الاحتلال يقر بأن النشاط البري بغزة معقد ويتضمن مخاطر على قواته ويعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأحد، بأن النشاط البري في قطاع غزة معقد ويتضمن مخاطر على قواته، وذلك بعد 23 يوماً من قصفه الجوي المتواصل على القطاع ومحاولات توغل محدود في بعض المناطق تصدت لها المقاومة الفلسطينية.
وفي مؤتمر صحفي، قال هاغاري: “القتال البري في شمال قطاع غزة مستمر، نحن نتقدم في مراحل الحرب وفقاً للخطة، نقوم تدريجياً بتوسيع النشاط البري ونطاق قواتنا في قطاع غزة”.
لكنه استدرك بأن “النشاط البري معقد، ويتضمن مخاطر أيضاً على قواتنا”.
وتابع: “سنفعل كل ما في وسعنا من الجو والبحر والبر من أجل ضمان أمن قواتنا وتحقيق أهداف الحرب”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان، الأحد، إصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بإصابة متوسطة في حادثين منفصلين بشمالي قطاع غزة خلال ساعات الليل.
وأعلنت كتائب القسام، الأحد، أن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال المتوغلة في شمال غربي بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) ويخوضون اشتباكات مسلحة معها.
الكتائب أضافت أن مقاتليها استهدفوا الآليات الإسرائيلية بقذائف الياسين 105 الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عمليات قنص لجنود الاحتلال.
وكانت كتائب القسام أكدت صد محاولات إسرائيلية للتوغل براً شمالي القطاع ومحاولة إنزال عبر شاطئ رفح.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 311 والأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 230.
والسبت، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المجلس الوزاري الحربي “كابينت الحرب” بحث عرض حركة حماس إطلاق سراح كل الأسرى بشكل متبادل، لكنه تجنب الخوض في التفاصيل.
حديث نتنياهو جاء في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في حكومة الطوارئ بيني غانتس.
وأشار نتنياهو إلى أن “قرار توسيع النشاط البري في قطاع غزة جاء بموافقة جماعية”، لأعضاء المجلس الوزاري الحربي “كابينت الحرب” برئاسته.
بدوره، قال غالانت إن “الضغط العسكري هو الحل لإجبار حركة حماس على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها”.
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على غزة ويرتكب اعتداءات في الضفة الغربية؛ ما أسفر إجمالاً عن استشهاد أكثر من 8 آلاف فلسطينياً، بينهم 114 في الضفة، وإصابة 21693، بحسب ما ذكره تلفزيون “فلسطين” الرسمي.
وبالتزامن، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هناك 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان المتواصل منذ 23 يوماً.
وأعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، الأحد، أن فرق الإنقاذ انتشلت في الساعة الماضية 30 شخصاً في شمالي غزة من تحت الأنقاض. مشيراً إلى أن عدد المفقودين تحت الأنقاض بلغ 1800 ولا نعلم إن كانوا أحياء أم أمواتاً.
ولفت بصل إلى أن هناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم، قائلاً إن الطواقم تتعامل في الدقيقة الواحدة مع نحو 20 استهدافاً.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أنه تم رصد 50 مجزرة خلال الساعات الماضية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وطالب باتخاذ إجراءات دولية فورية لإنقاذ المنظومة الصحية في ظل التهديدات الإسرائيلية، مضيفاً أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة وصلت إلى 170%.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تحت الأنقاض فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: الخوف يسيطر على الفلسطينيين بغزة.. والأشلاء في كل مكان
قال أحمد الأغا الباحث السياسي الفلسطيني، إنّ ليلة الأمس في قطاع غزة كساها الخوف والرعب والهلع والتوتر جراء عودة الحرب مرة أخرى بغطاء ناري إسرائيلي مكثف.
وأضاف «الأغا»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اللحظات الأولى للقصف الجنوني التي شهدها قطاع غزة بجميع أحيائه في دقيقة واحدة بسربين من الطائرات الحربية بمشاركة 120 طائرة تسببت في خوف كبير لدى الفلسطينيين، و اعتراني الخوف للمرة الأولى والتوتر الكبير بسبب الخوف من القادم والخوف من فقدان أحِبَة من الأهل جراء هذا القصف الجنوني».
وتابع الباحث السياسي: «هذا القصف هو الأعنف، وأعداد الشهداء الأكثر كانت هنا في مدينة خان يونس حيث مسقط رأسي، وأينما وليت وجهك ترى الأشلاء والجثث من الأطفال والنساء وكبار السن ، ولعلها الدقائق الأصعب منذ بداية الحرب، وما هو الأصعب في هذه الحرب هو عودة الحرب مرة أخرى منذ دقائقها الأولى».