اليوم.. النظر بدعوى تخصيص يوم للاحتفال بـ عيد الأب في مصر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تنظر الدائرة الأولى حقوق وحريات بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، في دعوى عيد الأب في القضية التي حملت رقم 48764 لسنة 75 ق مختصمًا فيها رئيس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي للمطالبة بتحديد يوم لعيد الأب في مصر.
واختصمت الدعوى التي تحمل رقم 48764 لسنة 77 ق، رئيس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي، للمطالبة بتحديد يوم لعيد الأب في مصر،
دعوى تخصيص يوم الاحتفال بـ عيد الأب في مصروأضاف مقدم الدعوي: أطالب بتحديد يوم للاحتفال بعيد الأب منذ عام 2015، وطرقت كل الأبواب والجهات المعنية وعلى الرغم من القبول والتأييد من هذه الجهات إلا أنه حتى الآن لم يصدر قرار بتحديد يوم لعيد الاب في مصر، وهو ما دعاني لرفع هذه الدعوى، وورد في القرآن الكريم قوله تعالى وبالوالدين إحسانا.
اقرأ أيضاًالجريمة الغامضة.. التحقيق في مقتل شاب طعنا بالهرم
تأجيل محاكمة محاسب استولى على 3 ملايين جنيه من جهة عمله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مجلس الدولة محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة حقوق دعوى عيد الأب يوم للاحتفال الأب فی مصر بتحدید یوم
إقرأ أيضاً:
الاحزاب والعسكر
استمعت الي لقاء الاستاذ/حسن اسماعيل مع الاعلامي/سعد الكابلي وقد كان لقاء مفيدا واظهر فهما عميقا لكليهما،خاصة حسن اسماعيل.وختما بوعد لمناقشة قضية العسكر والسلطة.
وهي تعود الي المشتغلين بالسياسة في كل الاحزاب وذلك بتكوينهم لخلايا حزبية وسط الجيش ،وقاموا بتحريكها لمصلحتهم في الوقت الذي اختاروه!مثلا ، حزب الامة عندما سلم الحكم لعبود في عام 1958،كان علي راسه البكباشي /عبدالله خليل ،وهو ضابط في الجيش! وهو نفسيا اقرب للفريق/عبود، وهو ما يعرف بزمالة السلاح! وفي علم الاجتماع الحديث،يعرف بالقبيلة الجديدة! إذ نجد الطبيب من الحلاوين مثلا اقرب للطبيب الاميركي أو الاردني! ويكون جد غريب علي ابن عمه المزارع! وكذلك الحال في بقية المهن..
لو ان عبود زجر عبدالله خليل،وطلب منه ان يعود للاتفاق مع زملائه في الحزب الآخر(الحزب الاتحادي)،لحفظ النظام الديموقراطي! ولو انه اضاف "الجيش يا عبدالله ،دوره في حماية الدولة والحكومة" لما وصلنا الي الوضع الحالي.ولرسخ للتداول السلمي للسلطة! ولكنه الطمع في الحكم والسلطة...وهو ما أقدم عليه اغبي من عرف أهل السودان (برهان وحميدتي)..
والادهي من ذلك نجد الآن علي راس حزب الامة عسكريان،الفريق صديق واللواء فضل الله برمة! وزاد السيد الصادق الطين بلة،بادخال ابنائه في الجيش والامن! بدلا من الارتقاء بهم في العلم والمعرفة...ونظم الحكم الديموقراطي...
تكمن المشكلة في الجيش ،فهو بيده البندقية! وليس أمام الاحزاب عمل شئ في مواجهة القوة.
ولعل الجميع يذكرون دعوة البشير للصادق و الميرغني،عندما تفاوض مع حركة د.جون قرنق حين صرح بانه لا يفاوض من لا يحمل السلاح! فحملا السلاح...وظهر جيش الامة..و جيش الختمية بقيادة عبدالعزيز خالد...و تواصل حمل السلاح...لكل من يرغب في الحصول علي حقوقه أو حفظ حياته...
أيضا انقلاب الانقاذ،قامت به خلايا الاخوان المسلمين في الجيش،بقيادة البشير.وبقية الضباط المعروفين.وما زلنا نعاني من عقابيله.فقد أدي الي ادخاله في السياسة.وفي التجارة وفي الصناعة وغير ذاك من انشطة شغلته عن مهامه في حماية البلاد والمواطن,وحتي في حماية مقاره وفي التفكير بشكل صحيح لتسخير القوة العسكرية لخدمة الامن القومي.كأن يقوم بتكوين الاحتياطي القومي للمساعدة في اوقات الكوارث والطوارئ.مع وضع القوانين واللوائح التي تحدد عملها،جمعها ونشرها.
وقبل ذلك انقلاب مايو ،قامت بتنفيذه خلايا اليسار في الجيش،من أمثال ابوشيبة!
من المهم للقوات المسلحة ان تعيد النظر في تكوينها،اي تدريبها وفي رفع الوعي بين جنودها و ضباطها،ففي بعض الجيوش يتم تشجيع الضباط علي مواصلة الدراسات العلمية و الاكاديمية.الان ومع إنشاء الاكاديمية العسكرية يمكن عبرها و بها تتم عملية التحفيز والتشجيع علي مواصلة الدراسات والبحوث.
لذلك من مصلحة البلاد وبعد تجربة هذه الحرب ان يعاد النظر في تكوين جيش صغير و مهني لا يمارس اي انشطة اخري غير مسؤولية الدفاع عن البلاد والمواطن مع بقية الاجهزة الامنية.وعليه ان يشرع في تكوين الاحتياطي القومي.
مع النظر في اعلان حياد السودان بشكل تام ،بعيدا عن العرب و الافارقة.اذ السودان موئلا لحضارة ضاربة الجذور.وان نقيم علاقاتنا الدبلوماسية وفقا للمصالح التجاربة والاقتصادية والثقافية وغير ذلك من روابط.
وإن يتم التركيز في المرحلة القادمة علي الاعتماد علي الذات وبناء القدرات العلمية و تجويد التعليم.
وان نعمل علي تجويد الانتاج الزراعي والغابي مع تشجيع السياحة وفي ذات الوقت نهتم بالمحافظة علي البيئة.
وعلي الجميع الابتعاد عن تسخير الجيش لمصالحهم الحزبية.وان يصبح جيشا للوطن والمواطن.
ismailadamzain@gmail.com