محمد عزمي: لم أتقبل فكرة النكسة والجماهير رفضت تنحي عبدالناصر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمد عزمي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه من جيل ثورة يوليو وعاش فترة طفولته في عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والاعتزاز الوطني وأن الجيش المصري أكبر قوة وطنية في المنطقة.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه بعد النكسة كانت الانتصارات إعلامية ووقتها كان من الناس الرافضة لذلك حتى فوجئ بخطاب تنحي "عبدالناصر في 19 يونيو.
وأشار إلى أنه وقتها كان يسمع أخبار من بعض الناس أن الصورة ليست كذلك وأن سلاح الطيران تم ضربه وكنت رافضًا لهذا الكلام، ووقتها كان طالبًا في الصف الثاني الثانوي بمدرسة السعدية.
خطاب تنحىوتابع، أنه عندما سمع خطاب تنحي عبدالناصر، كان في منزله وكان والده ووالدته الريفية تبكي، ونزل وقتها جريًا للشارع، وكان يسكن في أول محطة بشارع الهرم والناس كانت تغلق المحلات، و جزار ييصرخ ويقول "مايسبناش هيروح فين" وأنه جري حتى وصل لميدان النهضة فوجد الجماهير المصرية كلها بالشارع رافضة لتنحي عبدالناصر.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر إكسترا نيوز الانتصارات الدكتور محمد الباز الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
بعد رحيله عن الزمالك.. أمير عزمي مجاهد مديرا فنيا لهذا النادي
أعلن أمير عزمي مجاهد توليه مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الداخلية بعد رحيله عن منصبه كمدرب عام بنادي الزمالك.
كان نادي الزمالك أعلن توجيه الشكر للجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة السويسري كريستيان جروس والذي كان أمير عزمي مجاهد ضمن عناصره.
ونشر أمير عزمي مجاهد عبر صفحته الرسمية على فيس بوك صورا من تواجده في مران الداخلية وكتب: تحدي جديد، مدير فني لنادي الداخلية، اللهم ارزقني النجاح والتوفيق.