الأردن يطلب من الولايات المتحدة تزويده بصواريخ «باتريوت» لتعزيز منظومته الدفاعية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف مدير الإعلام العسكرى في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري، اليوم الأحد، أن الأردن طلب من الولايات المتحدة تزويده بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومته الدفاعية على الحدود.
إحباط محاولات التهريب باستخدام الطائراتوقال «الحياري» في مقابلة مع التلفزيون الأردني الرسمي، إن طلب المنظومة الأمريكية جاء لمقاومة الطائرات المسيّرة التي أصبحت تهديدا يواجه الجميع، مشيرا إلى أن هذه الطائرات تستخدم في تهريب المخدرات.
وأضاف: الأردن طلب من الجانب الأمريكي تعزيز منظومته الدفاعية بصواريخ باتريوت، وهذه المنظومة مكلفة لا يمكن توظيفها بالإمكانيات المحلية، ونحتاج إلى شريك استراتيجي.
ولفت إلى التهديدات المستمرة ومنها الصواريخ البالستية التي تحيط بالأردن من الاتجاهات الشمالية والشرقية والغربية، موضحا أن «الباتريوت» أفضل سلاح يواجه مثل هذا التهديد.
علاقات قوية بين الأردن والحلفاءوأشار إلى العلاقات القوية التي تربط الأردن بحلفائها «لن نتردد فى يوم من الأيام من استثمار هذه العلاقة».
ونوه الحياري، إلى أن القرار الاستراتيجي للأردن كان التحالف مع قوة عظمى مثل الولايات المتحدة، والذي استمر أكثر من 72 عاما، وسط محيط ملتهب حول الأردن.
وأوضح أن هذا التحالف انعكس إيجابا على الأردن وأمنه الوطني وسمعة ورفعة قواته المسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن الولايات المتحدة منظومة دفاعية صواريخ
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.