أحمد موسى: الإتحاد السوفيتي هدد دول العدوان الثلاثي علي مصر بالنووي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى وجود تفاصيل تاريخية حول العلاقة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومحاولات الضغط والتأثير من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" الذي يُعرض على قناة "صدى البلد"، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إقناع جمال عبد الناصر، الرئيس الراحل، بالتوصل إلى صفقة للسلام مع إسرائيل.
وأشار موسى إلى أن الولايات المتحدة قدمت عرضًا لعبد الناصر بتمويل سد النهضة (السد العالي) مقابل وقف استيراد الأسلحة من الاتحاد السوفيتي والتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل.
وعند رفض عبد الناصر هذا العرض، ذكر موسى أن الولايات المتحدة قامت بفرض حصار اقتصادي على مصر، وكذلك وُضعت محاولات للتخطيط لاغتيال الرئيس عبد الناصر. وفيما بعد، تم تحديد العدوان على مصر في عام 1956.
وأكمل:" الإتحاد السوفيتي وقف معنا وقفة قوية وهدد بضرب باريس ولندن بالنووي اذا لما يتراجعوا عن موقفهم ضد مصر..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر السد العالى الرئيس عبد الناصر الاتحاد السوفيتي جمال عبد الناصر الولایات المتحدة عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
سر زر أحمر على مكتب ترامب أثار ذعر العالم.. هل له علاقة بالنووي؟
كعادته يثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل بتصرفاته، طبيعية كانت أو غير تقليدية، لذلك أولى البعض اهتمامًا كبيرًا، لتفسير جميع تصرفاته وقراراته، أثناء أداء اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، إذ لوحظ عودة الزر الأحمر إلى مكتب الرئيس مجددًا، بعد قرار بايدن بنزعه من المكتب أثناء فترة توليه.. فما سر هذا الزر المثير للجدل؟
سر الزر الأحمر على مكتب ترامبحالة من الذعر أنتابت الملايين بسبب الزر الأحمر، الذي وُجد على مكتب دونالد ترامب في ولايته السابقة، وعاد للظهور مجددًا مع عودته رئيسًا لأمريكا بشكل رسمي قبل ساعات، إذ وصفه الرئيس الأمريكي في وقت سابق أنه تسبب في ذعر جميع ضيوف البيت الأبيض على مدار سنوات، بسبب اعتقادهم بأنه زر تحكم يمنح إشارة لانفجارات نووية.
ماذا قال ترامب عن الزر الأحمر؟الحقيقة أن الزر «دايت كوك» هو المفضل بالنسبة لدونالد ترامب، إذ يضعه على مكتبه من أجل استدعاء كبير الخدم من أجل إحضار المشروبات المفضلة، ولا علاقة له بالأسلحة النووية كما اعتقد البعض، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
«يشعر الجميع بحالة من الخوف والتوتر عندما أضغط على هذا الزر».. هكذا قال ترامب عام 2017، عندما تحدث عن سر هذا الزر، والذي كان سببًا في حالة من الذعر للعديد من زوار مكتبه بسبب الخلط بينه وبين الزر النووي، لكنه يعتبره أحد أهم الأشياء على مكتبه خاصة أثناء الزيارات.
إزالة الزر الأحمر أثناء فترة جو بايدن، بعد توليه المهمة عام 2021، زادت من حالة الجدل والخوف، قبل أن يعود ترامب في 2025، ويعيده إلى المكتب من جديد.