وزير الخارجية الأسبق: الانحياز الغربي لإسرائيل فاق كل التوقعات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن هناك انحياز مبالغ فيه من الدول الغربية لإسرائيل وهو موقف يتعارض مع كل المواقف الغربية ومبادئهم في الماضي حول حقوق الانسان وهو انحياز "معيوب" وله تداعيات خطيرة على تلك الدول في المستقبل.
وأضاف خلال لقاء عبر "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هناك تحول الرأي العام العالي في الدول الصناعية الكبرى عبر تظاهرات في كل مكان ليست قاصرة على الشرق الأوسط للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وأوضح أن الامر المعتاد في هذه المرة هو استمرار الاحتلال وهو لب القضية خاصة أن العالم على مدار السنوات الماضية نسي القضية مع وجود قضايا كثيرة مشتعلة في المنطقة في سوريا والسودان اليمن والعرق يضاف إليها كوفيد ثم أزمة أوكرانيا وفلسطين لم تكن قضية مشتعلة كانت تمر بمراحل طبيعية معتادة طالما لا توجد خسائر إسرائيلية كبيرة وأعداد الضحايا المعتاد في صفوف الشعب تقيم الأمور أنها طبيعية.
وأوضح أن السؤال الآن ليس هل سيكون هناك مخاطر لاندلاع عنف على جبهات أخرى ؟ لكن متى يحدث ذلك ؟ طالما الاحتلال قائم هناك عنف وعنف مضاد ونضف عليه هذه المرة أن تجاوزات إسرائيل فاقت الجدود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
خرج آلاف الأردنيين اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة عمّان، تعبيرًا عن رفضهم للدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، وتحميلها مسئولية المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وردد المحتجون هتافات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية، داعين إلى تحرك عربي فوري لنصرة غزة. وأكد المشاركون أن الاقتصار على التنديد والشجب لم يعد كافيًا، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وجه المحتجون رسائل إلى الحكومات العربية بضرورة التحرك الفوري، مطالبين بإنهاء أي علاقات سياسية أو اقتصادية مع إسرائيل، وعلى رأسها إلغاء معاهدات السلام، ومنع أي تسهيلات تجارية لدولة الاحتلال. كما شددوا على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي، وتصعيد التحركات الشعبية لإجبار المجتمع الدولي على اتخاذ موقف جاد لوقف العدوان.
من جانبها، وصفت الدكتورة رولى الحروب، الأمين العام لحزب العمال الأردني، الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية بأنه انتقل من "وسيط للسلام" إلى "شريك مباشر في الحرب"، معتبرة أن واشنطن باتت قوة إمبريالية تدعم المشروع الصهيوني دون قيود.
أما النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي، فقد حذر من أن "التقوقع خلف الولايات المتحدة خيار خاسر"، داعيًا الأردن إلى الانفتاح على قوى إقليمية أخرى لمواجهة التحديات. كما أكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستوجب ردًا رسميًا حاسمًا.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي عاطف الجولاني أن الموقف الأمريكي بات مكشوفًا، مشيرًا إلى أن إدارة واشنطن، التي بدت في البداية وكأنها تضغط لوقف إطلاق النار، سرعان ما أظهرت تواطؤها الواضح مع الاحتلال. وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة، والانتهاكات المستمرة في سوريا ولبنان، تؤكد أن الولايات المتحدة ليست مجرد داعم لإسرائيل، بل شريك أساسي في عدوانها.