قال محمد عزمي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه من جيل ثورة يوليو وعاش فترة طفولته في عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والاعتزاز الوطني وأن الجيش المصري أكبر قوة وطنية في المنطقة.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه بعد النكسة كانت الانتصارات إعلامية ووقتها كان من الناس الرافضة لذلك حتى فوجئ بخطاب تنحي "عبدالناصر في 19 يونيو.

وأشار إلى أنه وقتها كان يسمع أخبار من بعض الناس أن الصورة ليست كذلك وأن سلاح الطيران تم ضربه وكنت رافضًا لهذا الكلام، ووقتها كان طالبًا في الصف الثاني الثانوي بمدرسة السعدية.

خطاب تنحى 

وتابع، أنه عندما سمع خطاب تنحي عبدالناصر، كان في منزله وكان والده ووالدته الريفية تبكي، ونزل وقتها جريًا للشارع، وكان يسكن في أول محطة بشارع الهرم والناس كانت تغلق المحلات، و جزار ييصرخ  ويقول "مايسبناش هيروح فين" وأنه جري حتى وصل لميدان النهضة فوجد الجماهير المصرية كلها بالشارع رافضة لتنحي عبدالناصر.

يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.

ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر إكسترا نيوز الانتصارات الدكتور محمد الباز الجيش المصري

إقرأ أيضاً:

عادل الباز: ما الجديد في رحلة البرهان لنيويورك؟

1 الجديد هو التوقيت ، وهي اللغة التي تحدث بها ، وهي بعض المواضيع التي تطرق لها في خطابه في الأمم المتحدة، وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب الخطاب، الجديد هو الاستقبال الذي حظي به من جماهير الجالية هناك، كذلك سمع العالم لأول مرة حكاية حرب الجنجويد وماذا فعلت بالسودانيين.
2
من حيث التوقيت، فإن مغادرة قائد دولة إلى خارج بلاده وسط معمعة حرب مشتعلة في طول البلاد وعرضها فإن ذلك يعني أن القيادة ليس لديها ماتخاف عليه او منه، و يشي ذلك بأن ثقتها متوفرة في كل القيادات التي تتولى أمر البلاد وتدير المعركة على الأرض، وكما يشير السفر في هذا التوقيت إلى الاطمئنان على الأوضاع في كافة جبهات القتال، وخاصة وسط تسريبات بقرب بسقوط الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
الملاحظة الثانية في التوقيت الذى تزامن مع انفتاح كبير وغير مسبوق للجيش في كافة المحاور، إذ استطاعت القوات المسلحة السيطرة على 90% من الكباري ومداخل الخرطوم، وكأن السفر كان مخططاً له او هو جزء من عملية التمويه الواسعة التي قامت بها القوات المسلحة وهي تستعد للعبور الكبير.
3
الملاحظات حول اللغة، هى لغة الواثق من النصر أو هي لغة المنتصر، إذ أنطلق الخطاب من منصة الهجوم، فهاجم المليشيا وداعميها الإقليميين قائلاً (العدوان المدمر الذي تقوده مليشيا الدعم السريع مسنودة بدول في إقليمنا وفرت لهم الدعم المالي وسهلت لهم تجنيد وترحيل المرتزقة والسلاح مما تسبب في قتل عشرات الآلاف وتهجير ملايين السودانيين)، مشيراً لرصد جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية ارتكبتها مليشيا الدعم السريع.
ثم هاجم المجتمع الدولي الذي وقف صامتاً أمام جرائم الجنجويد التي هي ضد كل الشرائع والقوانين الدولية حين قال (أنا أتساءل هنا لماذا لم تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال هذه المجموعة ومن يقف خلفها رغم كل ما ذكرت وشاهد العالم من إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتلك المجموعة ترفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية هذا الأمر يعزز ما ذكرته من ضرورة إصلاح مجلس الأمن حتى لا تصبح إزدواجية المعايير والإفلات من العقاب والمساءلة سمة من سمات هذه المنظمة).
واصل الرئيس البرهان في أكثر من فقرة في الخطاب هجومه غير المسبوق على سياسات وممارسات المؤسسات الدولية قائلاً (إن تنامي تصرفات الانفراد خارج نطاق الأمم المتحدة بما يتنافى مع الميثاق والقانون الدولي واستخدام وسائل وآليات الإكراه السياسي والاقتصادي لتحقيق أهداف سياسية تساهم بشكل رئيسي في زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي وإشعال الحروب كما أن الانتقائية وازدواجية المعايير باتت السمة الغالبة في العلاقات الدولية). في المؤتمر الصحفي الذي عقد بنيويورك امس واصل الرئيس إفاداته وأبدى استغرابه من موقف المجتمع الدولي وقال إن ما يجري هو وجه من وجوه الاستعمار الجديد. واللافت والجديد أيضاً في المؤتمر الصحفي هو حديثه عن تورط الإمارات، إذ لأول مرة يذكر الرئيس البرهان الإمارات بالإسم كدولة متورطة في الحرب في السودان حين قال(هناك أدلة كثيرة تثبت تورط دولة الإمارات في حرب السودان، مشيراً لرصد حركة الطيران بنقل الأسلحة للمليشيات من الإمارات ليوغندا ثم إلى تشاد وهو أمر أثبتته تقارير الأمم المتحدة.
4
ملاحظة أخرى من المهم رصدها أيضاً، هو إلحاح الرئيس على موضوع تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية، إذ كرر تلك المطالبة في خطابه ثلاثة مرات مشدداً على ضرورة تصنيف المليشيا المتمردة على الدولة، كميليشيا إرهابية لأنها اقترفت كل ما تقوم به المجموعات الإرهابية في العالم. قائلاً (ما رصد لها من جرائم تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية ارتكبتها مليشيا الدعم السريع يوجب تصنيفها كجماعة إرهابية، فهي تمارس جميع هذه الجرائم باستمرار وبكل أسف تجد الدعم والمساندة من دول في الإقليم تمدهم بالمال والمرتزقة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية في تحدٍ صارخ للقانون والإرادة الدولية) .
5
أخيراً كان مدهشاً ذلك الاستقبال الحميم الذى تلقاه الرئيس البرهان من أفراد الجالية السودانية أمام مبنى الأمم المتحدة، إذ لأول مرة يتلقى رئيس سوداني مثل هذا الاحتفاء وكان عهدنا دائماً أن الرؤساء يستقبلون بالهتافات المعارضة لسياساتهم.
المهم أيضاً أن كثير من الرؤساء الذين التقاهم البرهان قد سمعوا منه مباشرة قصة الحرب وكذلك الصحفيين.
6
بهذه الزيارة والخطاب واللقاءات، تم دق آخر مسمار في نعش الشكوك حول شرعية الحكومة والتخرصات التي روجها أعداء السودان وعملاء الغرب وعبيد الدراهم، ها هو الرئيس البرهان يؤكد شرعيته الدولية ويصعد أعلى منظمة في العالم ليخاطب العالم والأمم “غير المتحدة” لا لكي يداهنها ويخضع لترهاتها وتصوراتها وظلمها، بل ليهاجمها ويعرّي ممارساتها ومواقفها وسياستها تجاه ما يجري في السودان مطالباً المنظمة الدولية بإصلاح نفسها قبل أن تسعى لإصلاح العالم.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • رسميًا .. العُلا يتعاقد مع لاعب سلة الهلال .. فيديو
  • تن هاغ يتحدى الإقالة.. والجماهير تنتظر بيان النادي
  • محمد الباز: الوعي سلاح الشعب المصري ضد الفوضى والخراب
  • أمير عزمي: جمهور الزمالك كلمة السر في التتويج بالسوبر الأفريقي
  • عادل الباز: ما الجديد في رحلة البرهان لنيويورك؟
  • منه فضالي تروج لأحدث أعمالها الدرامية الجديدة رمضان 2025
  • خاص| اعتذار محمد شاهين عن المشاركة في "سيد الناس" بسبب "لام شمسية"
  • رمضان 2025.. منة فضالي تعلن انضمامها لمسلسل "سيد الناس"
  • عادل الباز: غادر الجيش ثكناته.. انفتح أفق الخلاص