تحدث مخرج مسلسل "حدث بالفعل" عن اجتماع دينا الشربيني وشيرين رضا في مسلسل سويًا عقب انفصالهن عن المطرب عمرو دياب وعلق على أثارة هذا الأمر للجدل مؤخرًا فقال في تصريحات صحفية: " طبعا في كومنتات بتتكلم على عمرو دياب وبتربط بين المواضيع الشخصية دي وقرأت ده مؤخرًا، والكومنتات دي مكنتش بتأثر عليهم، والكلام ده انتشر بعد ما تم إعلان تعاونهم مع بعض والناس بدأت تهزر، لكن هما مكنش في حاجة بالنسبالهم.

وأردف هشام الرشيدي، كاشفًا رأيه في فكرة الترويج للحكاية، بسبب ربطها بعمرو دياب:الناس بطبيعة الحال بتحب الحاجات اللي بتلفت النظر زي إن دينا الشربيني وشيرين رضا مع بعض في حكاية واحدة، فده طبعا بيبقى جزء منه ماركتينج بيلفت نظر الناس، الناس بتبقى عايزة تشوف الموضوع رايح فين وبيحكي عن إيه.
كواليس حكاية لو بعد حين كانت حلوة ودينا وشيرين أصلا صحاب، ففكرة إنهم أول مرة يشتغلوا مع بعض دي هما كانوا حبينها، وده ظهر من بداية التحضير للحكاية والأجواء كانت حلوة جدا. 

وكشف هشام الرشيدي عن سبب عدم اقتصار المسلسل عن قصة بدولة واحدة فقال: "لأن الامراض النفسية مش مربوطة بدولة معينة، ممكن أي شخص يكون مريض نفسي في أي دولة وأي قارة ده غير  أن التنوع هو هدفنا الرئيسي، وفعلًا المسلسل مقبتس من قصص حقيقية حصلت وبيشرح الدوافع اللي دفعت الشخصية الحقيقية إنها ترتكب جريمة بسبب مرضها النفسي عشان كده قررنا تقديم الفكرة دي في عمل فني مصحوب برسالة الهدف منها التوعية تجاه الأمراض النفسية وتأثيرها وأعراضها لإن ممكن حد يكون مريض نفسيًا وهو ميعرفش أو حد قريب منه مثلًا، فحرصنا إننا نقدمها في القالب ده وتكون رسالة ممزوجة بالإثارة والتشويق عشان المشاهد يستمتع وهو بيتفرج، أما عن فكرة عدم اقتصرنا على حوادث حصلت في مصر فقط فلو كنا عملنا كده كان من الممكن أن الجمهور يتعرف على هوية المريض الحقيقي لأننا بنتكلم في قصص مشهوره فممكن يربطوا الاحداث وساعتها ده يعتبر تشهير واحنا ده نش هدفنا خالض فقررنا أن نستعين بقصص من الدول العربية ونغير في بعض تفاصيل الشخصية زي الجنسية وغيرها حتى نحافظ على سرية المريض لأنها في النهاية برضه ملفات نفسية حقيقية. 

حب هشام الرشيدي لتقديم الأعمال المقتبسة من الحقيقة

وكشف أيضًا عن حبه لتقديم أعمال مقتبسة من الحقيقة مثل فيلم ماكو وغيرهم فقال: "دايمًا بحس إن القصة لما تبقى مأخوذة من قصة حقيقة يبقي كإنه موضوع من "لحم ودم"  موضوع حي، إحنا كبشر لما بنعرف أن قصة العمل إلى هنتفرج عليه دي حقيقة بنتعاطف أوي وبننجذب والتسويق بيبقي أكتر طبعًا،

فـ أنا غصب عني بتشد أو ي للموضوع ده سواء عمل مقبتس كامل أو حدث واحد حقيقي بنبني عليه قصه درامية وبصراحة أنا مبكونش محضر لده هي بتيجي معايا صدفة لإني بحب أشوف ده في حياتي وعلى فكرة مش شرط أن القصة تكون منقولة بالحرف إحنا ممكن نغير في درامتها على قد ما نقدر وعلى حسب المناسب المهم يكون في منطقية في الأحداث

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هشام الرشيدي المخرج هشام الرشيدي حدث بالفعل دينا الشربيني هشام الرشیدی

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا

#سواليف

كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.

وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.

وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.

مقالات ذات صلة كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب 2025/04/25

وأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.

وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.

وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.

وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.

وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.

مقالات مشابهة

  • هل انفصل كريم محمود عبد العزيز عن زوجته بسبب دينا الشربيني؟.. الفنان يحسم الجدل
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • هدى زاهر بعد حفل زفاف ابنتها ليلى: نعمة حب الناس
  • ضرب موعداً مع ميلان.. بولونيا «أول نهائي» منذ 51 عاماً!
  • طهران ترى ان اتفاق نووي وفق موعد ترامب غير ممكن إنجازه
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • بإطلالة لافتة.. دينا الشربيني تشارك جمهورها أحدث جلسة تصوير
  • قصة حب بين دينا الشربيني وكريم محمود عبدالعزيز.. التفاصيل الكاملة
  • بعد أنباء ارتباطها بـ كريم محمود عبد العزيز.. أحدث ظهور لـ دينا الشربيني