محمد عزمي: الشعب هو من أجبر عبدالناصر على التراجع عن قرار التنحي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمد عزمي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه بعد خطاب تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الناس قدمت من كل الشوارع في طريقها لمجلس الأمة وميدان التحرير والجميع لم يكن يصدق فكرة التنحي وخرجوا بشكل تلقائي وليس تمثيلية كما يشاع.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه خلال الصف الثاني الثانوي انضم للاتحاد الاشتراكي، مؤكدًا أنه وقتها الشعب هو من جعل عبدالناصر يكمل ويتراجع عن استقالته.
وتابع، أنه خلال حرب الاستنزاف كان قد التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وكان يذهب لها سيرًا على الأقدام ويستمع للبيانات العسكرية عن الحرب وكان يبكي حتى تحمر عينيه، مؤكدًا أن حرب الاستنزاف لاتقل عن حرب أكتوبر في عظمتها وظلت لمدة 3 سنوات معارك مستمرة.
أرض سيناءوأشار إلى أنه كان موفوض تمامًا لديه أن تأخذ إسرائيل أرض سيناء، ولهذا انضم للمظاهرات المطالبة بالحرب داخل الجامعة.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
https://fb.watch/n_z52bACDY/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز أحد أبطال حرب أكتوبر الدكتور محمد الباز القوات المسلحة حرب الاستنزاف رجال القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في مصر تواصل التراجع رغم الصعود العالمي.. وطلب متزايد على الفضة للتحوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية تراجع بنسبة 0.8% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بعمليات بيع لجني الأرباح وتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة عالميا. يأتي هذا في الوقت الذي هبطت فيه الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 1.5%، وسط ضغوط بحث المستثمرين عن السيولة.
وقال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات، خلال اجتماع الشعبة اليوم: إن سعر جرام الذهب عيار 21 تراجع بمقدار 35 جنيها خلال الأسبوع الماضي، ليفتتح التعاملات عند 4385 جنيها ويغلق عند 4350 جنيها، بعد أن بلغ ذروته عند 4445 جنيها.
كما تراجعت الأوقية عالميا بقيمة 47 دولار، لتصل إلى 3038 دولار، بعدما سجلت أعلى مستوى لها تاريخيا عند 3168 دولار يوم الخميس 3 أبريل.
وأشار ميلاد، إلى أن جرام الذهب عيار 24 بلغ 4971 جنيها، وعيار 18 سجل 3729 جنيها، بينما سجل عيار 14 نحو 2900 جنيه، والجنيه الذهب سجل 34800 جنيه. وخلال تعاملات يوم السبت، تراجع الذهب محليا بمقدار 25 جنيها وسط عطلة الأسواق العالمية.
وأوضح أن الأسعار المحلية تفوقت على العالمية بفارق 30 جنيها، رغم اتساع الفجوة السعرية إلى 61 جنيها في بعض الأوقات، نتيجة رغبة تجار الذهب الخام في الاستفادة من فروق الأسعار، وزيادة التوقعات بارتفاع الطلب بعد عطلة عيد الفطر.
وأضاف أن السوق المحلي شهد في فترات سابقة اسعار أقل من العالمية بسبب ضعف الطلب، مما دفع التجار للتوجه نحو التصدير لتوفير السيولة.
كما لجأت شركات تصنيع المشغولات لتقليل الأوزان لمواجهة انخفاض القوة الشرائية للمواطنين، في ظل وصول الأسعار لمستويات غير مسبوقة.
وفي محاولة لتنشيط المبيعات، قامت بعض شركات التمويل الاستهلاكي بعرض تقسيط الذهب، لكن نسبة الفائدة المرتفعة التي وصلت إلى 30% من سعر الذهب دفعت المواطنين للعزوف، خاصة مع تصاعد حالات التعثر والمخاطر القانونية المرتبطة بها.
وأشار إلى أن الكثير من المواطنين توجهوا إلى الاستثمار في سبائك الفضة كوسيلة تحوط، مع الارتفاع القياسي في أسعار الذهب.
كما نصح أصحاب الدخول المحدودة وصغار السن بشراء الجنيه الفضة الذي يتراوح سعره بين 500 و600 جنيه.
وخلال الربع الأول من عام 2025، ارتفعت أسعار الذهب محليا بنسبة 18% ما يعادل 680 جنيها فيما ارتفعت عالميا بنسبة 19% بقيمة 502 دولار، ليسجل المعدن الأصفر أفضل أداء ربع سنوي منذ 39 عامًا، بدعم من مشتريات البنوك المركزية، وتدفقات صناديق الاستثمار، وزيادة الطلب على الملاذ الآمن.
في السياق العالمي، ساهم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة في زعزعة استقرار التجارة العالمية، ما أدى إلى موجات بيع في الأسواق، وتراجع توقعات خفض الفائدة، حسب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي حذر من تسارع جديد للتضخم واستمرار المخاطر الاقتصادية.
وشهدت الأسواق المالية اضطرابات واسعة بسبب التوترات التجارية، مما دعم الذهب كأداة للتحوط رغم تراجعه الأخير، وسط استمرار حالة عدم اليقين، والمخاطر الجيوسياسية، والسياسات النقدية المتقلبة.
وتتجه أنظار الأسواق هذا الأسبوع إلى عدة مؤشرات أمريكية هامة، أبرزها محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، ومؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين يومي الخميس والجمعة، والتي قد تحدد اتجاه أسعار الذهب في المرحلة المقبلة.