الأسبوع:
2025-03-15@21:31:15 GMT

يقتل الأطفال.. أنا أكرهه

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

يقتل الأطفال.. أنا أكرهه

"أنا أكرهه.. لأنه يدعم قتلة الأطفال مثلي في فلسطين".. هذا هو لسان حال كل طفل مصري وعربي هذه الأيام عندما يشاهدون اسم أو شعار أو لوجو ذلك المطعم الشهير العالمي "ماكدونالدز"، الذي أعلن منذ اليوم الأول للحرب على غزة دعمه لجنود الاحتلال بـ 4000 وجبة يوميا، وهو نفسه الذي طالما خصص مليارات الدولارات لعشرات السنين للاستحواذ على عقل ووجدان الطفل العربي حاملا شعار: "أنا أحبه" للتغلغل والسيطرة على النمط الاستهلاكي لأجيال تلو الأخرى حتى صار علامة تجارية حاضرة بقوة، وعلى رأس أولويات أطفالنا كمكان لتناول الوجبات خارج المنزل.

ولكن نجحت الأمهات العربيات الواعيات والمصريات خاصة في كشف وتدمير الشعار الزائف الذي يتخفى وراءه ذلك المطعم وقررن توعية أطفالهن بضرورة مقاطعته، خاصة بعدما انتابت أطفالهن الصدمة من جراء ما شاهدوه من وحشية ومجازر بحق الأطفال الفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني في حربه على غزة. وأن ذلك المطعم الذي يدّعي حب الأطفال له بشعار " أنا أحبه" هو نفسه من يدعم مالكوه العالميون قتل الأطفال الأبرياء مثلهم في فلسطين. وهو الأمر الذي كبد ماكدونالدز خسائر حتى الآن بملايين الدولارات، وبعض الفروع أغلقت أبوابها تماما مع استمرار نزيف الخسائر، ولكن تظل الضربة الكبرى التي تلقاها ماكدونالدز هي خسارته لاستثمارات مليارات الدولارات لسنوات طويلة في بناء علامته التجارية، وتبدل حال الأطفال بالمنطقة العربية من "أنا أحبه" إلى "أنا أكرهه بشدة"!!. والحقيقة أن تصاعد حدة وتيرة حملات المقاطعة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني لا شك أنه عمل إيجابي وفعال على الأقل كرسالة رمزية للأنظمة الغربية الداعمة للكيان الصهيوني بأن الشعوب العربية يمكنها أن تستفيق من غيبوبتها عندما تستشعر الخطر وستستخدم كل ماهو متاح من أسلحة حتى وإن كان سلاحا يبدو أنه بدائيا مثل سلاح المقاطعة، تماما كمثل الطفل الفلسطيني الصامد الذي يقف أمام دبابات ومدرعات الميركافا الإسرائيلية ممسكا بحجر!!

ولأن معركة الوعي العربي هى من أهم المعارك التي يخشى خسارتها العدو الصهيوني وداعميه من الشركات والدول والأنظمة ذات التاريخ الاستعماري البغيض لأرضنا ومجتمعاتتا سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

ومن هنا أدعو إلى عدم إعطاء تراخيص لأي منتجات لها بدائل محلية وخاصة تلك التابعة للدول الغربية، التي تساند العدو بشكل صربح سياسيا واقتصاديا وعسكريا. فما الفائدة مثلا من استثمار أجنبي يقوم بتعبئة مياه تحمل علامة تجارية أجنبية؟ هل نحن غير قادرين على صناعة زجاجة مياه بلاستيك وتعبئتها بالمياه؟.. بالطبع نحن لدينا مصانع مصرية خالصة ومنها من يتبع مؤسسات وطنية مثل صافي تعمل في تعبئة المياه لا بد أن نعطي لها الأولوية وندعمها ونطورها وبالتوازي مع جميع المنتجات الأخرى حتى نصل لهدف الاكتفاء الذاتي من كل السلع والخدمات ونوفر على أنفسنا همّ تدبير العملة الأجنبية لشراء السلع الأساسية، والأهم هو أن نمتلك قوتنا ومن ثم نمتلك قرارنا واستقلالنا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أرقام سلبية لـ «الريدز».. سان جيرمان يقتل أحلام ليفربول في «الثلاثية»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبطال أوروبا».. تقلبات غير متوقعة! «اليويفا» يغلق ملعب بايرن ميونيخ!


أطاح باريس سان جيرمان فريق ليفربول بركلات الترجيح، في طريق حلم بطل فرنسا الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، واحتاج سان جيرمان إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح، ليهزم «الريدز» في «أنفيلد»، ويتأهل إلى ربع نهائي البطولة، بعد التعادل 1-1 في ذهاب وإياب دور الثمانية.
ودخل الفريقان مباراة الإياب بتشكيلة أساسية لم تتغير عن مباراة الذهاب، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في مباراة إقصائية بدوري الأبطال منذ 10 سنوات، منذ نصف نهائي 2015 بين بايرن ميونيخ وبرشلونة، وكان معدل الأهداف المتوقعة لباريس سان جيرمان (2.65) أعلى معدل سجله أي فريق زائر في مباراة على ملعب أنفيلد هذا الموسم في جميع المسابقات.
إجمالاً، استقبل «الريدز» 4.35 هدف متوقع في مباراة بدور الـ16 ضد الباريسيين، وهو أعلى معدل استقبله الفريق أمام أي منافس موسم 2024-2025.
وبعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب، احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم المواجهة المصيرية، ليفوز سان جيرمان، ويتأهل إلى دور الثمانية، وخسر ليفربول بركلات الترجيح في كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى (فاز 3 مرات قبل مواجهة باريس)، بينما أصبح سان جيرمان ثاني فريق فرنسي يفوز بركلات الترجيح في المسابقة، بعد بوردو أمام دنيبرو في ربع نهائي 1984-1985.
وتم إقصاء ليفربول من مباراة خروج المغلوب في بطولة أوروبية كبرى للمرة الأولى على الإطلاق، بعد فوزه في مباراة الذهاب خارج أرضه، وذلك بعد تأهله في 30 مباراة متتالية قبل هذا الموسم، بهذه النتيجة، تبددت أحلام ليفربول في تحقيق ثلاثية الدوري الإنجليزي، والكأس (الرابطة)، ودوري أبطال أوروبا.

 

مقالات مشابهة

  • بدأ بالمصور.. الاحتلال يقتل إعلاميين وعاملين بمؤسسة خيرية
  • جريمة تهزّ ألمانيا.. ممرّض يقتل «مرضاه» لكي لا يزعجوه ليلا!
  • للحصول على ليلة هادئة.. ممرض ألماني يقتل مرضاه
  • دولة ما عايزة تتحمل نفقات الشهداء والجرحى خلوها تتفرتق ٦٠ حتة!
  • النطق بالحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد في قضية الدولارات.. غدا
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • طبيب يقتل أربعة من أفراد عائلته في أربيل
  • رونالدو يغلق مطعمه في مدريد
  • أميركا تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • أرقام سلبية لـ «الريدز».. سان جيرمان يقتل أحلام ليفربول في «الثلاثية»!