أشار عبدالله النعيمي عضو مجلس الشورى بأن كثير من مواد المجلس الداخلية تحتاج للتطوير والتعديل ومنها أداة السؤال، حيث أن الوضع الحالي يقتضي بأن يسأل الشوري ويجيب الوزير وينتهي الأمر، بدون أن يُعرض الجواب في الجلسات العامة للاستيضاح، وهنا لا تكون هناك ثمرة من السؤال، وبالتالي يجب إعادة النظر في هذا الأمر.

وتابع: نحن لسنا بحاجة إلى تقديم سؤال إنما ما نحتاجه هو ان تكون الوزارة مفتوحة لأعضاء الشورى كخبرات للمناقشة والإثراء بالأفكار والمرئيات وهذا خيار أفضل من السؤال والجواب، متسائلاً ماذا بعد السؤال أو الخطوة التالية لذلك لابد ان تكون صياغة هذه المادة تؤدي إلى نتيجة مثمرة. وأضاف عبر مداخلة له «ما هي الخطوات العملية للمقترحات أو المضابط المقدمة، لابد إعادة النظر في النظام الداخلي دون الخروج من الاطار العام للمجلس إنما تكون هذه النقاط عملية ومنتجة وذات قيمة رفيعة في المنظومة التشريعية ويؤخذ بالآراء والخبرات». وختم حديثه: «نريد مخرج للوصول إلى نتائج وفق خطوات عملية وواضحة للكل وتكتب في المضبطة، ليكون على مستوى معيّن وليست على مستوى مجرد كلام».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!

لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.

1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.

2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.

مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.

3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.

على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إصدار لائحة التحكم بالضوضاء في البيئة العامة
  • تغريم طفلة بريطانية وتهديدها بالحبس
  • كتابات تتحدى الحرب: ثورة 19 ديسمبر او اين ذهب الوطن
  • حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب
  • إياكم والمخاطرة..!
  • متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
  • من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
  • عمار النعيمي: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية
  • عضو السياسي الأعلى النعيمي يعزي في وفاة المناضل ناصر الحرورة
  • رئيسة القومي للطفولة تبحث مع محافظ أسيوط إنشاء فرع للمجلس داخل المحافظة