أعلن بنك البركة الإسلامي عن إطلاق النسخة التجريبية لخدمة روبوت محادثة الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات والمدعوم من ChatGPT. ويعكس إطلاق هذه الخدمة التزام بنك البركة الإسلامي بتحسين تجربة خدمة العملاء وتطوير خدماته الرقمية، حيث تعتمد هذه الخدمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم استفسارات العملاء وتقديم إجابات دقيقة ومتخصصة وبأكثر من لغة، موفرًا بذلك دعمًا متواصلًا للعميل على مدار الساعة.

وبهذه المناسبة، صرح إياد العباسي، رئيس الرقمنة ومركز البطاقات في بنك البركة الإسلامي: «يمثل روبوت الدردشة المدعوم من الذكاء الاصطناعي علامة فارقة في جهودنا في مجال الرقمنة، حيث يتم تجربة هذا النظام المدعوم من ChatGPT لتحسينه وتطويره بناءً على ردود العملاء واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم استفساراتهم وتقديم إجابات دقيقة وفعالة، مقدمين بذلك خدمةً وراحةً لا مثيل لها لعملائنا الكرام وأيضًا معيارًا جديدًا للصناعة المصرفية في المنطقة». يمكن للعملاء الآن التفاعل مع النسخة التجريبية من روبوت الدردشة المدعوم من الذكاء الاصطناعي من خلال موقع بنك البركة الإسلامي أو من قناة الإنستغرام الرسمية للبنك.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
  • «الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • معهد الإدارة العامة يطلق مشروع تطوير محتوى الدورات التدريبية باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية