مدير تحرير أخبار الأدب لـ«ملعب الفن»: بهاء طاهر كان محبوبا لدى الشباب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال حسن عبدالموجود، الكاتب والأديب ومدير تحرير جريدة أخبار الأدب، إنّ الجريدة تسعى إلى استعادة الرموز الثقافية الكبرى، سواء الراحلين أو تسليط الضوء على كبار الكتاب في الوقت الحالي.
رحيل بهاء طاهر مثّل صدمة كبيرةوأضاف «عبدالموجود»، خلال حواره ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار: «فكرة العدد الخاص لـ بهاء طاهر مغرية جدا باستعادته، فقد مثل رحيله صدمة كبيرة قبل عام وذلك في الوسط الثقافي، فهو محبوب ككاتب وكإنسان ومعروف بصداقاته مع كبار النجوم والشباب».
وتابع الكاتب الصحفي: «فكرة العدد جاءت من ذكرى رحيل بهاء طاهر في 27 أكتوبر العام الماضي ومنذ شهرين ونصف الشهر انتبهت إلى هذه الفكرة واقترحت أن يكون العدد عنه، واتصلت بزوجته فهي حب عمره وكانت لصيقة به في الفترة الأخيرة من حياته، وأحالتني إلى ابنتيه، للحصول على موافقتهما حتى أخرج بأي شيء جديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بهاء طاهر مصطفى عمار ملعب الفن أون سبورت إف إم بهاء طاهر
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.