مصر تبحث “سبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية” في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مصر – أكد وزير خارجية مصر، سامح شكري، إن بلاده تبحث “سبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية” في قطاع غزة، فضلا عن وقف “التصعيد غير المسبوق” في القطاع.
جاء خلال محادثات وزير خارجية مصر مع مسؤولين عرب وغربيين، وفق بيانات لوزارة الخارجية المصرية.
وقالت الخارجية المصرية، إن شكري، “تواصل هاتفيا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان”.
وأوضحت أن الاتصالين الهاتفين في “إطار تنسيق الجهود العربية من أجل التعامل مع التصعيد العسكري غير المسبوق في قطاع غزة، وسبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية تخفف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع”.
كما تلقي شكري، اتصالا هاتفيا، الأحد، من فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، “تناول مساعي تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع والجهود المصرية في هذا الصدد”.
وأكد الطرفان على “وجوب ضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق”.
في سياق متصل، استقبل شكري، بمقر وزارة الخارجية، بالقاهرة، ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، وبحثا الوضع الإنساني في غزة.
وشدد شكري، على “ضرورة وجود تحرك دولي جاد ومنسق لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من ويلات هذا التصعيد وتحت مبررات مغلوطة بمسميات حق الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب”.
وأكد أن “إنفاذ المساعدات لغزة (..) يتعين ألا يصاحبه توسيع في العمليات العسكرية البرية للقوات الإسرائيلية داخل القطاع”، محذرا من تداعياتها الأمنية والإنسانية.
كما بحث شكري، مع نظيرته البلجيكية، حاجة لحبيب، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة “سبل التعامل مع التصعيد العسكري في غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة”.
وشدد الجانبان على “ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بتوفير الحماية للمدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل عاجل ومستدام”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الخارجية المصرية” تشدد على الأهمية البالغة للبدء في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
شددت وزارة الخارجية المصرية على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
وأكدت في بيان اليوم، أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أن الاتفاق يسهم في حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد عن 15 شهرًا شهدت معاناة غير مسبوقة.
كما شددت على أهمية أن يشكل هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية.