"أنا أكرهه.. لأنه يدعم قتلة الأطفال مثلي في فلسطين".. هذا هو لسان حال كل طفل مصري وعربي هذه الأيام عندما يشاهدون اسم أو شعار أو لوجو ذلك المطعم الشهير العالمي "ماكدونالدز"، الذي أعلن منذ اليوم الأول للحرب على غزة دعمه لجنود الاحتلال بـ 4000 وجبة يوميا، وهو نفسه الذي طالما خصص مليارات الدولارات لعشرات السنين للاستحواذ على عقل ووجدان الطفل العربي حاملا شعار: "أنا أحبه" للتغلغل والسيطرة على النمط الاستهلاكي لأجيال تلو الأخرى حتى صار علامة تجارية حاضرة بقوة، وعلى رأس أولويات أطفالنا كمكان لتناول الوجبات خارج المنزل.
ولأن معركة الوعي العربي هى من أهم المعارك التي يخشى خسارتها العدو الصهيوني وداعميه من الشركات والدول والأنظمة ذات التاريخ الاستعماري البغيض لأرضنا ومجتمعاتتا سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
ومن هنا أدعو إلى عدم إعطاء تراخيص لأي منتجات لها بدائل محلية وخاصة تلك التابعة للدول الغربية، التي تساند العدو بشكل صربح سياسيا واقتصاديا وعسكريا. فما الفائدة مثلا من استثمار أجنبي يقوم بتعبئة مياه تحمل علامة تجارية أجنبية؟ هل نحن غير قادرين على صناعة زجاجة مياه بلاستيك وتعبئتها بالمياه؟.. بالطبع نحن لدينا مصانع مصرية خالصة ومنها من يتبع مؤسسات وطنية مثل صافي تعمل في تعبئة المياه لا بد أن نعطي لها الأولوية وندعمها ونطورها وبالتوازي مع جميع المنتجات الأخرى حتى نصل لهدف الاكتفاء الذاتي من كل السلع والخدمات ونوفر على أنفسنا همّ تدبير العملة الأجنبية لشراء السلع الأساسية، والأهم هو أن نمتلك قوتنا ومن ثم نمتلك قرارنا واستقلالنا.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
العاصمة: الغاز يقتل شخصاً ويسمم 3 آخرين ببولوغين
لقي شخص حتفه فيما أصيب 3 آخرون في حادث تسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون. ببلدية بولوغين دائرة باب الوادي ولاية الجزائر.
وحسب بيان مصالح الحماية المدنية تدخلت في حدود الساعة 14:19. من أجل حادث تسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من موقد طهي، بشارع حميد كبلاج.
وخلّف الحادث وفاة شخص، تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث، وتسمم 3 آخرين يعانون من صعوبة في التنفس تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى المحلي.