انفجارات عنيفة تهز القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا بحسب الإعلام السوري وأمريكا ترد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام سورية قبل قليل، إن دوي انفجارات عنيفة هز القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي شمال شرقي دير الزور.
وأضافت أن دوي انفجار وقع بمحيط القاعدة العسكرية الأمريكية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وذكرت وسائل الإعلام السورية أن مقاتلة أمريكية قصفت محيط مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية.
من جهتها نقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية عن مصادر عسكرية أمريكية قولها إن "التقارير عن تعرض القوات الأمريكية في سوريا لهجمات جديدة غير صحيحة".
وكانت "سي إن إن" أفادت مساء اليوم، بأن قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقًا لمسؤولين اثنين، وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.
وقال المسؤولون إن الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان"، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.
وقال أحد المسؤولين إن سفينة باتان موجودة حاليًا في البحر الأحمر، ومن المتوقع أن تمر إلى شرق البحر المتوسط قريبًا.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، حيث تحث الولايات المتحدة مواطنيها على مغادرة لبنان.
وتعد مساعدة المدنيين على الإخلاء إحدى أبرز الأدوار التقليدية لوحدة مشاة البحرية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الشمال السوري يشتعل: اشتباكات عنيفة و هدنة قسد وأنقرة تنهار
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور ميداني لافت، انهارت الهدنة الهشة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتركيا بعد أسبوعين من إعلانها، مما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية في الشمال السوري. المدفعية التركية قصفت مواقع لقسد قرب سد تشرين في منطقة منبج، لتسجل بداية تصعيد جديد في المنطقة. وتزامنت هذه التطورات مع مواجهات عنيفة بين قسد والفصائل المسلحة الموالية لتركيا في ريف منبج، حيث تم رصد اشتباكات أدت إلى مقتل 16 عنصراً من قسد منذ بدء المعارك قبل أسبوعين.
الهدنة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق تحت إشراف أمريكي كانت محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أن التوترات في المنطقة ما لبثت أن تزايدت. تجدر الإشارة إلى أن قسد كانت قد اتخذت تدابير دفاعية في مدينتي كوباني وسد تشرين، تحسباً لأي هجوم تركي محتمل. هذه المدن تشهد تحركات عسكرية مكثفة في الوقت الراهن.
الظروف الإقليمية تؤجج المواجهات
تصاعدت الأعمال القتالية في الشمال السوري منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، ليعيد ذلك رسم المشهد العسكري في المنطقة. خلال هذه الفترة، تدخلت الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، إلا أن الأوضاع العسكرية ظلت على حافة الانفجار. وقد تعهدت قسد بمواصلة القتال ضد تركيا والقوات المدعومة منها في مدينة عين العرب (كوباني) التي كانت مسرحاً لواحدة من أعظم المعارك بين القوات الكردية وتنظيم داعش عام 2014.
ووفقاً لمصادر ميدانية، يقدّر عدد الجنود الأتراك المنتشرين في شمال سوريا ما بين 16 و18 ألف جندي، منذ العمليات العسكرية التي شنتها تركيا بين عامي 2016 و2019 ضد تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية. وبينما تواصل أنقرة تعزيز وجودها العسكري، تحاول الفصائل المدعومة من تركيا استغلال هذا التوسع لتحقيق مكاسب ميدانية.
تغيرات استراتيجية على الأرض
من جهة أخرى، شهد الشمال السوري تحولاً في التوازنات السياسية والعسكرية، خاصة بعد تقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق عقب سقوط نظام الأسد، وهو ما يعزز موقع أنقرة في المعادلة السورية. وفي هذا السياق، تشير التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأتراك إلى أن أنقرة تطالب السلطات السورية الجديدة بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً، في تلميح قوي إلى إمكانية شن عملية عسكرية جديدة في المستقبل القريب.
هذا التصعيد العسكري يشكل تحدياً كبيراً للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. فالواقع على الأرض يتطلب تحركات سريعة لمنع تدهور الأوضاع إلى مستوى أكثر دموية، خاصة في ظل تأكيدات أن تركيا قد تقوم بخطوات عسكرية جديدة لتأمين حدودها الشمالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts