وزير الداخلية يشرف على تنصيب والي جهة طنجة تطوان الحسيمة الجديد خلفاً للوالي مهيدية المعين على ولاية الدارالبيضاء سطات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20. طنجة
أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأحد بطنجة، على مراسيم تنصيب السيد يونس التازي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعاملا على عمالة طنجة–أصيلة.
بعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ السيد لفتيت السيد التازي على الثقة التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة بتعيينه واليا على هذه الجهة، التي تحظى بأهمية خاصة باعتبار موقعها الاستراتيجي وفاعليتها الاقتصادية ورمزيتها الثقافية والاجتماعية والروحية.
وبعد أن ذكر بالمسار المهني الناجح للسيد يونس التازي كمسؤول ترابي ومسؤول عن عدد من المؤسسات والقطاعات الوطنية الحيوية، أبرز الوزير أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تشكل صورة مشرقة للمملكة المغربية، بفضل العناية الملكية السامية الرامية لجعل الجهة قطبا اقتصاديا رائدا على المستويين الوطني والدولي.
وأشار السيد لفتيت إلى أنه بفضل الأوراش التنموية المندمجة، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة، حققت جهة طنجة-تطوان-الحسيمة قفزة نوعية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبحت في وقت قياسي أول قطب في صناعة السيارات وثاني قطب صناعي بالمملكة، مبرزا أن الجهة تسجل نسبا عالية على مستوى مؤشر التنمية البشرية.
واعتبر السيد لفتيت أن إنجاز العديد من المشاريع المهيكلة في مختلف القطاعات الحيوية والإستراتيجية الكبرى جعل من الجهة نموذجا غير مسبوق بالمملكة وبالضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط، مما مكنها من استقطاب استثمارات هامة وجعل الشركات ذات الصيت العالمي تختار الاستقرار بالمغرب.
وأكد السيد لفتيت أن الرؤية الملكية السامية مكنت من تجديد العناصر الأساس المهيكلة للجهة، التي تتجه بكل ثقة نحو المستقبل، وتعمل على تحسين البيئة الحضرية لضمان جودة الحياة، والبيئة الاجتماعية وتثمين الثروة البشرية، وتطوير البيئة الاقتصادية ومؤهلات وخبرات الجهة، والعناية بالبيئة الثقافية لترسيخ الهوية وقيم الانفتاح.
ودعا الوزير إلى حسن استثمار الآليات الجديدة التي وضعتها الدولة دعما لورش الجهوية المتقدمة لاسيما ميثاق اللاتركيز الإداري، والتي عززت الدور المحوري لوالي الجهة في تحقيق التقائية البرامج والسياسات والمخططات العمومية وتتبع تنفيذها، ووفرت المنظومة الجديدة لمراكز الاستثمار الجهوية لتحريك الدينامية الاقتصادية.
كما حث الوزير والي الجهة وعمال عمالتي وأقاليم الجهة، وجميع القطاعات المعنية، إلى العمل على تطوير الخدمات العمومية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، والعمل على تنفيذ التعليمات الملكية السامية التي حددت مجموعة من مستويات الإصلاح للنهوض بالخدمة العمومية، لاسيما الالتزام بقواعد الشفافية وروح المسؤولية والإنصات للمواطن واعتماد سياسة القرب وضمان فعالية المصالح غير الممركزة، منوها بأن خدمة المواطن يجب أن ينظر إليها من زاوية شمولية تستحضر جميع مناحي الحياة العامة.
وأهاب السيد لفتيت بكل الفعاليات المحلية، المؤسساتية والمنتخبة والمدنية، بمد يد المساعدة للوالي الجديد خدمة للساكنة المحلية وتحقيق التنمية المستدامة، وفق مقاربة تقوم على استغلال الإمكانات المتاحة لتعزيز المكتسبات وتنويع المشاريع، التي من شأنها جعل الجهة في مستوى انتظارات وتطلعات المواطنين.
وحضر حفل تنصيب والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة الجديد عمال عمالتي وأقاليم الجهة، وممثلو السلطة القضائية ومهن العدالة، ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة الجهوية والإقليمية والمحلية، والغرف المهنية، وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة طنجة تطوان الحسیمة
إقرأ أيضاً:
هل يحول المحج الملكي الدارالبيضاء إلى مدينة عالمية قبل حلول مونديال 2030 ؟
زنقة 20 | الرباط
شرعت سلطات الدارالبيضاء في هدم عدد كبير من المباني في المدينة القديمة لإفساح المجال أمام مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء.
ويندرج مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء ضمن المشاريع الطموحة التي تهدف إلى تحويل المدينة القديمة إلى وجهة سياحية عالمية.
ويتضمن المشروع إنشاء العديد من المرافق العامة، بما في ذلك الحدائق الخضراء والساحات العامة، بالإضافة إلى المباني السكنية المستوحاة من الطراز المغربي التقليدي.
ويتضمن المشروع أيضا توسيع معرض الدار البيضاء الدولي، مما يجعله جزءا أساسيا من إعادة إحياء المدينة القديمة.
وعلى الرغم من توقف المشروع لسنوات عديدة، إلا أن هناك مؤخرًا دفعة جديدة لاستكماله قبل عام 2030.
و يسعى المشروع الى تحسين البنية التحتية وتطوير الأسواق التقليدية في المدينة القديمة، مثل سوق باب مراكش.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم ترميم وترميم المباني التاريخية من خلال إعادة طلاءها والحفاظ على طابعها الأصيل.
و يتضمن المشروع هدم المباني القديمة في مناطق مثل درب المعز ودرب السنغال، لإفساح المجال أمام المشروع الجديد.