تتواصل فعاليات الملتقى الدولي للصناعة في دورته الثانية، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، حيث كان في استقبال الرئيس فور وصوله حينها، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير.

ومن الصناعات المتميزة في دورة هذا العام: الصناعات الهندسية ومواد البناء والمعدنية والنسيجية والعقارية والكيماوية والغذائية، مع تقدم ملحوظ لصناعة معدات الكهرباء والطاقة، والطاقة الشمسية، كذلك صناعة إنتاج الأسمنت والحديد والمعادن.

الملتقى الدولي للصناعة 

ويقام على هامش الملتقى الدولي للصناعة العديد من بروتوكولات التعاون الدولي والإقليمي بمشاركة المهتمين من دول الجوار. 

وقال السيسي، إنه مستعد للمشاركة بإقامة المنشآت الصناعية في كل الصناعات، مهما كانت تكلفتها، وذلك لإحداث نقلة كبيرة في مسار الصناعة، متابعا: "مستعدون لإعادة تخصيص وتأهيل المدارس الفنية، وهناك أراضٍ تعرف بالأراضي المستعادة، وعددها لا بأس به، ولذلك يجب أن يتم التنسيق لإعادة تخصيص تلك الأراضي وفقا للشروط، وتوفيرها للمصنعين".

وأضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح الملتقى الدولي للصناعة، أن الدولة المصرية مستعدة لتوفير 100 مدرسة صناعية وتعليم فني سنويا مثل مدرسة بدر وبرج العرب. 

وقال الرئيس السيسي: "من الضروري أن يكون طالب التعليم الفني بالمدارس دوره إيجابي في المنشأة الصناعية، موضحا أن عكس ذلك هو مشكلة في بناء الشخصية"، متابعا: "لو مدرك أن الأرباح دي من دم بلده مش هيعمل كده، مش دخلنا قعدنا 4 ساعات في المكتب وخلاص".

عضو بـ "ابدأ" يُبرز جهود المبادرة في ملتقى الصناعة| فيديو تحديث الصناعة ينظم ملتقى "أسبوع الحرف اليدوية" في صعيد مصر

واسترسل السيسي: خلال كلمته بالملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة: "مصر أنشأت 17 منطقة صناعية في أكثر من مدينة مصرية، وليس فقط في مدينة العاشر"؛ مطالبا من شركة السويدي بالتعاون مع وزارة الصناعة ورئيس الوزراء لتوفير المنشآت الصناعية للمستثمرين والمصنعين بشكل أيسر، و"شركة السويدي ستكون جسرًا بين الشركات والمستثمرين؛ لتيسير تقديم المنشآت الصناعية المدنية لهم".

طفرة في البنية التحتية 

وكان اتحاد الصناعات المصرية قد أطلق الملتقى والمعرض الدولي للصناعة في دورته الأولى العام الماضي بمناسبة مرور 100 عام على انشاء الاتحاد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمشاركة مجلس الوزراء والوزارات المعنية وقيادات المجتمع الصناعي في مصر، وعدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورؤسـاء وأعضـاء الغرف الصناعية، والمجالس الاستثمارية، وممثلي قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ولفيف من المشاركين.

وفي هذا الإطار، قال  الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، وأمين شئون الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، حول طلب إنشاء المجلس الأعلى للصناعة، كان بشكل واضح ومحدد، وتعليق الرئيس السيسي علي هذا الطلب كم من الوضوح.

خطة الرئيس السيسي لإنقاذ الصناعة المصرية وزيادة المنتج المحلي.. ماذا تحتاج لنجاحها؟ أيمن العشري: افتتاح الرئيس السيسي المعرض الدولي للصناعة دعم حقيقي للقطاع الخاص

وأضاف صبري- خلال تصريحات صحفية له اليوم، أن المجالس في حد ذاتها ليست هدف، حيث إننا يكون العديد من المجالس مثل المجلس الأعلى للصادرات والاستثمار والسياحة وخلافه، متسائلاً عند إنشاء مجلس أعلي للصناعة، ماذا سيقدم هذا المجلس.

وأكد صبري، أن وزارة الصناعة والتجارة، تضم هيئات كبيرة وعديدة، مشيرا إلي إننا نحتاج العمل، موضحاً إن ما حدث في مصر من طفرة بالبنية التحتية يضعها على مشارف الانطلاق لتصبح دولة صناعية عظمى، مصر النهارة ليس لديها شيء ناقص نهائيا.

وأشار صبري، إلي أن السياسيات العامة للدولة استطاعت خلال فترة وجيزة أن تزيل كافة المعوقات المعرقلة لسبل جذب الاستثمارات كما بالسابق على غرار أزمات المرافق وتوفير الطاقة والعنصر البشري غير المدرب، قائلا: "اليوم لدينا المطارات والموانئ، كل هذا بنية تحتية لانطلاق صناعة ضخمة جدا".

جذب الاستثمار الأجنبي

واستشهد صبري، بتجربة تحول فيتنام من دولة نامية إلى قوى اقتصادية، مشيرا إلى لجوء الأخيرة إلى البنك الدولي لمساعدتها في تمويل مشاريع البنية التحتية والمنشآت الخدمية ضمن خطة استمرت 10 سنوات، تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبي، معقبا: "لم يصلوا إلى نصف ما وصلنا إليه في مصر خلال الـ 10 سنوات".

ولفت إلى تجاوز حجم الصادرات الفيتنامية اليوم حاجز الـ 400 مليار دولار، معقبا: "اليوم القائمين على الصناعة في مصر لديهم الفرصة الذهبية لجذب الاستثمارات من الخارج، مصر اليوم لديها قائد لديه فلسفة وفكر لإحداث نقلة نوعية تمثل فرصة للمستثمرين الأجانب"، وشدد على ضرورة تضاعف حصيلة الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمقدرة بنحو 10 مليارات دولار لا سيما في ظل الطفرة الكبيرة التي شهدتها الدولة بمجال البنية التحتية، مشيرا إلى امتلاك شركة سامسونج 22 مصنعا داخل فيتنام مقارنة بمصنع وحيد داخل مصر.

وتابع: "رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر كانت واضحة عن وضع الصناعة في مصر، مشيرا إلي إننا اليوم معنا قائد لديه فلسفة، نحتاج نقلة وفرصة، مشيرا إلي إن الصناعة المصرية جاهزة علي الإنطلاقة، ولافتا علينا الحديث مع الخارج، والمستثمر متسائلاً "لماذا لم نتوسع"؟، وأوضح، أن كل دور لديه دور، حيث أن القائمين علي الصناعة في مصر هم ذوي المصلحة، أول شخص يقود هذه المنظومة هي وزارة الصناعة والتجارة، يأتي مكمل بعده اتحاد الصناعات، جمعيات المستثمرين، وجمعيات رجال الأعمال، واتحاد الغرف التجارية، مشدداً علي تفعيل دور مجلس الأعمال المصري مع الدول العربية والأوروبية ولابد من مراجعته.

وأشار صبري، إلي أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة على صعيد مشروعات البنية التحتية الداعمة للاستثمار على مدار الأعوام الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي.

ومن جانبه، أكد أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية أن افتتاح وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية، والمقام داخل مركز المنارة للمؤتمرات يعطي قوة كبيرة لهذا الملتقي وللصناعة المصرية ويعتبر دعما حقيقيا للقطاع الخاص خاصة في ظل هذه الظروف.

وشدد العشري- خلال مشاركته في هذا الملتقي والمعرض الدولي علي اهمية  المساندة لكل القرارات السياسية التي يتخذها الرئيس السيسي خلال هذه الفترة للحفاظ علي الأمن الوطني المصري ومساندة القضية الفلسطينية قائلا: "نحن نؤيد هذه القرارات ونقف خلف الرئيس السيسي ".

والجدير بالذكر، أن الرئيس السيسي، شهد افتتاح الملتقى الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية، والمقام داخل مركز المنارة للمؤتمرات، حيث تفقد الرئيس، المعرض الدولي للصناعة، والمقام حاليا في مركز المنارة للمؤتمرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملتقي الدولي للصناعة عبدالفتاح السيسي الصناعات الهندسية الأسمنت الرئيس السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی الملتقى والمعرض الدولی الملتقى الدولی للصناعة الدولی السنوی للصناعة البنیة التحتیة الرئیس السیسی للصناعة فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

مجلس "النواب" يؤكد دعمه الدائم لجهود القيادة السياسية لخفض التصعيد في المنطقة

 

 

 

 

 

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني.

 


وقال رئيس مجلس النواب في نص كلمته، بسم الله نبدأ، وفي عونه نأمل، ولرضاه نسعى، وبقدرته إن شاء سبحانه نصل، الزميلات والزملاء نواب شعب مصر؛ نلتقي اليوم على درب العمل، حاملين على أكتافنا هموم الوطن، زادنا الطموح والأمل، وبقلوبنا إيمان بأن لا مستحيل مع الإخلاص في العمل.  فمرحبا بكم جميعًا في افتتاحية دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني لمجلسنا الموقر، وأسأل الله أن يوفقنا في أداء مهامنا بكل كفاءةٍ واقتدار، خدمةً لوطننا العزيز وشعبنا الأبي العظيم.

 

وأضاف، نواب شعب مصر العظيم؛ في مستهل أعمال دور انعقادٍ جديدٍ لمجلسنا الموقر، أتوجه إليكم جميعًا، بخالص الشكر والعرفان، على ما بذلتموه من جهدٍ مخلص، وعملٍ دؤوب؛ على مدار أربعة أدوار انعقاد؛ كان عملكم- وما زال - محط تقديرٍ وإشادةٍ من الجميع، وهو ما يدعونا لبذل مزيدٍ من الجهد، فلن تفتر عزيمتنا عن استكمال ما بدأناه؛ من خلال صياغة تشريعاتٍ تساهم في دعم المواطن والحفاظ على حقوقه، فضلًا عن ممارستنا للدور الرقابي بمزيدٍ من التعايش مع اهتمامات المواطن والتفاعل مع متطلباته بموضوعيةٍ تامة.

 

وتابع، وعليه؛ سنسعى جاهدين لتعزيز أواصر التعاون بين المجلس والحكومة، من أجل تحقيق المصالح العليا للوطن؛ وكلنا يقين أن التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ هو الضمانة الحقيقية لدفع عجلة التنمية.

 

تحديات تشهدها المنطقة

 

وأضاف، الزميلات والزملاء الأعزاء؛ تشهد منطقتنا تحدياتٍ وأزماتٍ تعد هي الأكبر في تاريخ مصر المعاصر؛ أبرزها الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية؛ فبالرغم من مساعي الوساطة المستمرة لمصر مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية  وقرارات مجلس الأمن العديدة؛  لتهدئة الأوضاع في غزة إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت التجويع والحصار والتهجير القسري سلاحًا ضد الفلسطينيين، بما أفضى إلى كارثةٍ إنسانية غير مسبوقة، وهو ما حذرت منه مصر - مرارًا وتكرارًا - من أن استمرار الحرب في غزة ينذر  باتساع رقعتها إلى ساحاتٍ إقليميةٍ أخرى.

 

وأردف رئيس مجلس النواب، ويشهد الله أن مصر لم تدخر جهدًا من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا في فلسطين، ومجلس النواب؛ يؤيد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية؛ والذي يشدد على أهمية العمل على تحقيق السلام العادل والشامل على الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو ١٩٦٧؛ كما يشيد المجلس بالموقف التاريخي لفخامة السيد رئيس الجمهورية في الوقوف بقوةٍ ضد تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار.

 

ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية 

 

واستكمل، ولم تقف الانتهاكات الإسرائيلية عند هذا الحد؛ فما يحدث في لبنان، أقل ما يوصف أنه انتهاك صارخ لدولةٍ ذات سيادة، وعدوان، لا رحمة فيه بالمدنيين؛ أزهق أرواح المئات، وتسبب في سقوط آلاف الجرحى، وفرض نزوحًا قسريًا لعشرات الآلاف من الأبرياء، وهو ما ينذر بإمكانية اندلاع مواجهةٍ إقليميةٍ شاملةٍ ستكون تداعياتها وخيمةً على كافة دول المنطقة، ومجلس النواب؛ يطالب المجتمع الدولي بضرورة الوقف الفوري لتلك الممارسات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي.

 

كما يثمن المجلس قرار القيادة السياسية المصرية بتوفير مساعداتٍ طبيةٍ عاجلةٍ للشعب اللبناني الشقيق في ظل تقاعسٍ دوليٍ واضحٍ عن السعي الجاد تجاه إنهاء معاناة الأبرياء في لبنان الشقيق.  

 

أزمات ليبيا والسودان 

 

وتابع، نواب شعب مصر العظيم، مازالت ليبيا الشقيقة تعاني من تداعيات الأزمات المتتالية على مدار أكثر من عقدٍ من الزمان، وفي ذات الوقت؛ مازالت مصر مستمرةً في جهودها بالتعاون مع الأشقاء الليبيين لتعزيز الاستقرار في ليبيا ودعم المؤسسات الوطنية للدولة الليبية؛ للوصول إلى تسويةٍ سياسيةٍ " ليبيةٍ/ ليبيةٍ " دون أي ضغوطٍ أو تدخلٍ خارجي، وفي الجنوب من مصر؛  يواجه السودان تحديًا وجوديًا غير مسبوقٍ، حيث يشهد هذا البلد الشقيق والذي يحتل مكانةً خاصةً في وجدان المصريين - نزاعًا داخليًا اتسع نطاقه بكل أسف، مما أسفر عن نزوحٍ داخلي لملايين السودانيين، وسعي مئات الآلاف للنزوح خارج البلاد هربًا من ويلات الحرب الدائرة؛  وقد سعت مصر طيلة الأشهر الماضية لمد يد العون لأشقائها بوادي النيل – وهو التزام الأخ تجاه أخيه، كما انخرطت مصر - ولا تزال - في دعم كل الجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في السودان، ورفع المعاناة عن المدنيين، فضلًا عن دعم مؤسسات الدولة الوطنية في السودان.

 

كما نثمن موقف القيادة المصرية التاريخي في الدفاع عن سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، حيث كثفت مصر جهودها مؤخرًا في تعزيز وضع الحكومة الفيدرالية الصومالية لتحقيق الاستقرار المأمول، مع العمل على مكافحة الإرهاب عقب تداعيات حالة عدم الاستقرار والاضطراب التي ضربت أرجاء الصومال لفتراتٍ طويلةٍ، مع دعم سيادتها ضد مطامع بعض الأطراف الإقليمية التي سعت إلى استغلال الوضع الداخلي الصومالي للدفع  بمصالح ذاتيةٍ غير مكترثةٍ بمصالح الصومال أو شعبه أو حتى قواعد القانون الدولي أو مبادئ حسن الجوار والأخوة الأفريقية.

 

سد النهضة الأثيوبي


وأوضح المستشار الدكتور حنفي جبالي، قائلًا: الزميلات والزملاء نواب شعب مصر؛ لقد سعت مصر خلال المفاوضات التي جرت على مدار السنوات الماضية للتوصل لاتفاق عادل ومنصف حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا قد أفشلت - وما زالت - كافة الجهود والمساعي التي بذلت من أجل حل هذه الأزمة، وخير دليل على ذلك التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء "سد النهضة" بحجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، وإذ يؤكد مجلس النواب المصري رفضه البات لتلك السياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تلزم إثيوبيا، بوصفها دولة المنبع، بعدم الإضرار بحقوق دول المصب، كما يؤكد على أن الدولة المصرية لن تتهاون مع أي مساس بحقوقها أو أمنها المائي أو أي تهديد لمقدرات الشعب المصري الذي يمثل نهر النيل شريان الحياة الأوحد له.

 

واختتم، نواب شعب مصر العظيم؛ لا يسعني في هذا المقام؛ إلا أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان وخالص التقدير والاحترام لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يقود مسيرة الوطن بحكمةٍ وبصيرةٍ؛ واضعًا مصلحة الوطن والذود عن أمن مصر واستقرارها فوق كل اعتبارٍ، مستندًا إلى عقيدةٍ راسخةٍ تقوم على الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، حفظه الله، وسدد على طريق الحق خطاه؛ ونعد فخامته- من تحت قبة مجلس النواب - بأننا سنظل -على الدوام - مؤازرين وداعمين لكم- يا فخامة الرئيس - بكل ما أوتينا من قوةٍ - في كل ما تبذلونه من جهودٍ لخفض التصعيد في المنطقة، وإحلال السلام، ومواصلة مسيرة التنمية والرخاء في مصرنا الحبيبة.

 

وفي الختام، أقول للمواطن المصري: نحن هنا من أجلك، ونعاهدك بأننا سنبذل قصارى جهدنا، بكل إخلاصٍ وتفانٍ، من أجل رفعة وطننا وتقدم شعبنا. والله على ما نقول شهيد، إنه جل وعلا، نعم المولى ونعم النصير.

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشهد مراسم تسليم وتسلم القيادة بحفل تخرج الأكاديمية العسكرية (فيديو)
  • الرئيس السيسي يشهد تسليم وتسلم القيادة بـ حفل تخرج طلبة الأكاديمية العسكرية
  • الرئيس السيسي يشهد تسليم وتسلم القيادة بين خريجي الكليات العسكرية والدفعات الجديدة
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات بـ مطار القاهرة الدولي
  • بمشاركة أكثر من 1000 مستثمر و 60 شركة ناشئة .. فرص استثمارية يتيحها ملتقى الصحة العالمي في منتدى المستثمرين
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمطار القاهرة الدولي.. (بث مباشر)
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد في مطار القاهرة الدولي بعد قليل
  • أستاذ التخطيط العمراني: وجود المسكن لجميع الطبقات على أجندة القيادة السياسية
  • مجلس "النواب" يؤكد دعمه الدائم لجهود القيادة السياسية لخفض التصعيد في المنطقة
  • القومي للإعاقة ينظم الملتقى الدولي "مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان"