مراكز غير مسبوقة.. إنجاز لجامعة الطائف في تصنيف شنغهاي العالمي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سجلت جامعة الطائف ضمن الجامعات العالمية مراكز تنافسية غير مسبوقة في تصنيف شنغهاي العالمي على مستوى التخصصات العلمية، إذ صنف "شنغهاي" التخصصات إلى 5 قطاعات رئيسة منبثق منها 55 تخصصًا فرعيًا.
وحققت جامعة الطائف التواجد في الخمس قطاعات الرئيسة والظهور في 16 تخصصًا علميًا، متصدرة بذلك على العديد من الجامعات العالمية.
وأظهر تصنيف "شنغهاي" جامعة الطائف في تخصص علوم الزراعة على ترتيب متقدم على مستوى العالم في المركز 43 عالميَّا، فيما ظهر تخصص العلوم البيطرية في المركز 101 من 150 عالميَّا.
الهندسة الكهربائيةوجاء تخصص الرياضيات في المركز 151-200 عالميَّا، وتخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية في المركز 301-400 عالميّا، وهندسة الاتصالات في المركز 201-300 عالميَّا، وعلوم وتقنية المعدات في المركز 151-200 عالميَّا، وعلوم وهندسة الحاسبات في المركز 301-400 عالميَّا، وعلوم وهندسة المواد في المركز 401-500 عالميَّا، تخصص علوم تقنية النانو في المركز 201-300 عالميَّا.
وحقق تخصص علوم وهندسة الطاقة المركز 201-300 عالميَّا، كما حصل تخصص علوم وتقنية الغذاء على المركز 151-200 عالميَّا.
| #جامعة_الطائف تسجل مركزًا تنافسيًا غير مسبوق في تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات العلمية للعام ٢٠٢٣م.#جامعة_الطائف_نحو_العالمية pic.twitter.com/3j5a7pAWA2— جامعة الطائف (@TaifUniversity) October 29, 2023التقنية الحيوية
ووصل تخصص التقنية الحيوية إلى المركز 301-400 عالميَّا، وكذلك تخصص هندسة المعادن حقق المركز 151-200 عالميَّا، وتخصص علوم الأحياء حصل على المركز 301-400 عالميَّا.
بينما حقق تخصص علوم أحياء الإنسان المركز 401-500 عالميَّا، وتخصص الصيدلة والعلوم الصيدلانية في المركز 151-200 عالميَّا.
التصنيفات العالميةوأكدت جامعة الطائف أن هذا التميز الذي تشهده الجامعة في كافة التصنيفات العالمية نتيجة التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمي، ونتاج جهود متصلة بما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله- بالاهتمام بقطاع الأبحاث والابتكار بالمملكة والدعم السخي.
وأشارت إلى أن التصنيف الصيني العالمي يعد من أقوى التصنيفات الدولية؛ حيث يتم ترتيب الموضوعات بالجامعات العالمية طبقًا لخمس معايير محددة ويتغير الوزن النسبي لهذه المعايير التي تعتمد على نشر الأبحاث في المجلات العلمية ذات الأثر الفعال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الطائف تصنيف شنغهاي العالمي تصنيف شنغهاي للجامعات جامعة الطائف السعودية جامعة الطائف فی المرکز تخصص علوم تخصص ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصرية في قمة كيو إس 2025 بالكويت
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، بمشاركة نخبة من وزراء التعليم العربي ورؤساء الجامعات وممثلي المؤسسات الأكاديمية العالمية، إلى جانب خبراء التعليم العالي من مختلف دول المنطقة.
وأكد الوزير في كلمته أن التعليم هو مرآة المستقبل، وأن الجامعات الحديثة لم تعد مجرد مؤسسات لنقل المعرفة، بل أصبحت منصات للإبداع، وبناء الإنسان، وخدمة المجتمع، مشددًا على أهمية التوازن بين التكنولوجيا، والمعرفة، والقيم الإنسانية.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تتبنى رؤية متكاملة لدعم التحول الرقمي في التعليم وتوسيع الشراكات الدولية، موضحًا أن بنك المعرفة المصري يُمثل تجربة رائدة تعزز الشمول المعرفي في المنطقة، ويُعد نموذجًا يُحتذى به على المستوى الإقليمي، كما يُسهم في تأهيل أجيال قادرة على المنافسة العالمية.
واستعرض الدكتور عاشور التقدم الكبير الذي أحرزته الجامعات المصرية، حيث أُدرجت 19 جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية لعام 2025 ضمن 44 تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، من بينها خمس جامعات تدخل التصنيف لأول مرة، وهي: قناة السويس، بنها، المنوفية، الزقازيق، ودمنهور.
وأوضح أن جامعة القاهرة تقدمت في 20 تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في 21 تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في 20 تخصصًا، مؤكدًا أن هذا التقدم يُعد نتيجة لجهود متكاملة لتحسين جودة التعليم وتعزيز البحث العلمي والابتكار وربط الجامعات بسوق العمل وقطاعات الإنتاج والخدمات.
كما أعلن الوزير عن إطلاق أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع مؤسسة Elsevier العالمية، وهو ما يُتيح لمراكز البحوث المصرية والعربية موضعًا واضحًا ومؤثرًا على خريطة البحث العلمي الدولي.
وفي سياق متصل، يشارك الدكتور أيمن عاشور في المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد بالكويت تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي"، حيث يُلقي كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري - الدولي"، ويشارك في جلسة نقاشية حول التوسع الإقليمي لتطبيقاته بمشاركة ممثلي أكثر من 250 جامعة عربية.