أشار عبدالله النعيمي عضو مجلس الشورى بأن كثير من مواد المجلس الداخلية تحتاج للتطوير والتعديل ومنها أداة السؤال، حيث أن الوضع الحالي يقتضي بأن يسأل الشوري ويجيب الوزير وينتهي الأمر، بدون أن يُعرض الجواب في الجلسات العامة للاستيضاح، وهنا لا تكون هناك ثمرة من السؤال، وبالتالي يجب إعادة النظر في هذا الأمر.

وتابع: نحن لسنا بحاجة إلى تقديم سؤال إنما ما نحتاجه هو ان تكون الوزارة مفتوحة لأعضاء الشورى كخبرات للمناقشة والإثراء بالأفكار والمرئيات وهذا خيار أفضل من السؤال والجواب، متسائلاً ماذا بعد السؤال أو الخطوة التالية لذلك لابد ان تكون صياغة هذه المادة تؤدي إلى نتيجة مثمرة. وأضاف عبر مداخلة له «ما هي الخطوات العملية للمقترحات أو المضابط المقدمة، لابد إعادة النظر في النظام الداخلي دون الخروج من الاطار العام للمجلس إنما تكون هذه النقاط عملية ومنتجة وذات قيمة رفيعة في المنظومة التشريعية ويؤخذ بالآراء والخبرات». وختم حديثه: «نريد مخرج للوصول إلى نتائج وفق خطوات عملية وواضحة للكل وتكتب في المضبطة، ليكون على مستوى معيّن وليست على مستوى مجرد كلام».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري

قال الإعلامي والنائب مصطفى بكري: "أنا وشقيقي محمود بكري كنا جسدين في روح واحدة.. وشرف لي أن أكون عميلاً لـ'المجلس العسكري المصري '، وهجوم السوشيال ميديا لا أنظر إليه، فالناس في الشارع هم عنوان الحقيقة".

وتحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف

بدايات مصطفى بكري في الصحافة

أوضح مصطفى بكري أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.

كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.

الولاء للدولة وثوابتها

أكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.

وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.

الحياة الشخصية وبساطة البدايات

تطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.

كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.

وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.

العمل أولوية رغم الالتزامات الأسرية

اختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.

مقالات مشابهة

  • الوزراء يوافق على تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية من قانون إعادة تنظيم الأزهر
  • عطوان: الأولوية في القمة العربية يجب أن تكون مقاومة العدوان وليس إعادة الإعمار
  • الرئيس السيسي: يجب النظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كنموذج يحتذي به
  • نبيه بري: إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية.. ونسعى للحصول على الدعم الدولي
  • شيخ الأزهر: أدعو الله أن يوفّق القادة المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة بالقاهرة
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري
  • النعيمي والشرقي والمعلا يتقبلون التهاني بشهر رمضان
  • عن سعر صرف الليرة.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة!
  • وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار