، والصحة، والتعليمؤ وتم تجهيز ملف باسم حزب مصر أكتوبر ماذا نريد من الرئيس القادم.
ويضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلا من، النائب أكمل نجاتي، والنائب محمد السباعي، والنائبة رشا كليب، والنائب محمد فريد، وأعضاء التنسيقية، نفين اسكندر، ومارك مجدي، ومحمد سيف الله.
وشارك من أعضاء حزب مصر أكتوبر كلا من، الدكتورة ناهد العشرى، أمين أمانة العمال المركزية بالحزب ووزيرة القوي العاملة والهجرة الأسبق، والمهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد للحزب وعضو التنسيقية عن الحزب، والدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس الحزب لشئون المرأة، وعضو التنسيقية عن الحزب، واللواء أسامة حامد، أمين التنظيم المركزية بالحزب، والدكتورة رنا النطار، أمينة أمانة المرأة المركزية بالحزب، والدكتورة جهاد إبراهيم، أمين أمانة ذوي الهمم المركزية بالحزب، ورولا صبحي لبيب، أمينة أمانة حقوق الإنسان المركزية للحزب، والدكتور أحمد خالد، مساعد رئيس الحزب للتخطيط والسياسات، والدكتور محمد شعراوى أمين أمانة الشئون الاقتصادية والاستثمار المركزية بالحزب، والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس الحزب للعمليات والتطوير للحزب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حزب مصر أكتوبر تنسيقية شباب الأحزاب طوفان الأقصى المزيد تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین حزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
زعيم الأقلية بالحزب الديمقراطي يدعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير متوقعة، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور تشاك شومر، دعمه لمشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي صاغه الجمهوريون، والذي يهدف إلى استمرار تمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 سبتمبر، متجاوزاً بذلك معارضة قوية داخل حزبه.
انقسام داخل الحزب الديمقراطي
تم تمرير مشروع القانون في مجلس النواب يوم الثلاثاء، بأغلبية 217 صوتاً مقابل 213، حيث صوّت جميع الديمقراطيين تقريباً ضده، باستثناء نائب واحد فقط. ويتطلب تمريره في مجلس الشيوخ دعم ثمانية ديمقراطيين على الأقل لضمان وصوله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للتصديق عليه.
خلال اجتماع مغلق للديمقراطيين، فاجأ شومر زملاءه بإعلانه نيته التصويت لصالح تمرير مشروع القانون الجمهوري، مؤكداً أن لديه ما يكفي من الأصوات الديمقراطية لتجاوز أي محاولة تعطيل داخل الحزب. هذه الخطوة جاءت بمثابة تحول مفاجئ عن موقفه السابق، حيث كان قد أعلن يوم الأربعاء أن الديمقراطيين "موحدون" ضد هذا التشريع.
في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، قال شومر:
"ترامب وماسك سيحبان حدوث إغلاق حكومي. لا يجب أن نمنحهما الفرصة".
وأرفق مقاله في نيويورك تايمز لتبرير موقفه.
مبررات شومر لدعم مشروع القانون
في خطاب ألقاه بمجلس الشيوخ مساء الخميس، أوضح شومر أن رفض مشروع القانون قد يؤدي إلى إغلاق حكومي يمنح ترامب وإيلون ماسك نفوذاً أكبر لتفكيك البرامج الفيدرالية، مشيراً إلى أن:
مشروع القانون "سيئ للغاية"، لكنه أقل ضرراً من السماح لترامب بإغلاق الحكومة والسيطرة على تمويل المؤسسات الفيدرالية.
في حالة الإغلاق، ستتمكن إدارة ترامب من تصنيف وكالات حكومية بأكملها على أنها "غير ضرورية"، مما قد يؤدي إلى تسريح الموظفين دون أي ضمان بإعادتهم لاحقاً.
قد يستخدم ترامب الإغلاق لتوجيه الأموال حصرياً نحو البرامج والإدارات التي يدعمها، بينما يحرم الخدمات الأخرى التي لا تتوافق مع أجندته السياسية.
غضب واسع في الأوساط الديمقراطية
أثار موقف شومر غضباً كبيراً بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، حيث اعتبر العديد منهم أن هذا القرار يُضعف الحزب الديمقراطي ويمنح ترامب تفويضاً مطلقاً.
زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وصف مشروع القانون الجمهوري بأنه "ضار"، بينما قالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز:
"عدم قيام شومر بعرقلة مشروع القانون سيكون خطأ فادحاً".
وأضافت:
"من غير المعقول أن يمنح أي ديمقراطي في مجلس الشيوخ تفويضاً مفتوحاً لدونالد ترامب وإيلون ماسك".
وأشارت إلى أن مشروع القانون "يحوّل الحكومة الفيدرالية إلى صندوق تمويلي لصالح ترامب وماسك"، واصفة قرار شومر بأنه "صفعة كبيرة على الوجه".
تداعيات سياسية واقتصادية
بينما يجادل شومر بأن تحمل الديمقراطيين مسؤولية الإغلاق الحكومي قد يكون مكلفاً سياسياً، يرى العديد من الديمقراطيين أن تمرير القانون يعني التخلي عن آخر أداة ضغط ضد ترامب.
يخشى المعارضون من أن مشروع القانون قد يؤدي إلى تخفيضات في برامج الدفاع، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، وإضعاف الإصلاحات الخاصة برواتب رجال الإطفاء والمحاربين القدامى.
كما أن الديمقراطيين التقدميين قلقون من أن الاعتماد على تمويل مؤقت بدلاً من اتفاق طويل الأجل قد يُضعف قدرة الحزب على التفاوض بشأن سياسات أكثر استدامة.