شهدت جلسة الشورى أمس خلافات في وجهات النظر حول قانون مقدم من عدد من الشوريين، يقضي بالسماح للجمعيات الأهلية بالاستثمار التجاري من فوائضها المالية. وقرّر المجلس في نهاية المطاف تأجيل التصويت على القانون وإرجاعه للجنة الخدمات الشورية لمزيد من الدراسة. وفي مداخلتها، قالت مقرر لجنة الخدمات الدكتورة فاطمة الكوهجي أن الاقتراح بقانون يهدف إلى جواز استثمار الجمعيات لما قد يكون متوافرًا لديها من فائض في أموالها بعد تمام أداء جميع الأغراض المنشأة من أجلها استثمارًا آمنًا بمنأى عن المخاطر العالية، وبما يكفل لها تحقيق عائد مالي لتحقيق أغراضها على النحو الأمثل بهدف معالجة ما يشوب التشريع القائم من حظر مطلق على الجمعيات من الدخول في مضاربات مالية، مانعًا بذلك هذه الجمعيات من التعامل في أدوات استثمارية ذات المخاطر العالية.

وأوضحت الكوهجي بأن الاقتراح بقانون يسهم في دعم الجهود لتطوير الجمعيات الأهلية في مملكة البحرين، وضمان استمراريتها، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها من خلال تنويع مصادر دخلها وتعزيز قدرتها على تحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، بما يسهم في تحقيق أهدافها وتقديم أفضل الخدمات لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، فضلاً عن تشجيع الجمعيات على زيادة عدد الأنشطة والبرامج. في سياق آخر، وافق المجلس أمس على تشريع قانون بتعديل اللائحة الداخلية لمجلس الشورى، حيث يسمح للمجلس بإعداد حسابه الختامي خلال فترة 3 أشهر بعد انتهاء السنة المالية، بدلًا من شهر واحد. وأكد مقرر اللجنة الدكتور هاني علي الساعاتي أن مشروع القانون يهدف إلى إضفاء مزيدٍ من الحماية على المال العام من خلال مـنـح الأمانة العامة بمجلس الشورى حـيـزًا زمـنـيـًا أطـول يـتم فيـه إعـداد الحساب الختامي لمجلـس الشـورى وبياناته الماليـة المدققة، حيث إن المـدة المقررة لإعـداد الحساب الختامي للمجلـس - والمقـدرة بثلاثين يومًا - تُعـد قـصـيرة وقاصـرة عـن بلـوغ الغاية المتوخاة منها، ومـا ينجم عنـه مـن مسـاس بحسن انتظام وتيرة أداء الأقسام ذات الصلة بالشؤون الماليـة بـالمجلس، فاشترط النص أن يكون مُدققـًا ولا يكون ذلك إلا بتوافر المدة الكافية، كما يهدف إلى توحيـد السياسـة التشريعية بشـأن الحسابات الختاميـة للـوزارات والهيئات الحكوميـة والمؤسسـات فـي مملكـة البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

منع دخول السيارات الجديدة عبر مينائي العاصمة ووهران

أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري، عن منع دخول السيارات الجديدة أو الأقل من 3 سنوات في إطار الاستيراد عبر مينائي العاصمة ووهران.

ويدخل هذا القرار، حسب بيان للمؤسسة، حرصا منها على توفير كل الظروف المواتية لإستقبال أمثل للعائلات خلال العطلة الصيفية. حيث أقرت السلطات تدابير تنظيمية خاصة بموسم الإصطياف لسنة 2025.

وتم في هذا الصدد منع دخول السيارات الجديدة أو الأقل من ثلاث سنوات في إطار الإستيراد. بالإضافة إلى المركبات النفعية (fourgon) والمركبات التي تفوق السبعة مقاعد عبر مينائي الجزائر العاصمة ووهران.

ويطبق هذا القرار، خلال الفترة الممتدة من 15 جوان إلى غاية 15 سبتمبر 2025.

وأوصت هذه التدابير أيضا، بقبول استقبال هذا النوع من المركبات على مستوى موانئ كل من بجاية، سكيكدة، وعنابة.

هذا وتدعو المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين زبائنها الأفاضل الذين حجزوا سلفا بإتجاه مينائي الجزائر العاصمة ووهران. والراغبين في تغيير وجهاتهم أو الإستفادة من تعويض عن تذاكرهم التقرب من وكالاتها التجارية الأقرب إليهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى: ما تحقق من منجزات لرؤية المملكة 2030 خلال سنواتها الماضية تأكيدٌ على ريادة المملكة
  • جبران: قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين حقوق العاملين وتحفيز الاستثمار
  • منع دخول السيارات الجديدة عبر ميناءي العاصمة ووهران
  • منع دخول السيارات الجديدة عبر مينائي العاصمة ووهران
  • لقاء توعوي لحجاج الجمعيات بـ «القليوبية» حول مناسك الحج
  • أمانة الاستثمار بـ”الجبهة” تبحث مع مستثمرين تحقيق التنمية الشاملة وزيادة النمو الاقتصادي
  • استمرار اللقاءات التثقيفية لحجاج الجمعيات الأهلية بالدقهلية
  • بعد التصويت على رفع السرية المصرفية.. هكذا علّق طوني فرنجيه
  • الأخدود يتغلب على الخلود يهدف وحيد
  • أخنوش: الإنتقال الطاقي يهدف إلى تحقيق السيادة الطاقية